529344a7-4ade-4486-9f27-2ded23995859

خطاب القيسي

ظهرت في الالفية الاخيرة منصات وطرق عديدة لممارسة العمل الاعلامي والصحافي ومنها الصحف الالكترونية والمواقع و مواقع التواصل الاجتماعي ابرزها ( فيسبوك – انستغرام – تيك توك – تويتر ) ومؤخراً تم استخدام الواتساب كاداة للتواصل بين الصحفيين والاعلاميين عبر مجموعات تعبر وتحتوي الرأي والرأي الاخر ،،،

ومن ابرز هذه المجموعات هي المجموعات التي يوسسها المحلل السياسي ورئيس مركز الحريات الصحافية الاستاذ هادي جلو مرعي فكانت منصة كبيرة تجمع النخب والكفاءات مع الصحافيين والاعلاميين والمؤسسات الصحافية

لكن لا يغيب عن القارئ ان كل نافذة اعلامية من الممكن ان تكون اداة لفلان وعلان ليستخدمها للاساءة للشخصيات الوطنية مرة بداعي الابتزاز ومرةً بالبحث عن الشهرة والوصول

وللاسف احدى السيدات استخدمت منصات التيك توك والكروبات للابتزاز والنيل من الشخصيات الوطنية العسكرية والنظام السياسي الذي جاهدت اسلافنا لتحقيق هذا النظام الذي يمتاز بكل التفاصيل السيئة الا انه يمثل الحالة الصحية للحريات

حتى حصل الاصطدام بالشخصيات العراقية التي كانت الرادع الاول لهكذا شخصيات وذهبت الى القضاء العراقي وكسبت الدعاوى بالضد من هذه الشخصية التي لا يمكن تصنيفها كمبتزة انما كمجنونة في اخر العمر. تسعى لتحقيق شيئ يرضي غرورها بالظهور لا اكثر

لذلك نأمل كقراء وفاعلين في هذه المجموعات ان يتم ضبطها من قبل القائمين عليها وابعاد هذه الشخصيات من المجموعات الوطنية التي تمتلئ بالنخب والفواعل الاجتماعية والمؤسسات والشخصيات الصحافية المحترمة ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *