فبراير 2, 2025
download (1)

نزار حيدر

لِماذا عادَ مصير [إِليزابث تسوركُوف] إِلى الواجهةِ من جَديدٍ؟!

                      نــــــــــــــــــــــــــــــزار حيدر

   [٣] أَطراف تُفاوِضُ على مصيرِ [إِليزابث تسوركُوف] التي تمَّ اختطافها في [٢٠٢٣/٣/٢٣] في العاصمةِ بغداد/ الكرَّادة من قِبَلِ مسلَّحينَ ينتمُونَ لإِحدى الفصائلِ المُسلَّحة، فيما يقفُ الطَّرف الرَّابع عاجِزاً يتفرَّجُ.

   *الإِيرانيُّونَ الذين يحتفِظونَ بها منذُ لحظةِ اختطافِها في بغداد ونقلِها إِلى طهران، وهؤُلاء يُفاوضُونَ الإِسرائيليِّينَ لمُقايضتِها بعددٍ من ضُبَّاط حرس الثَّورة الإِسلاميَّة الذينَ أَسرتهُم [تل أَبيب] في لبنان، وقد جاءت زِيارة [عراقجي] إِلى الدَّوحة واجتماعهِ بقادَةِ [حماس] في هذا الإِطار.

   *المُسلَّحون الذينَ اختطفُوها في بغداد ونقلُوها إِلى طهران، وهذا الفصيلُ [المُقاوِم] يُفاوضُ على فِديةٍ تدفعها [تل أَبيب] للإِفراجِ عنها.

   *حزبُ الله اللَّبناني الذي يُفاوِض الإِسرائيليِّينَ عليها مُقابل الإِفراج عن مجموعةٍ من القياداتِ المَيدانيَّةِ للحزبِ كانت [تل أَبيب] قد اختطفتهُم من مناطقَ عدَّةٍ من لبنان منهُم القِبطان البحري [عِماد أَمهز] الذي تمَّ أَسرهُ في مدينةِ [البترُون] الساحليَّة شِمال لبنان من قبلِ مجموعةِ كوماندُوز إِسرائيلي كانَ قد نفَّذَ عمليَّة إِنزال بحري في [٢٠٢٤/١١/٢].

   يبقى الطَّرفُ الرَّابع المعني بالأَمرِ [القائِد العام للقوَّات المُسلَّحة السيِّد السُّوداني] الذي كانَ قد صرَّح في أَيلول [٢٠٢٣] [أَي قبلَ عامٍ كاملٍ و (٤) أَشهُر] لصحيفةِ [نيويورك تايمز] الأَميركيَّة بأَنَّ عمليَّة الإِختطاف [تضرُّ بسُمعةِ العراق وقدرةِ أَجهزتِنا الأَمنيَّة] على حدِّ قولهِ.

   وكانَ العراق قد أَعلنَ في تمُّوز [٢٠٢٣] عن تشكيلِ لجنةٍ خاصَّةٍ لتعقُّبِ والكشفِ عن الخاطفينَ ومعرفةِ هويَّاتهِم وانتماءاتهِم وتحديدِ مكانِ المُختطَفةِ وطبيعةِ شخصيَّتها وهويَّتها التي لم تتَّفق الرِّوايات الرسميَّة وغَير الرسميَّة [رِوايات الخاطفِين] على توصيفٍ واحدٍ لها.

   ومازالت اللَّجنة تبحثُ من دُونِ أَن تهتدي لرأسِ الخيطِ!.

   هذا الطَّرف يقِفُ عاجزاً عن فعلِ شيءٍ وهوَ يرى [كالزَّوجِ المخدُوع] كُلَّ الأَطرافِ تُفاوضُ بعضَها بشأنِ ملفِّ هو المسؤُولُ الأَوَّل عنهُ!.

   وكانَ السُّوداني قد وعدَ شقيقَة المخطُوفة بإِعادتِها إِلى أُسرتِها حالَ عودتهِ من زيارتهِ لواشنطُن إِلى بغداد [كانَ ذلكَ في نيسان ٢٠٢٤].

   ٢٠٢٥/١/٣١

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *