نعيم الخفاجي
تناقلت وسائل الإعلام العالمية تصريحات إلى المستر دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، بالقول أنه اتصل بالرئيس المصري والملك الأردني عبدالله الثاني، حول قبول تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، للعيش في مصر والاردن، وأضاف ترامب بالقول انهم سوف يفعلان ذلك.
الصحافة الإسرائيلية نقلت خبر عن الرئيس ترامب، إنه هدد الرئيس السيسي بملف سد النهضة مقابل التهجير، ووفق صحيفة معاريف، أن ترامب قال بإمكانية حل مشكلة سد النهضة الأثيوبي مقابل نقل سكان غزة لسيناء.
بلا شك أمريكا كدولة عظمى أولى بالعالم، و غالبية الأنظمة العربية تابعة الى امريكا، ولولا الدعم الأمريكي لغالبية الأنظمة العربية، لسقطت تلك الأنظمة العربية خلال شهر أو شهرين، لذلك على الأنظمة العربية تطبيق ما يطلبه منهم سيدهم وولي نعمتهم المستر دونالد ترامب، بالتأكيد الولايات المتحدة، تستفيد من الصراعات القومية والمذهبية داخل الدول العربية، أو الخلافات العربية مع الدول المجاورة كخلاف مصر و السودان مع إثيوبيا، حول بناء سد النهضة الإثيوبي .
القومجي العربي مصطفى بكري كتب الخبر التالية على صفحته بمنصة هذا نصه( ترامب يتجه إلى ضم الضفه الغربية ضمن حدود الكيان الصهيوني ، هو بذلك يريد القضاء نهائيا على إمكانية قيام دولة فلسطينية في الضفة وغزة ، يسعي إلي الضم والتهجير . سيطرح على نتنياهو غدا سبل توسعة حدود الكيان الصهيوني ، تمهيدا لإعلان الدولة اليهودية الخالصة . هذا هو السلام الصهيوني الأمريكي).
انتهى كلام مصطفى بكري، انا امس قرأت أخبار منقولة عن حلاب أبقار الخليج السمينة السيد ترامب، يقول إسرائيل نقطة صغيرة، مساحتها صغيرة تحتاج أن تكون مساحتها واسعة وأكبر، وأضاف المستر ترامب القول، رغم صغر مساحة دولة إسرائيل لكن اثبت الاسرائيليون انهم شعب له دور مهم في قيادة العرب بدول الشرق الأوسط.
بصفتي ككاتب عربي عراقي له تجارب طويلة في معرفة الأنظمة والشعوب العربية، حسب ما انا اعتقد به، قضية إسكان الفلسطينيين في مصر تخلق مشاكل سياسية للنظام الحاكم في مصر، والشعب المصري يرفض إسكان الفلسطينيين في سيناء أو في بقية الأراضي المصرية، مصر كانت تتزعم قيادة التيار القومي العربي، ولازال قادة التيار القومي العربي بمصر ليومنا هذا، الاردن نظام تحت رحمة الإخوان المسلمين، غالبية الدول الجمهورية العربية ترفض استقبال الفلسطينيين، من منطلقات قومية لعدم تضييع فلسطين، مثل ماهم يقولون، شعب العرب ذات الأنظمة الجمهورية، يرفضون قبول إسكان الفلسطينيين، هذه الشعوب العربية ذات الأنظمة الجمهورية، يبقون يرفضون أسكان الفلسطينيين بدولهم، لذلك تبقى دول الخليج دول الرجعية العربية من دول البداوة هي المكان المناسب لإسكان ملايين الفلسطينيين فيها، لأن السلطات والقرارات بيد الحُكام وليس بيد الشعوب الخليجية، أفضل دولة خليجية يمكن إسكان عشرة ملايين فلسطيني فيها هي المملكة العربية السعودية، القرار بيد الملك ونجله ولي العهد السعودي الأمير الشاب محمد بن سلمان، الطامح ان يتولى العرش في المملكة العربية السعودية، اذا وافق ولي العهد ينتهي كل شيء، ولايمكن إلى أي مواطن سعودي رفض ذلك، أو يخرج في مظاهرة، لأن المنشار في انتظاره، الأمير الشاب ولي العهد محمد بن سلمان رجل سلام وارض مملكته واسعة، يتنازل عن شمال مدينة تبوك السعودية، يَتكرم في إعطاء الشريط الحدودي شمال تبوك مع الأردن بعمق ١٠٠ كيلوا متر من البحر الأحمر إلى الحدود العراقية، هذه المنطقة متروكة ربما يقطنها بدوي واحد يرعى بها قطيع إبله وأغنامه، السعودية كنظام ملكي القرار السياسي بيد الملك وليس بيد الأحزاب والبرلمان، بصفتي كشخص مطلع على حقيقة الأنظمة والشعوب العربية، أقترح على المستر ترامب ان يسكن الفلسطينيين في شمال تبوك السعودية، لذلك أرى أن المملكة العربية السعودية، المكان المناسب، وعلى المستر ترامب توجيه بوصلته تجاه المملكة العربية السعودية لإيجاد حل نهائي لإسكان الفلسطينيين في الشريط الحدودي السعودي الاردني، ويخلصنا من قضية فلسطينين والتي وقع على منحها إلى اليهود عبدالعزيز آل سعود مؤسس الدولة السعودية عام ١٩٣٢ مقابل ان يصبح ملكا إلى السعودية، فلسطين قضية عربية سنية، السعودية تتزعم العرب والعالم السني فهي الأولى في إيجاد حل لقضية إنهاء الصراع في فلسطين، ولي العهد السعودي يستجيب لكل طلبات المستر ترامب، طلب منه مبلغ ٥٠٠ مليار دولار لكي تكون المملكة الدولة الأولى التي يزورها ترامب، وإذا في ولي العهد السعودي يدفع مبلغ ٦٠٠ مليار دولار تحت باب الاستثمار في امريكا، ترامب أعرب عن إعجابه بذلك وقال اطمح ليكون المبلغ السعودي المهدى إلينا تريلون دولار، وقال انهم لايهمهم الاموال، من الأفضل للمستر ترامب ينهي قضية الفلسطينيين من خلال اصدار اوامره إلى ولي العهد السعودي في إسكان الفلسطينيين في المملكة العربية السعودية، أما الضغط على مصر وعلى الأنظمة الجمهورية العربية في إسكان الفلسطينيين بتلك الدول، لايجدي نفعا، بل المملكة العربية السعودية والامارات افضل دولتين خليجيتين لإسكان اكثر من ١٥ مليون فلسطيني بدون مشاكل مع الشعب السعودي والشعب الإماراتي، لأن كلام الملك السعودي خادم الحرمين كلام ولي أمر مطاع فهو خليفة المسلمين والقرار بيده، لذلك الشعب السعودي يتقبل مايقرره خادم الحرمين وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، فعلى السيد ترامب إسكان الفلسطينيين بالسعودية بالدرجة الاولى ويمكن إسكان جزء صغير من الفلسطينيين بالإمارات العربية المتحدة، الف بل مليون لعنة على العربان، جبناء بالحرب ومخانيث بالسلام، المستر ترامب ولي من أولياء الله عز وجل، أرسله الله عز وجل ليوجد حل نهائي لمشكلة فلسطين وتحرير الغِدس التي هجمت بيوتنا وقتلت شبابنا وهجرتنا من بيوتنا، مع خالص التحية والتقدير.
نعيم عاتي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
4/2/2025
متى نرى العراق .. محلوب امريكيا ونكون مثل السعودية.
بل اليوم العراق مستعمرة ايرانيةتركية مصرية.. مباح بها ما لا يباح بتلك الدول.. وتسرق ثرواته.. وتهرب لايران وغير ايران.. ويتحكم بالعراق احزاب ومليشيات فاسدة موالية لايران ..
لماذا السعودية يصفها الكاتب انها محلوبه امريكيا ونرى السعودية مدن ناهضة واستقرار وثراء
في حين العراق بيد ايران ارض متخلفة تفتك بها المخدرات القادمة من ايران.. وتقطع ايران عشرات الانهر الحدودية عن ا لعراق وتدعم احزاب اسلامية ومليشيات تفتك باهل العراق وترهنه ايرانيا..