علي الموسوي
** رئيس البرلمان محمود المشهداني ..
رغد صدام ليست بعثية والقانون لا يمنعها من المشاركة في الانتخابات !’ هل هو اتفاق وتوافق أمريكي غير معلن لعودة البعثيين على غرار ما حصل مع تنظيم القاعدة والارهابي ابو محمد الجولاني !
** اياد علاوي .. رئيس وزراء سابق ورئيس كتلة سياسية
يمجد بحزب البعث المجرم ويفتخر بانتمائه البعثي !!
** مسعود برزاني .. زعيم كردي والرئيس الفعلي للاقليم وحاكم العراق المطلق !..
يبادر إلى فتح مقر رسمي لحزب البعث المجرم في أربيل !!
** مشعان الجبوري .. نائب في البرلمان العراقي ..
يتجاوز على المكون الشيعي ويتوعده بالملاحقة ويقول ان زمن صدام كان ارحم على العراقيين !!
اخيرا .. هل يمكن ان تكون هذه التصريحات وغيرها مجرد صدفة ام هي عملية تمهيدية و مدروسة لعودة البعثيين
والانقلاب على العملية السياسية ..
كلمتي الاخيرة للإطار والمكون الشيعي ..
بناءا على المعطيات الحالية فإن الأوضاع مقلقة جدا ولا تبشر بخير بسبب تخاذلكم وابتعادكم عن ناخبيكم ومبادئكم ووعودكم البائسة التي تراجعتم عنها باجتثاث البعث المجرم
واليوم باتت الأمور اكثر وضوحا وبدأ حبل المشنقة يقترب من رقابكم بعد سكوتكم المذل ورضوخكم لقرارات السفارة الأمريكية والرئيس ترامب والمكونات الأخرى التي تدعي الشراكة السياسية معكم ولكنها في الواقع هي تتحين الفرص لغرس الخنجر في ظهوركم !!
عدم محاسبتكم لهؤلاء المسؤولين على تصريحاتهم يعني المزيد من الاذلال والمزيد من الإملاءات القادمة التي ستأتي على نهايتكم وتعجل من استلام حزب البعث المجرم وأعوانه وأزلامه لسلطة البلاد وبالتالي عودة قرارات مجلس قيادة الثورة واعواد المشانق والقافات والمقابر الجماعية ..
اعلموا جيدا ونقولها بضرس قاطع ، ربما تسلمون من ملاحقة البعثيين وتستطيعون الهروب إلى خارج العراق ولكن بالتأكيد لا يمكنكم الخلاص من غضب الشيعة انفسهم طالما انتخبوكم وقدموا لكم الغالي والنفيس وحذروكم من المخاطر التي تحيط بكم وبهم ايضا ، ولكنكم فضلتم البعثيين على مكونكم وناخبيكم فتعسا لكم .. والى جهنم غير مأسوف عليكم ..
اللهم اني قد بلغت .. اللهم اشهد اني بلغت
علي الموسوي/ هولندا
للكاتب الاجنبي من اصل عراقي الهولندي المزدوج الجنسية..
كاعد بهولندا وترتعد من البعث…وتستعين بافسد خلق الله من احزاب الاسلامي الشيعي ان يمنعون وصول البعث..
البعث خراعة خضره ترفعها القوى الفاشلة الاسلامية الشيعية ..لتخويف الشيعة..
لان هذه القوى الشيعية الاسلامية لم تقدم اي انجازات بمجالات الطاقة والصناعة والزراعة والتعليم والصحة والتكنلوجيا..بل قدموا الفساد وكل طيحان الحظ..
لعن الله البعث والاسلاميين الشيعة والارهاب وداعش والاخوان وايران ..
عنوان مقالتكم.. مثيرة للاستغراب..
اعلم الشعب بغالبيته ضد العملية السياسية (البطة التي تبيض ذهبا بجيوب الفاسدين من الاحزاب والمليشيات)..
اما بخصوص البعث وداعش والارهاب (فهي شماعات) وخراعات خضرة للطبقة الحاكمة فسادا من اجل تدويرها كالنفايات كل اربع سنوات انتخابيا..
لانهم بلا انجازات على ارض الواقع للشعب .. فبديلهم هي التخويف من البعبع البعثي ..
علما الشعب بغالبيته ضد البعث وداعش والقاعدة.. ولكن وصل لادراك بان هذا الثالوث صناعة الفاسدين بالحكم.. لتخويف الشعب منهم..
لو كنتم ناجحين بالحكم وغير فاسدين.. ونهضتم بالعراق صناعيا وزراعيا وخدميا ولم تتفشى المخدرات وتهريب النفط بسببكم.. لما كان خيار البعث بديل عنكم..لدى شرائح من المجتمع على ضئالتها..
فعقارب الساعة لا ترجع للوراء ولا تبقى بمكانها.. ودوام الحال من المحال.. و العاقل يفهم
عجيب..