عصام الصميدعي
محافل المرابين العالمية وجدوا في الدين الإسلامي خير أداة لتمزيق الشعوب الاسلامية ؛ فقاموا بتغذية المذهبية لإشاعة الطائفية , ونشر بوادر الفرقة والضغينة والكراهية لإضعافها, ليسهل نهبها , فأوجدوا المبررات الكافية عن طريق رسم مسلمات لا تمت الى الإسلام بأية صلة , واستحدثوا مؤسسات دينية شيطانية تشرف عليها محافل النورانيين لعبدة الشيطان والتي تدار من قبل السلفية وغيرهم ؛ وكتب ابليسية جعلت من السنة النبوية المحرفة مسلمات من دون القران الكريم ؛ حتى أصبح الاسلام أحد أهم رموز الإرهاب العالمي , بعد أن سلطوا عليه الاضواء بأنه دين إجرامي تكفيري … , وما نحصده اليوم هو نتاج تلك المؤسسات الدينية المنحرفة التي أسستها محافل عبدة الشيطان العالمي ؛ لذا على الأقلام الشريفة الناطقة بالحق والصدق أن ترفع أصواتها عاليا للدفاع عن الاسلام , لتعيش شعوب الأمة بسلام , وان تتنكر لكل الانحرافات والموبقات , وان تحبط مكائد التضليل والتشويه والانحرف ؛ لترفع من مستوى الوعي في مجتمعاتنا الاسلامية , وتعزز ثقة المسلمين بأنفسهم , وان تحثهم على شجب المظاهر السلبية واجتنباها كالكسل والتشاؤم والانكسار وغيرها من الصفات الذميمة التي أصبحت اغلبت شعوبنا يعتاشون عليها بحيث أصبحت ملازمة لشخصيتنا .