اسم الكاتب : سليم مطر
اخوتي قادة الحركات التشرينية الناشئة:
ـ لا تكونوا مثل الذي يريد ان يبني مدينة جديدة بدون اية خارطة ولا فكر معماري!!؟؟
ـ حتى الجيوش والشرطة لها عقيدتها وثقافتها التي تمنحها التبرير العقلي والضميري لممارسة نشاطاتها.
ــ لا تكفي الخطابات والتنديدات ان تخلق بديلا وطنيا، بل ثورة ثقافية فكرية تؤسس لمشروع وطني حقيقي جديد.
ـ اياكم ان تخلطوا بين دور الاعلامي ودور المثقف.. المثقف هو المبدع والمؤسس الثقافي، اما الاعلامي فهو ناشره والمبشر به.
ـ يتوجب قبل كل شيء، تكوين لجنة من المثقفين تشرف على تكوين برنامج ثقافي ومجلة ثقافية وموقع ثقافي حواري، وكراسات ثقافية وطنية خاصة بكل موضوع، مع دورات ومؤتمرات تثقيفية.
ـ لتوضيح كلامنا هاهو مشروع البرنامج الذي سبق لنا وان اعددنا لتجمع تشريني وطني. ويستحق ان يكون نموذجا لتحويره وتطويره حسب خصوصيات كل حركة تشرينية وطنية :
ان تجمعنا (او حركتنا، حزبنا، تنظيمينا.. الخ) يبتغي توحيد جهود جميع العراقيين بمختلف اصولهم ومناطقهم، من اصحاب الضمير الوطني، شخصيات وتنظيمات، للكفاح ضد نظام الفساد والخيانة والارهاب، وتحقيق طموحات شعبنا بدولة قوية مستقرة وحياة كريمة آمنة.
ثقافة الهوية الوطنية العراقية
ان تجمعنا هو حصلية طبيعية لكفاح شعبنا بكل فئاته ومناطقه ونخبه الوطنية، ضد منظومة الفساد والعمالة بجميع عصاباتها الطائفية والارهابية والقومية العنصرية. نحن نؤمن ان اية حركة وطنية حقيقية لن تستمر وتتجذر، وستكون رقما بين مئات التنظيمات، إن لم تعتمد على (مشروع وطني اصيل) ينير الدرب لشعبنا ونخبنا. وهذا لن يتم الّا بالاعتماد على (ثقافة وطنية توحيدية) جادة وعميقة تحررنا من العقائد والمشاريع التقسيمية: الطائفية والقومية والخارجية، التي ترفض وحدتنا وتتحكم بعقولنا وضمائرنا ودولتنا، منذ اكثر من قرن وحتى الآن. ان كوارث السنوات الاخيرة، هي أوجاع الطلق التي جعلت شعبنا ونخبنا الوطنية يُنجب هذه الثقافة الجديدة المنتظرة منذ اجيال طويلة: (ثقافة الهوية الوطنية العراقية). انها الفكر الاصيل الذي يساعد جميع اصحاب الضمائر على فهم تاريخنا واسباب فشل احزابنا وقياداتنا منذ اجيال طويلة، ببناء دولة مستقرة قوية ممثلة لجميع اطياف شعبنا. نعم ان جميع احزابنا وانظمتنا منذ تأسيس دولتنا عام 1921، التي بتراكم فشلها وصراعاتها وتبعيتها العقائدية والسياسية للخارج، مسؤولة عن بلوغنا ذروة الانحطاط بعد 2003 .
ان افضل تعريف مختصر لجوهر(ثقافة الهوية العراقية): الايمان الضميري والثقافي بثوابت وطنية مقدسة وبديهية تحكم دولتنا وتربي شعبنا مهما تنوعت فئاته القومية والدينية والمناطقية. وأن بلادنا مثل غالبية بلدان العالم العريقة، تكمن (وحدتها الدائمة) بـ(وحدة جغرافيتها) التي حتمت وحدة تاريخها وشعبها ومصالحها. انها (وادي خصيب بنهرين خالدين) تحيطها هضاب جبلية وبوادي من جميع النواحي. وهذه الوحدة الطبيعية فرضت دائما، حتى على المحتلين الاجانب، قيام ادارة حكومية موحدة، وشعبا متداخلا مهما تنوعت اطيافه واصوله، يجتمع مصالحيا وضميريا وثقافيا.
وان العراقي الحقيقي، ليس بأصله وفصله، بل كل من نشأ في العراق واحبّه وانتمى ضميريا اليه.
الاهداف المبدأية الاساسية
هذه هي اهدافنا المبدأية النابعة من فكرنا الوطني التوحيدي، وهي بمثابة اسسس لأستلهام اهداف اخرى تفصيلية حسب مستجدات الظروف:
اولا، الايمان الفعلي بالوحدة الوطنية:
ان تجارب السنوات الاخيرة بكل عنفها وكوارثها، اثبتت بأن بلادنا اشبه بالمركب الواحد، أية محاولة تقسيم وتخريب تؤدي الى غرق الجميع في الانحطاط والضعف. لهذا نحن نختلف مع الاحزاب والجماعات الطائفية والقومية العنصرية التي تدعوا الى تقسيم شعبنا وبلادنا. ونكافح من اجل وحدة شعبنا العراقي، بجميع قومياته واديانه وطوائفه ومناطقه، واحترام خصوصياتها العقائدية والثقافية، ومشاركتها بادراة الدولة والمجتمع. اما موضوع ماهية التنظيمات الادارية المناسبة لدولتنا، فيتم تأجيله بعد استتاب الاوضاع لطرحه للحوار العام.
ونعمل خصوصا على ادانة وتجريم (الثقافة العنصرية) السائدة في مجتمعنا التي تشيع الاحقاد والسباب بين الجماعات. وإعتبار(التكفير والتحريض ضد أي جماعة قومية او دينية) (جريمة عنصرية) يحاسب عليها القانون.
ثانيا، تعزيز دولتنا ورفض التدخلات الخارجية:
نحن نكافح مع شعبنا من اجل خلق دولة وطنية مستقرة قوية تتأسس بعد الازاحة الكلية للطبقة العميلة الفاسدة، ودستورها المحاصصي، وعصاباتها الطائفية والقومية، وجميع الميليشيات مهما كانت. والعمل على إحياء الدور الوطني للجيش وقوى الامن، كي يكون الحامي ضد أية فوضى سياسية وعبث امني وتدخلات اجنبية. وهذا يقتضي التحريم المطلق على الشخصيات والتنظيمات لأية تبعية لجميع القوى الاجنبية والدول الأقليمة والعالمية، وخصوصا نظام ايران الذي سلط على شعبنا الفاسدين والقتلة والارهاب، واسس الميليشيات الطائفية المافيوية، واشاع ثقافة الخيانة والعمالة. كذلك اقرار المنع القانوني لأي شخص او جهة عراقية من تلقي الدعم المالي او السياسي من الخارج، عدى الذي يكون رسميا وبعلم وموافقة مؤسسات الدولة والشعب.
ثالثا، محاسبة القتلة والاحتفاء بالشهداء:
نحن نكافح من اجل المحاسبة القانونية العادلة لجميع القتلة والعملاء والفاسدين، وتشكيل اللجان الداخلية والدولية لاسترداد الاموال المنهوبة. كذلك الاحتفاء بشهدائنا الابرار الذين سقطوا ويسقطون في سوح الكفاح في سبيل شعبنا وبلادنا، واعتبارهم شهداء الواجب الوطني وايفاء جميع الحقوق لابنائهم وعوائلهم.
رابعا، الموقف الوطني العقلاني من (الدين):
نحن بقدر ما نرفض(التعصب الديني) الذي يُستخدم لتبرير تكفير المختلفين، والفساد والخيانة وحتى الارهاب، كذلك نرفض(التعصب ضد الدين)، الذي يشيع العدمية الروحية والوطنية، و(تكفير المتدينين) والحكم عليهم بالرجعية والتخلف!
ان موقفنا الوطني هذا يستند على هاتين الحقيقتين:
ـ ان (الدين) لدى جميع الشعوب بما فيها الغربية، هو جزء من (الهوية الوطنية)، لانه جزء من التاريخ والثقافة والميراث الوطني وحتى السياحي. ومن الخطورة المطالبة بتخليص الشعب منه، كما لو ندعوا الانسان الى التخلص من ذراعه او قدمه!
ـ في جميع شعوب الارض حتى التي خضعت وتخضع لأنظمة شيوعية وليبرالية، الكثيرون لا زالوا يؤمنون بالدين ويتمسكون بطقوسه ومقدساته. وان (التعصب)، مع الدين او ضده، يعني اشتداد الانقسام والتناحر بين ابناء المجتمع الواحد.
لهذا، نحن مع جميع المثقفين والاساتذة واهل الدين الذين يبتغون(الاصلاح الديني) وليس (محاربة الدين). وندعو الى الحوار الثقافي والاكاديمي العقلاني، من اجل:
ـ جعل الدين يتلائم مع متطلبات العصر./ ـ جعل الدين بروحية وطنية توحيدية، بدلا من التفريقية الدينية والطائفية.
خامسا، حل مشكلة تشوه العلاقة بين المثقف والسياسي:
نحن نؤمن بأن (نخبة المثقفين المحترفين : الاساتذة والمبدعين في مجالات الكتابة والفنون والتحليل)، لهم دورا اساسيا في صنع مشاريع وسياسات وانظمة الوطن. حتى الجيوش يستحيل عليها القتال دون (قناعة وعقيدة) تبرر لها حربها. وهنا يكمن دور الفنون والآداب والبحوث والافكار، فهي مثل الهواء، الجميع يتأثر ويعتمد عليها دون ان يلمسها ويمسكها فعليا. أن (الاستاذ والمثقف المحترف) هو الذي يخلق ويغذي قصدا وبلا قصد، الاساس والمشروع الوطني. اما (السياسي: رجل الدولة والحزبي المحترف)، فهو المُنظم والشارح والاداري للدولة والمجتمع. وان من اولى عوامل نشوء الحضارات الكبرى، تعاون (المثقف والسياسي). نحن نعتقد بان المشكلة الكبرى التي تعاني منها جميع احزاب وانظمة بلادنا طيلة العصر الحديث، تكمن في سيادة العقلية التي تدعو الى الاستخفاف بدور (نخبة المثقفين والاساتذة) وجعلهم تابعين ومفسرين لخطابات القادة والمسؤولين، واخضاعهم بالمال والضغط المعنوي والتهديد الامني وحتى السجن والاغتيال، ثم تحويل الكثيرين منهم الى مشاركين بالقمع ضد اخوتهم المثقفين المختلفين.
لهذا نحن نعمل على تصحيح هذه العلاقة وتحويلها من (تبعية المثقف للسياسي) الى (علاقة متكافئة) قائمة على الاعتراف بدور كل منهما: المثقف للرقابة والاستشارة والتحليل والنقد والتربية والتخطيط. اما السياسي، فللاشراف والتنظيم والمتابعة والتنفيذ. وان تكون هنالك حصة مهمة للمثقفين والمختصين والاساتذة في جميع مؤسسات الدولة والمجتمع.
سادسا، مسألة التنمية والعدالة الاجتماعية:
ان السنوات الاخيرة وبفضل الطبقة الفاسدة والعميلة، اضيف الى خراب بلادنا بالحروب والحصار، الفساد والارهاب وهجرة الكوادر والشباب المتعلم. لهذا نحن نعمل على تحقيق الحد المعقول من التنمية والعدالة الاقتصادية ـــ الاجتماعية وضمان العيش الكريم لشعبنا، بالاستخدام العقلاني لثروات بلادنا، والتحريم المطلق للفساد والرشوة بتشجيع وسائل الرقابة الشعبية والحكومية، وسن القوانين المناسبة، وتشييد المشاريع الانمائية والاصلاحية في مختلف المجالات الصناعية والتربوية والاسكانية والصحية. كذلك تعديل قوانين التقاعد مع رواتب للبطالة واعانة الشباب وذوي الدخل المتدني.
سابعا، حقوق(المرأة والعائلة والطفولة):
ان الخراب الذي لحق ببلادنا وشعبنا من الطبيعي ان يضرب قبل كل شيء هذه الفئات المستضعفة والاساسية في مجتمعنا. لهذا فأننا نعمل على تشكيل وزارة خاصة باسم(وزارة العائلة والمرأة والطفولة)، من مهمامتها الاساسية:
ـ اشاعة ثقافة احترام حقوق المرأة وتشجيع المساوات القانونية ومشاركتها لأخيها الرجل بادراة الدولة والمجتمع.
ـ تجريم العنف العائلي، والغاء التهميش التشريعي ضد المرأة.
ـ احترام الدور الامومي الطبيعي للمرأة، واعتبار تربية الاطفال وظيفة انسانية ووطنية كبيرة تستحق الاعتراف بها معنويا ودعمها ماديا.
ـ العمل على تنظيم العائلة والمجتمع بما يخدم الحياة الزوجية والطفولة. وذلك من خلال تطوير ونشر (مؤسسات الخدمات الاجتماعية) ووسائل الثقافة النفسية والتربوية، من اجل مساعدة العوائل على حل مشاكلها الانسانية والتربوية.
ـ اقرار (حقوق الطفولة) والكفاح من اجل إزالة الغبن التاريخي بحق الاطفال، إذ يعاني اغلبيتهم من الامية والاستغلال في سوح العمل وحتى البغاء والتشرد والشحاذة، بالاضافة الى الحرمان من السكن الانساني والمدارس المقبولة ومؤسسات الرياضة والتربية والترفيه.
تاسعا، مشكلة خراب البيئة وانتشار الامراض البدنية والنفسية:
نحن نعمل على اعادة (وزارة البيئة) التي الغاها نظام الفاسدين ومعدومي الضمير. والعمل على رعاية البيئة العراقية التي عانت الكثير من التشويه والاهمال بسبب الحروب والقنابل الاشعاعية وانعدام الرقابة على عمليات التلويث الصناعي والعسكري والسكاني. كذلك التراجع الكبير بالزراعة وفناء القسم الاكبر من البساتين. وبدلا من نشر المساحات الخضراء والحدائق التي تقلل التلوث وتشيع البهجة في النفوس، انتشرت في الانهر وفي الاحياء تجمعات القمامة وتلويثات السموم المجهولة. ان من اخطر نتائج هذا التردي الهائل في البيئة انتشار الامراض السرطانية والتنفسية والجلدية، بالاضافة الى المؤثرات النفسية والاجتماعية.
ضمن هذا السياق، ندعوا الى اقرار الاحتفال الشعبي والرسمي بـ(عيد الربيع العراقي ـــ نيروز) ليكون يوما للمحبة الوطنية، والاحتفاء بالبيئة وزراعة الاشجار والنخيل.
عاشرا، تحقيق السلام والتعاون بين بلدان الشرق الاوسط:
ان العراق جغرافيا وثقافيا ودينيا، هو مركز بلدان الشرق الاوسط المحيطة به. لهذا فأن تحقيق السلام والتعاون، ليس فقط من اجل شعوب المنطقة، بل خصوصا من اجل بلادنا وشعبنا الذي عانى ويعاني الويلات بسبب تدخل دول الجوار، وشرائهم ذمم القيادات الحزبية والثقافية والدينية، وبث التفرقة والارهاب بين اطياف شعبنا. نحن نطمح الى الاستفادة من تجربة (الاتحاد الاوربي)، للتعاون الحكومي والحزبي والثقافي والديني، بين شعوب الشرق الاوسط، من اجل:
ـ تكوين المؤسسات التنسيقية والتعاونية على الاصعدة الحكومية والثقافية والدينية والسياحية والدارسية. / ـ اقرار التحريم الثقافي والحزبي والقانوني لجميع السياسات والثقافات التي تبرر العنصرية والاحقاد والتدخلات والتآمرات والحروب بين شعوب المنطقة.
ثاني عشر، تأكيد الامتداد العربي للعراق:
ــ الاقرار بانتماء العراق الى (العالم العربي)، ليس بالمعنى القومي العرقي، بل بمعنى الانتماء (الجغرافي ــ التاريخي ــ الثقافي) وإن له امتداداً طبيعياً وقومياً ومصلحياً مع السعودية وبلدان الخليج جنوباً، وبلدان الشام ومصر غرباً. وإن التعاون مع الجوار العربي، لا يكون بدوافع (قومية عروبية) بل بدوافع استراتيجية مصلحية، لحماية العراق من جبروت الجيران الخطيرين الطامعين: (إيران وتركيا وإسرائيل). وبنفس الوقت، يكون العراق سنداً لهذه الدول العربية المجاورة من تهديدات تلك الدول الخطرة.
ثالث عشر، موقفنا الانساني والعالمي:
نحن نؤمن بأن فكرنا الوطني لن يكتمل الا بالاعتماد على الفكر الانساني القائم على محبة البشرية جمعاء والتعاون بين الشعوب من اجل تحقيق السلام وتجنب الحروب والمؤامرات وعمليات النهب والاستغلال. هذا يعني اننا ضد الثقافة العنصرية التي تبرر وتشيع الاحقاد ضد الشعوب والاديان والعقائد الاخرى، مهما كانت الحجج. يمكن ان ندين الدول والقيادات والافكار، ولكن يبقى الانسان وكرامته وسلامته، هو الاساس والمنطلق لكل مشروع سليم. ضمن هذا السياق، نحن لا نعادي اية دولة في العالم، ونتعاون مع اي منها، لكن بالاعتماد على مبدأ اساسي لا نحيد عنه: خدمة مصالح شعبنا، وقوة دولتنا، واستقرار بلادنا، وسلامة منطقتنا والبشرية جمعاء.
الاسس التنظيمية العامة
بما اننا نعتبر تجمعنا عراقيا صرفا، فاننا نحرص بدرجة كبيرة على ان يكون تنظيمنا عراقيا حقيقة، من خلال تكوينه لقيادات وفروع في انحاء العراق: قوميات ومناطق وطوائف. وان تكون قياداته الاساسية تمثل مختلف المناطق القوميات والاديان والطوائف.
ـ تتشكل قيادة التجمع من عدة هيئات: اعلامية، وتنظيمية، وسياسية، وفكرية.. وتكون نواة تنظيمنا التأسيسي وقيادته سرية، لتجنب المخاطر الامنية وبهرجات الاعلام ودعم الاحزاب والسفارات، التي طالما ادت الى رشوة القيادات وفساد التنظيم. ولكن بنفس الوقت يتم تكوين واجهات علنية او شبه علنية، مثل النقابات والمنظمات المدنية.
ـ تكون عمليات توسع تنظيمنا من خلال اسلوبين:
ـ اسلوب الطلب من الاعضاء المقيمين في مختلف المناطق بتكوين فروع للتنظيم في مناطقهم وجماعاتهم./ ـ اسلوب الاتصال بالمجموعات والتنظيمات الوطنية الجديدة الموجودة ايضا بشكل سري او شبه سري، من اجل الاتفاق على التعاون او التوحد ضمن فكر (الهوية الوطنية العراقية).
ـ يعتمد التجمع في تكوينه التنظيمي واتخاذ قراراته واختيار قياداته، على اسلوبين حسب طبيعة الحالة والظرف: ـ اسلوب التصويت والقبول براي الاغلبية. / ـ اسلوب القرعة، وخصوصا بالنسبة لاختيار القيادات، من اجل تجنب المنافسات والتكتلات.
ـ نرفض العقلية الاحتكارية التي تعتبر تجمعنا هو المالك الوحيد للحقيقة الوطنية، بل يتوجب اشاعة فكرة التنوع تحت شعار (دع ألف زهرة تتفتح)، ثم الاستفادة من باقي التنظيمات الوطنية من اجل التقارب والتحالف، وصولا الى توحيد الخطاب الوطني.
ـ الايمان بالكفاح السلمي الشعبي والثقافي، والرفض التام لكل دعوات العنف، مع حقنا بايجاد افضل السبل الامنية لحماية الشعب والمناضلين من عنف ومطاردات واجرام عملاء الفساد والارهاب وذيول ايران والقوى الاجنبية.