سمير عبيد
#أولا:- استمعت ومعي ملايين الناس داخل وخارج العراق للشهادة التي قالها شقيق صدام حسين من جهة الأم ( سبعاوي إبراهيم الحسن) اثناء المحاكمة .. #فقال عندما كنت مديرا للأمن العام في العراق وصلني وفد إيراني رفيع وهو يحمل عرض إيراني وهو ((( تسليم المعارضين العراقيين لنظام صدام حسين الموجودين في إيران … مقابل تسليم العراق المعارضة الإيرانية ” مجاهدي خلق” الموجودة في العراق لإيران )) فقال ” قلت للوفد الإيراني ان هذا الموضوع لستُ مخول للبت فيه ولكني سوف أرفعه للرئيس صدام “يقول ” وبالفعل أوصلت العرض لصدام حسين فرفض صدام بشدة وقال ان العراق لا يسلم ضيوفه أبدا ومهما كان العرض الإيراني مغرياً .. وأوصلت الرفض إلى الإيرانيين “!
#ثانيا : هذه قيّم ومبادىء صدام حسين الديكتاتور والظالم . بحيث لم يغريه العرض لكي لا يقال عنه سلّم ضيفه او غدر بضيفه !
#ثالثا: #ولكن_الكارثة وقبل اشهر تكون الحكومة العراقية ووزير داخليتها ومحافظ البصرة بخدمة ” #وزير_كويتي صغير وهو وزير الداخلية ” فيقومون وحسب أوامر الوزير الكويتي بتسليم ( زائر الامام الحسين وضيف العراق الذي دخل العراق بتأشيرة رسمية من السفارة العراقية في لندن ) وقاموا بتسليمه إلى الوزير الكويتي وهو ( معذب ومخدر ومكسور الرقبة بالتعذيب” حسب شهادات رفاقه” وهو المعارض #سلمان_الخالدي ) فسجلوا صفحة سوداء بتاريخ العراق !
#ثالثا:- #وقبل_ايام جاء وفد أممي للعراق يرأسه موظف اممي دبلوماسي من اصل عراقي وزار وزارة الداخلية والتقى وزير الداخلية ” وكانوا ضيوف الوزير” حاملا معه ( موافقة الامم المتحدة ب 15 مليون دولار لبناء مستشفى عدد 2 لمكافحة الادمان ) …وبدلا من شكره وتقديره وتكريمه ( هم انفسهم ومن الفندق قاموا بسرقة حقيبته اليدوية وفيها هاتفه الدبلوماسي المشفر وهاتفه الخاص الاخر مع جواز سفره الدبلوماسي الأممي مع أوراق مهمة ) لكي يبقى محتجز داخل العراق( لا وقامت الاستخبارات الداخلية باعتقاله بعد ابطال جوازه العراقي بتهم وفبركات لولا موقف بعض الشرفاء الذي اوقف الاعتقال .. ولم يحترموا بطاقته الدبلوماسية الاممية التي يحملها ولازال ممنوع من السفر )
#رابعا : نترك هدا الموضوع وهذا الغدر والنذالة امام الشعب العراقي والرأي العام وامام القضاء الموقر ( لكي يعرف الشعب العراقي والقضاء ان هناك جهات نافذة في العراق لا تريد مكافحة المخدرات ولا تريد معالجة المدمنين .. وان الدولة الخارجية لها سطوة على العراق بمنع مكافحة المخدرات ومعالجة المدمنين لان المخدرات مصدر تمويل لها ولأذنابها في العراق ) …ياله من غدر خسيس!
#خامسا : جهات نافذة ، ومسؤولين وضباط كبار عندهم سمعة بلدهم العراق لا تساوي تعريفه بدليل ان الامم المتحدة لم تسكت وسوف ترون …..المهم عند هؤلاء رضا الدولة المجاورة ورضا الجهات التابعين لها اولا واخيراً !
#سادسا:- نحمل وزير الداخلية والحكومة العراقية ووزارة الداخلية المسؤولية الكاملة عن سلامة وصحة هذا الموظف الاممي والدبلوماسي ….. وان المستقبل كفيل برد الاعتبار ل الامم المتحدة ولهذا الدبلوماسي الأممي واخذ حقوقهما من هؤلاء ….#ونحن الآن بصدد اعداد ملف ووثائق اممية وشهادات لتثبت حجم الكارثة وكيفية قتل العراقيين بالمخدرات وبأشراف جهات نافذة … الخ ! …. صبرا قليلا
سمير عبيد
٢ آذار ٢٠٢٥