
عباس المطوع
الى الشيعة حصراً
أنتم ومراجعكم واحزابكم وقائدتكم وقنواتكم وشعائركم ولطمكم ومليونيتكم
اين الدولة التي صنعها عشقكم للحسين؟؟؟
قسما بالله
كل ما يمر به العراق الان وبعد سنوات هي مرحلة ظهور للسفاح جديد اكثر بطشا وقمعا من هدام فعلى الشيعة اما تبني مؤسسات وانسان ووطن وتعيد النظر بنفسها و ثقافتها وتاريخها حتى بولائها وانتمائها او تكون جثثهم محارق في الشوارع يدوسون عليها المارة
الشيعة بعد 22 عاماً
كيف هو حال شيعة العراق بعد 22 عاما على سقوط نظام صدام حسين؟ بعد ان أصبحت مفاصل المشهد السياسي برمته بيدهم بعد 1400 سنة
فعندما تهيئت الامور للتشيع لكي يحكموا تفاجأ الشيعة بأنه اسوء حكم مر عليهم مما جعل بعضهم يترحم على صدام
الحقيقية—————
وفي الحقيقة المجتمع الشيعي منقسم مفكك لهذا يمكن ان نطلق عليه تسميات أخرى مثل التيار الصدري -حزب الدعوة- المجلس الاعلى-العصائب-الكتائب-حزب الله -بدر—-الخ لاعتبارات متعددة الانتماء الحزبي التنظميات الارتباط بالمرجعية والولاء وهذه كلها مدلولات واضحة فهي قابلة للتعديل أو التغيير أو الإلغاء حسب ما تقتضيه المصالح
هل هذا هو الحلم الشيعي
ستبشر الشيعة بمرحلة جديدة يشاركون فيها بالحكم معتقدين انها نهاية كل ماعانوه عبر التاريخ وان القدر اختار أخيرا ان ينصفهم ويرفع عنهم الظلم والحيف ولكن هذا العقل الشيعي البسيط الطيب(ذابها على الله) فكان جل كل طموحه زيارة الحسين(ع) في زيارات مليونية يصرخون (هيهات من الذلة) فاستغلت عفويتهم وطيبتهم هذة من قبل شخصيات شيعية يطلق عليها احزاب وقائدة وكتل وابطال التي اصرت وخططت أن يبقى الشيعة جياعاً فقراء معوزيين مرضى موتى ايتام يملؤون الشوارع منتشرين على كل الارصفة اوجنود اوشرطة –الخ
الشيعة
هي الأمة الوحيدة التي توظف تاريخها لإعادة مظلوميتها واستبدادها وهذا هو الجهل والاخفاق والخذلان والذل في أقصى طموحاته
وبعد——–
هذة الاحزاب التي تسمى شيعية جل طموح قائدتهم رئاسة الوزراء والمناصب والمكاسب والبطولات الفارغة التي تأكل أبناءها وتتخلى عنهم من اجل منافعها وتتقاتل فما بينها بل عمدت ان تشق الصف الشيعي واصبحوا فرق وطوائف ومذاهب تتذابح بينها مستغلة ضعف العقل الشيعي العام ومستغلة كل عوز وضعت الشيعة به
اين الدولة التي صنعها عشق الشيعة للحسين؟؟؟
الشيعة يفتقرون الى مشروع واضح وقادر على جمعهم يمثلهم يقدر تضحياتهم يعبر عنهم بالعيش بحياة كريمة يخلصهم من شعارات الظلم واللطم فالمذهب الشيعي تأسس على فكرة سلبية وهي المظلومية والتي ترتب عليها النوح اللطم البكاء الفقر والعوز عزاء مستمر حتى أصبحت صفات المسكنة والذل ملازمة للشيعي
فلا اتخذوا من علي ابن ابي طالب الحكمة والقيادة والشجاعة ولا من الحسين ابن علي العزة والكرامة والثورة فثقافه تحجيم العقول والعزف على العواطف طرب رجال دينهم وقائدتهم فسيطروا على عقولهم وعواطفهم واستغلوا طيبتهم وفقرهم وجعلوا لهم المقبرة هي الحياة
المظلومية–
فالمظلومية لم تخدم أحداً كما خدمت الاحزاب الشيعية في تعزيز سلطتهم وفي خداع الشيعة وفي إيصالهم للحكم ومجالس النواب وفي استثمارها سياسيا و اقتصادياً نهبو الوطن ونشرو التخلف و الجهل والفقر والذلة ليبقى الشيعي مطية يركبوها متى أرادوا وأصبح الشيعي ماكنة لاتتوقف عن انتاج الايتام الارمال (المجادية) (المكبسلجية) الفقراء الجهلاء المرضى العاطلين
شيعة العراق.. طائفة تصبح شعباً
فبعد 22 سنة.. يتبين بان الشيعة لم يبنون اي (مؤسسات وبنى تحتية).. تقيمهم من المستقبل المجهول .. واثبتت بانهم اوهن من بيت العنكبوت.. فلا اقليم لهم بوسط وجنوب يحميهم.. ولا قوة نظامية تابعة للاقليم عقائدية تكون سدا منيعا يردع اعداءهم من الزحف عليهم.. ولا مؤسسات اعلامية ولوبيات شيعية بعواصم الدول المؤثرة بالعالم كامريكا واوربا .. ولا اكتفاء ذاتي بالكهرباء والزراعة والصناعة والخدمات ——الخ
قيم الركاع
جميع الشيعة في العالم والذين يعيشون تحت حكم الآخرين افضل حالا بالاف المرات من شيعة العراق المذلولون المهانون المرضى الموتى من قبل الاحزاب الشيعية وحكوماتها وقائدتها بوجود المرجعيات
هل هذة العناوين الشيعبه نصبت نفسها كزعامات وأوصياء على الشيعة ولكن—مازال الشيعي ضحية غباء ورعونه هولاء اصحاب الشعارات والفتن والحروب والدم–
الاجابة على هذه الاسئلة ليست بالضرورة ان تكون كردة فعل على هذا الموضوع من باب النقاش او الجدل وإنما يتطلب منا التفكير فيها عميقاً من اجل دراسة واقعنا بعقل ومنطق والعمل بجدية ومصداقية وترسيخ السلوكيات والممارسات الاكثر ايجابية من اجل الوصول الى حصانه انفسنا اذا اعاد التاريخ نفسه للزمن المقابر الجماعية والاعتقالات وووووو–الخ ….استفيقوا يرحمكم الله.—–
انتبهو يقولون شيعة…وليس عرب شيعة..
يريدون اقليم شيعي للافغاني والايراني والباكستاني واللبناني ..الخ…واقراء العرب الشيعة..
لماذا اقليم شيعي وليس اقليم للعرب الشيعة.. فالاغلبية الساحقة بمحافظات وسط وجنوب عرب شيعة..يتحكم بهم الايرانيين سستاني وخامنئي..وايرانواحزاب ومليشات من وحي مرجعيات اجنبية عن العراق وشيعته العرب..