download (7)

غيث العبيدي

غيث العبيدي ممثل مركز تبيين للتخطيط والدراسات الاستراتيجية في البصرة.

▪ الحكاية الاولى وبداية الاعداد.

🔸 عودة الكاظمي..

يبدوا أن المشهد السياسي القادم في العراق، سيشهد تعاضد وتحالف أنتخابي واسع، سيتحدد من خلالها صورة التغيير السياسي القادم، لمواجهة بعض القوى السياسية القريبة من أيران، والاكثر بعد عن المحور الامريكي، تحديداً ”الجيل الأول من قادة حزب الدعوة الإسلامي“ برياح دافعة قوية من بعض الجهات الخارجية العالمية منها والإقليمية، لإعادة صياغة شكل العلاقة بين بغداد وطهران، وتكريس الإنقسام بين قوى الإطار التنسيقي، بناءاً على التطورات السريعة التي حصلت مؤخراً في الشرق الأوسط، على أعتبار أن الأدوار التي مارستها بعض القوى السياسية في الإطار التنسيقي القريبة من أيران، مكبلة بمواقف الحشد الشعبي وفصائل المقاومة، مما جعلها تتبنى المصلحة الإيرانية قبل مصلحة البلاد، حسب الرواية الغربية، والمصنوعات الإعلامية الحالية.

🔸 شكل التحالفات السياسية القادمة في العراق.

الشكل السياسي القادم في العراق والذي سيتحدد بعد الانتخابات القادمة، سيكون عابراً للطائفية، أو هذا ماسيروج له إعلامياً، للتحكم بالوعي الشعبي العام في العراق، وسيضم شخصيات وأحزاب مرنة إلى حد كبير في التعامل مع المحور الأمريكي، ومنها على سبيل  التنبوء والافتراض..

• تيار الفراتين« محمد شياع السوداني»

• تيار الحكمة« السيد عمار الحكيم»

• ائتلاف النصر« حيدر العبادي»

• القائمة العراقية«أياد علاوي» مشاركة متأرجحة.

• تحالف تصميم«اسعد العيداني»

• بعض الشخصيات السياسية المرتبطة بالتشرينيين.

• بعض الشخصيات السياسية المستقلة.

• التيار الصدري في حال قرر المشاركة بالانتخابات.

• حراك الجيل الجديد«شسوار عبدالواحد» مشاركة متأرجحة.

• تشكيل الكاظمي الانتخابي.

• ألاعم الأغلب من الأحزاب السياسية السنية.

• الحزب الديمقراطى الكوردستاني.

فيما ستشكل دولة القانون وبدر وصادقون تحالف سياسي أخر، وستبقي أبوابها مفتوحة، للمستقلين والاتحاد الكردستاني، وبعض الأحزاب الأخرى.

ومن المؤكد أن التغيير وفق ما تقدم أعلاه سيكون حتمي وتدريجي ومن داخل صناديق الاقتراع، الا إذا انقلبت أحوال المنطقة على غير ماهي عليها الآن، عندها سيكون هناك كلام أخر.

▪ الحكاية الثانية، المناورة الحكومية.

🔸 سحب قانون الحشد الشعبي.

إذا لم يكن سحب قانون الحشد الشعبي مناورة حكومية وتكتيك سياسي، فهذا يعني أن نقطة الانقسام الرئيسيه في النظام السياسي الحالي قد بدأت بالفعل، بين من يراه مؤسسة أمنية دستورية لها حقوق وعليها واجبات، وبين من يراه مؤسسة عقائدية وجناح عسكري خاص بالمذهب الشيعي، وحتى لا يمنح تشريعات إضافية يحب أن يؤجل النظر في كل مايتعلق به إلى ما بعد الانتخابات، لحين تشكيل تحالف سياسي قادر على حل الحشد الشعبي ونزع سلاحه، تمهيداً لعملية دمجه رسمياً بالمؤسسة الأمنية العراقية.

▪ الحكاية الثالثة، جس النبض.

🔸 زيارة الإرهابي الشيباني للعراق.

تعتبر زيارة الإرهابي السوري ”أسعد الشيباني“ الملطخ بدماء العراقيين، والذي دنس أرض العراق مؤخراً، بمثابة جس نبض ”شعبي وسياسي“ لشكل العلاقة القادمة بين بغداد ودمشق، ومدى إمكانية وقدرة العراق على التعامل مع المشروع الغربي العربي التركي في الشرق الأوسط، وكيف يمكن كسر الجمود والتعامل مع الإدارة السورية الجديدة، وأعطاء أولوية لسوريا الأموية على حساب إيران الشيعية، وبداية الالتحاق العلني بالمحور الغربي على حساب محور المقاومة.

وبكيف الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *