
اياد السماوي
شرفاء روما يقولون .. أنّ الجولاني دخل العراق لمقاتلة المحتل الأمريكي وليس لقتال العراقيين الشيعة ..
نقول لهم .. أنّ الجولاني دخل العراق عام ٢٠٠٤ بأسم ( أحمد حسين ) وهو عضوا في تنظيم القاعدة ومبايعا للزرقاوي .. وعندما دخل السجن عام ٢٠٠٥ كان بأسم ( أمجد مظفر حسين ) مزارع من ربيعة .. وتنظيم القاعدة لم يدخل العراق لمقاتلة المحتل الأمريكي ، بل جاء لقتال الرافضة الكفرة .. وآلاف العمليات الإرهابية التي قام بها تنظيم للقاعدة الإرهابي قد استهدفت مدن الشيعة ولم تستهدف الأمريكان قط .. وعندما خرج من السجن عام ٢٠٠٨ لم يذهب الجولاني إلى سوريا بل بقي في العراق غرب نينوى متخفيا بأسم أبو محمد الكردي ضمن تنظيم القاعدة ومبايعا لزعيم القاعدة ( أيمن الظواهري ) .. وعندما غادر العراق عام ٢٠١١ بعد اندلاع الاحداث في سوريا ، قام بتأسيس جبهة النصرة .. وفي عام ٢٠١٢ أتحدّ تنظيم دولة العراق الإسلامية مع تنظيم جبهة النصرة ليعلنوا عن ولادة تنظيم دولة العراق الإسلامية في العراق والشام ( داعش ) ، فالجولاني هو الشخص الثاني الذي أسس داعش مع أبو بكر البغدادي ..
شرفاء روما يقولون أنّ الجولاني لم يقتل عراقيا بيده ، ومن يدعي أنّ الجولاني قتل عراقيا واحدا بيده فليقدّم الدليل إذا كان يمتلك مثل هذا الدليل ..
نقول لهم .. وهل قتل صدام عراقيا واحدا بيده كي يحاكم ويعدم ؟ كما وهل قتل أبو بكر البغدادي عراقيا واحدا بيده ؟ بل وهل قتل يزيد بن معاوية الأمام الحسين بيده ؟ ..
أيّ منطق هذا وأيّ دفاع عن هذا الإرهابي ؟ أليس الجولاني والبغدادي مسؤولان عن كلّ الجرائم التي اقترفها تنظيم داعش الإرهابي بحق الإنسانية ؟ لمذا هذا التهافت لإظهاره بصورة الثائر من أجل الحرية والمنقذ للإنسانية ، عمّن تتحدثون أيها السادة ؟ هل أنتم تتحدثون عن غاندي أو مانديلا ؟ إنّه مؤسس تنظيم داعش يا سادة .. شوية شرف يا شرفاء روما !!!