سجاد تقي كاظم
بسم الله الرحمن الرحيم
هل (الاقليم العربي الشيعي) هو الحل ولمن؟ (فالاسلام ليس هو الحل) عبر عنه (الاسلام الشيعي) بدعوتهم (للاقليم)..(وهل وحدة العراق جنبت اطيافه الكوارث)؟
(الاسلام ليس هو الحل).. هذا ما عبر عنه (الاطار) باحزابه الاسلامية الشيعية.. بدعوتهم (لاقليم شيعي).. بجنوب العراق.. بعد ان فشل (الاسلام السياسي الشيعي والسني) بالسلطة..والحكم.. عيله (هل الفدرالية هي الحل؟.. ام التقسيم هو الحل؟ ام الوطنية هي الحل؟ ).. فصعود الاسلاميين السنة بسوريا بزعامة الجولاني.. وصعود الاسلاميين الشيعة بالعراق.. نجد (الصراع والمخاوف تتصاعد بشكل مخيف بينهما).. حال القوميين العرب (البعثية) رغم انهم سيطروا على العراق وسوريا.. بزمن صدام بالعراق والاسد بسوريا.. (فشلوا بشعاراتهم الفارغة القومية.. وحل محلها الصراع والمخاوف).. بين الطرفين.. وكذلك وجدنا القوميين الناصريين وبؤرتهم مصر بزمن سيء الصيت جمال عبد الناصر المصري تدعم الانقلابات العسكرية الدموية كما في دعم انقلاب عام 1963 الدموي.. بالعراق..
ليتاكد ايضا بان (القومية ليست هي الحل).. التي وصلت
بان العرب العراقيين الشيعة.. والعرب السوريين السنة.. انفسهم ينتفضون ضد الاحزاب القومية العربية نفسها.. بسقوط حزب البعث بالعراق وحزب البعث بسوريا اخيرا ايضا.. انعكاس بان القومية تنتج الدكتاتوريات والانقلابات والحروب والعنصرية وصلت لتولد الطائفية نفسها.. علما الاديولوجيات المسيسة (القومية والاسلامية والشيوعية) تامرت على الدولة الوطنية..
وبعد ذلك اثبت فشل شعار (الاسلام هو الحل) فتسيس الدين بالضرورة يتحول الى نزعات طائفية
وفساد وولاءها لخارج الحدود.. والولاء لمرجعيات اجنبية.. لنصل لتقسيم الاوطان على اسس طائفية مذهبية..وقومية عنصرية..
ومن يقول ان ايران هي الحل.. نقول له انت واهم ايضا:
فالنظام السوري لبشار الاسد سقط.. ومليشة حزب الله الموالي لايران بلبنان انهار.. ومليشة الحوثي التي جعلتهم ايران مجرد قراصنة بالبحر.. (ينهارون تحت الضربات الموجعة الامريكية).. وايران مرعوبة من اي تحرك امريكي ضدها.. فعن اي ضمانة لايران لكم؟ وهل توصل شيعة العراق الى (ما حن سنيا على شيعيا قط..وما حن اعجميا على عربيا قط).. فاذا الاقليم الشيعي.. بوسط وجنوب العراق.. يطرح سيحمينا من (التغول السني العربي الاقليمي القادم من سوريا الجولاني).. (فهل سيحمينا من الاطماع الايرانية الفارسية) ولا يكون مصير الاقليم العربي الشيعي بوسط وجنوب العراق (كالاحواز المحتلة من قبل ايران و المحرومين حتى من حقهم بفتح مدارس وجامعات باللغة العربية.. وكذلك من العمل السياسي.. ويتم اضطهادهم لنزعتهم بالاستقلال باقليمهم الاحواز عن الاحتلال الايراني الفارسي)..
ولنعرف ما هي ازمات العراق .. لندرك كلها مرتبطة بايران:
(المخدرات.. المليشيات .. الفساد.. الحزبية .. المرجعيات.. الذيول.. جعل العراق ساحة لتصفية حسابات دولية واقليمية.. عدم مسك الحدود .. . الخ).. وكلها ترتبط بايران.. فالمليشيات الخارجة عن القانون بالعراق مدعومة ايرانيا.. والاحزاب الاسلامية الفاسدة ومليشياتها الموالية لايران والمدعومة من طهران وراء الفساد والخراب بارض الرافدين ونشر المخدرات الايرانية في ارض السواد.. وقطع ايران لعشرات الانهر عن العراق لتجفيف اراضي السهل الرسوبي خاصة.. لترهن ايران العراق اقتصاديا بطهران.. بالطاقة والزراعة والصناعة وغيرها..
ونسال المعارضين لقيام اقليم وسط وجنوب مستقل..
(ترفضون ان يستقل العرب الشيعة.. بانفسهم باقليم فدرالي).. يكون (رئيسه عربي شيعي.. ورئيس برلمانه عربي شيعي، ورئيس وزراءه عربي شيعي، وبرلمانه عرب شيعة منتخبين).. يضاف لها بالمركز..(رئيس وزراء العراق عربي شيعي.. ونواب الرئاسات الثلاث الباقية عرب شيعة).. واعضاء بالبرلمان المركزي شيعة ايضا.. حالكم حال اكراد العراق باقليم كوردستان الذين يتمتعون بامتيازين (امتيازات الاقليم الكوردي العراقي الذي يحكمونه مستفردين) اضافة (لامتيازات مشاركتهم بالرئاسات الثلاث والبرلمان ببغداد) وحصتهم المالية تاتي من بغداد..
ونسال (ما مصدر ضعف شيعة العراق) هل (المرجعية..الاحزاب الاسلامية الشيعية..المليشيات)؟
فهل هذا الثالوث صان اموال العراق ونهض بواقعهم بوسط وجنوب رغم الميزانيات الانفجارية لاكثر من 20 سنة الماضية؟ ام شرعن سرقة ميزانيات الدولة بفتاوى المرجعيات (بمجهول المالك) وشتريع الخيانة للاوطان (باسم العقيدة)؟ ام سيضع (الفاشلين من الاسلاميين الشيعة علاكة فشلهم) على (العرب السنة والاكراد) التي تعكس فشل (الاسلاميين الشيعة بالحكم).. ؟ ام مصدر ضعفهم (سوريا الجولاني) اليوم ؟ ولماذا ربط الاسلاميين الشيعة مصير العراق وشيعته باجندة خارجية ايرانية وملحقاتها (نظام الاسد ومليشيات بلبنان واليمن) التي تقهقرت اخيرا ؟ والاخطر مصدر ضعف شيعة العراق بان اصبح العراق (بنك مالي لايران) .. يحرم منها اهل العراق وشيعتهم العرب التي محافظاتهم بوسط وجنوب الاسوء بظل احزاب اسلامية شيعية ومليشيات موالية لايران.. رغم الميزانيات الانفجارية لاكثر من 20 سنة الماضية..
فرغم ان شيعة العراق اكثرية.. لكن يطرح سؤال (لماذا تستقوي الاكثرية الشيعية بالعراق..بايران)
وضد من؟على (العراق كدولة) ام على (السنة والاكراد ) ام على (شيعة ضد شيعة) ام على سوريا الجولاني اليوم؟ وهل (ايران نفعتكم بالحكم .. ام فشلت والدليل الدعوة لاقليم مستقل عن العراق)؟ فرغم شيعة العراق اكثرية في العراق.. وتحت ارضهم منابع النفط الضخمة.. وارضهم زراعية وتطل على مياه الخليج.. وفيهم كتلة بشرية مليونية اكثر من 25 مليون نسمة معظمها شابه.. ولديهم كل الامكانيات ليكونون الاقوى بالشرق الاوسط.. نجد شيعة العراق.. الذين المفترض اعلى سلطة تنفيذية بيدهم .. (يستعينون بايران ويربطون انفسهم و العراق ذيليا بطهران.. ويظهرون للعالم بانهم عديمي الانتماء الوطني .. واسوء ملة فاسدة سياسيا وماليا بالتاريخ.. تشرعن الخيانة للاوطن باسم العقيدة .. وتسرق المال العام باسم مجهول المالك).. (فماذا يحتاج شيعة العراق من امكانيات اكثر حتى يستقلون بحالهم وينهضون بواقعهم ويستغنون عن التبعية لايران)؟
فما هو مصدر ضعف شيعة العراق؟
هل الحشد والمقاومة.. الذين يجهرون بولاءهم لايران.. ولخامنئي القائد العام للقوات المسلحة الايرانية.. هل رجال الدين الاجانب (بمدينة النجف).. المرتبطين بايران كون اصولهم ايرانية وباكستانية وافغانية ولبنانية وهندية وغيرها.. اي من خارج حدود العراق.. وبالتالي ربطوا العراق بايران دولتهم الام.. (فاستعانوا بايران ضد سكان العراق المحليين)؟
هل لان العرب الشيعة بالعراق ليس لديهم مرجعية سياسية خاصة بهم بعيدا عن وصاية العمائم؟
فمصر ذات الاكثرية السنية المصرية.. لديها مرجعية دينية الازهر المصري السني الذي يراسه شيخ سني مصري يعين من قبل رئيس مصر السني (المرجعية السياسية)..والسعودية ذات الاكثرية السنية العربية السعودية.. لديها مرجعية دينية يراسها سني عربي سعودي.. مع مرجعية سياسية يراسها ال سعود.. وايران لديها مرجعية سياسية بطهران ومرجعية دينية بمشهد وقم يراسها ايراني.. الا في العراق ذو الاكثرية العربية الشيعية..مرجعية دينية في مدينة النجف العربية الشيعية يراسها ايراني بكل تناقض..مقابل التقصد ايضا بعدم بروز مرجعية سياسية عربية شيعية بالعراق .. بسبب (الفيتو الايراني والسني معا).. فالسنة قبل 2003 كانوا يطرحون انفسهم مرجعية سياسية بالحكم بالعراق..وبعد 2003 قدمت ايران نفسها مرجعية سياسية للعراق.. وكلاهما يفرضون وصايتهما على ارض الرافدين، ويهميشون شيعة العراق
السؤال:
كيف يريدون الشيعة ان يحكمون العراق .. بمناطقه الثلاث..
(السنية العربية، والكوردية، والعربية الشيعية).. سواء اعترفوا بانها اقاليم ام لا.. فهذه المناطق الديمغرافية (اقاليم على ارض الواقع)…. لها خصائصها السياسية السكانية والطوبغرافية.. (منطقة جغرافية جبلية.. ديمغرافيتها كوردية).. (منطقة جغرافية صحراوية.. ديمغرافيتها سنية عربية).. (منطقة جغرافية سهل رسوبي واهوار.. ديمغرافيتها شيعية)..كيف يريدون ان يحكمونها.. وهم عاجزين عن حماية انفسهم بمنطقة اكثريتهم بوسط وجنوب.. كيف يريدون ان يحكمونها.. وهم لم يستطيعون ان ينهضون بها اقتصاديا وسياسيا وخدميا وامنيا وعمرانيا؟؟ كيف يريدون ان يقدمون انفسهم قادة (برئاسة الوزراء واكثرية برلمانية) وهم عاجزين عن صيانة الدم الشيعي.. فكيف يقدمون انفسهم حماة للدم الكوردي والسني العربي؟؟
يا شيعة.. انتم اقلية بكوردستان واقلية بالمثلث السني.. وفقط اكثرية بوسط وجنوب..
وانتم اكثرية (ركيكة).. عاجزة عن حماية نفسها (اسمعوا الاخبار كل يوم) هل سمعتم تفجيرات تحصل بمثل ما حصلت بمناطقكم.. بالسنوات الماضية.. (انتم اعلى نسبة من التفجيرات والعمليات الانتحارية).. حصلت ضدكم عبر التاريخ..وانتم اعجز من حماية انفسكم بظل العراق الواحد..مع كورد يريدون الانفصال بكوردستان باي لحظة ..ومثلث سني عربي يجعل من (الجولاني السوري الطائفي) مثالا له بمناطقهم.. وقبل 2003 انتم بحروب دائمة وانقلابات عسكرية دموية.. انتم ضحيتها الاكبر..ولا تنسون بان لعقود ارضكم ليس لكم .. فملئت بسونومي من ملايين الاجانب بصفة عمالة ليستولون على فرص عملكم.. وينتهكون حرمات حتى نساء الشيعة.. منذ زمن البعث وصدام وسونومي مدمر مليوني من صهاينة العراق المصريين الى سونومي مخرب من ملايين الباكستانيين والمصريين والبنغال والايرانيين والسوريين واللبنانيين والافغان.. وشبابكم بالملايين يا شيعة العراق عاطلين عن العمل.. بظل حكم الاسلاميين الشيعة ومليشياتهم الموالية لايران.. وقطيع المعممين..
هل مشكلة العراق انه..مشروع لدولة لم تتحقق منذ عام 1920 لحد اليوم وتحقيقها يتطلب
تجاوز السياقات التي فشلت بالعقود الماضية من نظم مركزية.. يحكمها حاكم اوحد (ملك او رئيس جمهورية).. او نظام (مركزي برلماني ينتخب رئيس حكومة.. برئيس صوري).. فما يجمع النظامين هو المركزية التي اثبتت فشلها..ثانيا.. جوهر الازمة ايضا هو شكل نظام الحكم.. فما يجري اليوم يثبت بان النظام البرلمان المركزي ككل يواجه موت سريري.. نتيجة التغيرات المهولة بالمنطقة واحداثها ومنها سقوط نظام الاسد بسوريا.. ومخاطر انخفاض اسعار النفط.. فارتفاع اسعار النفط كانت مخدرا بالسنوات الماضية نتيجة الاموال الضخمة من ارتفاع اسعار النفط.. ليواجه هذا النظام الترنح بضربات موجعة .. فما كان يوحدهم انخفض سعره.. اضافة لقرار دولي بازاحة وجوه سياسية انتفت الحاجة لها.. بدءت ترفس خوفا من مصيرها المحتوم بالسقوط بالضربة القاضية.. فاعتقدت بان طرح اقليم شيعي كسفينة نجاة لهم.. وبالطبع ليس لشيعة العراق المكتوين من فساد وعمالة وفشل سلطة الاحزاب الاسلامية الشيعية ومليشياتها.
وهل العرب الشيعة ..تم خداعهم عندما استبدلوا الاكثرية الشيعية بالاكثرية البرلمانية..
حتى تمكن السنة العرب والكورد .. بقوائم ..جعلتكم كل اربع سنوات.. ترعبون الشارع العربي الشيعي.. من عودة حكم السنة والبعث عبر الانتخابات نفسها.. لفقدانكم اقليم يؤمن مناطقكم.. ويقيكم من شرور العراق الواحد..يا ايه العرب الشيعة..صدام حكم .. وهو حاكم سني..ولم يكن احد يستطيع ان يتجرأ على سني عربي بالمثلث السني .. وكانت مناطق الشيعة والكورد تستنزف.. ويحكمها السنة العرب بالقوة.. واليوم نجد العراق باطيافه يستنزفون بكل المجالات.. ومهددين بالازمات الخارجية بعد ان فشل الاسلام الشيعي بتجنيب العراق ردات الفعل للاضطرابات الدولية والاقليمية.
فالسؤال هل الشيعة العرب اذا يريدون حكم العراق كله كحكم اقوياء..عليهم بالاقليم؟
فهل الاقليم مصدر قوتكم وضمان وجودكم.. (بتاسيس اقليم وسط وجنوب) اقليم سومر.. فيأتي رئيس الوزراء منكم للمركز.. مستقويا بالاقليم .. كما ياتي ممثلي الكورد من كوردستان اقوياء من قوة اقليم كوردستان العراق.. هل الشيعة العرب يريدون اخذ تجربة الروس الذين حكموا الاتحاد السوفيتي من مصدر قوة.. وكان مصدر قوتهم (فدرالية الروسية).. وامنوا انفسهم حتى بعد سقوط الاتحاد السوفيتي.. ولم يستطع احد التجرأ عليهم لا قبل ولا بعد سقوط السوفيت.. بعد ان تحول الاقليم الى دولة روسيا اليوم..
هل ازمة الازمات بان المكون الشيعي العربي لا يعرف ما يريد.. ثور الله ابرسيمه..
بظل مكونات تعرف ما تريد (المكون الكوردي دولة كوردية واستقلال باقليم مرحليا).. مكون سني عربي يريد العودة للحكم.. و جناح سني يريد اقليم سني وحرس وطني سني.. وجناح سني يريد دولة اسلامية كبرى كدولة الخلافة لتنظيم الدولة الاسلامية داعش..او اعادة مشروع قومي عربي لالحاق العراق كاقليم تابع لمصر للاستقواء بها على باقي المكونات بالعراق).. بالمقابل (المكون الشيعي العربي يتخبط.. بمصطلحات فارغة واثبتت فشلها)..
عليه (الوطنية المجردة من اي نزعة قومية او مذهبية او طائفية).. تبقى هي الحصن الحصين
للشعوب بشعار (الوطنية هي الحل).. لان القومية والاسلامية والشيوعية.. هي انسلاخ عن الواقع (الشعبي للدولة التي ينتمون لها).. ويطرحون اوطان عابرة للحدود.. ويفرطون بالوطن الحقيقي المعترف به على ارض الواقع لاوطان وهمية قومية او دينية تميع الحدود والولاءات..فالدول الوطنية القوية بالعالم بامريكا وفرنسا واليابان.. سبب قوتها الهوية الوطنية للدولة هي الغالبة على الهويات الجزئية القومية والدينية.. ام الدول الفاشلة فهي التي تتغلب عليه الهوية القومية او الدينية على الهوية الوطنية الجامعة.. فتتفكك كيوغسلافيا السابقة والسودان وغيره.. عليه.. السؤال..لمتى القوميين العرب والاسلاميين..يبحثون عن اوطان عابرة للحدود..لمتى تحرق الاوطان والدول بسبب احلام قوميين يحرقون تلك الدول والاوطان ليذيق شعوبها الامرين.. بسبب احلام عابرة للحدود..فاي انسان يتبنى القومية.. هو (عنصري فاشي يسيس العنصر الاثني).. ويفضل الاجنبي من نفس قوميته.. ليتبين (الوطنية تجعل العراق مكسبا للعراقيين)..و(القومية والاسلامية.. تجعل العراق غنيمة للغرباء)..
ليتاكد.. (الدين ليس هو الحل):
هل لان (الدين يبحث في علاقة الانسان بربه.. وليس بناء الدولة وتاسيس مجاري للمدن .. وطبع العملات ومد الطرق والجسور .. وبناء المصانع والمعامل والتكنلوجيا..ومحطات الكهرباء.. وحل مشكلة السكن الخ).. فاذا قيل الدين هو الحل.. فعلى اي مذهب؟؟ وعلى اي حزب من احزاب هذا المذهب؟ وعلى اي مشيخة او مرجع من مراجع ومشايخ هذا المذهب او ذاك.. وعلى اي نهج (مقاومة ولائية؟ مقاومة صدرية؟ جهادية داعشية او قاعدية او اخوانية..او جولانية.. الخ).. ثم مقاومة وجهاد ضد من ؟ وكلها نراها ضد الدول ذات الاكثرية الاسلامية نفسها لتخريبها وشلها.. ورهن مصيرها بيد عصابات يراسها زعماء مافيات معممة وحزبية اسلامية)..
ليتبين بان (الاديولوجيات الشمولية القومية والاسلامية.. تطيح بالدولة.. وتجعله لا دولة..
وتشرع الخيانة للاوطان باسم العقائد القومية او الدينية المذهبية.. بحكم هذه الاديولوجيات العابرة للحدود. .لا تعترف اصلا بالدول التي تتحكم بها. وتتامر على وجودها لالحاقها بدول اخرى.. بدعاوي قومية او دينية (مذهبية طائفية) ..فصدق من قال..(الهوية الوطنية وحدها القادرة على توحيد الشعب باطيافه.. وإحياء الاوطان ، وغيرها من الهويات هى مجرد فقاعات سامة مريضة ومخدرة )..ليتبين (الوطنية هي الترياق التي تجعل المواطن غير قابل ان يجند لاي جهة خارج الحدود).. (والقومية والاسلامية.. هي وباء قاتل لاي دولة ووطن..وكلاهم جسور لاختراق الدول..من قبل الاجندة الخارجية.. لجعل الدولة غنيمة لمن هم خارج الحدود)..(فالدولة الوطنية تبني الدولة)..(والدولة القومية والدينية..تجر الدولة للهاوية)..
من ما سبق:
هل تصلح الوطنية المتجردة من النزعات القومية والمذهبية .. للعراق كوطن وشعب؟
ام الحل (الاقاليم الفدرالية الثلاث)؟ ام (التقسيم)؟ وهل الخطر من التقسيم ام الخطر من (دول اقليمية تتربط لابتلاع هذه الاقاليم من قبل دول الجوار؟ . ……
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:
…………………….
سجاد تقي كاظم