باقر جبر الزبيدي
مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية انطلقت حملات التشويه والتظليل بشكل واضح وهي مؤشر على أن من يقفون خلفها لازالوا يراهنون على نفس الخطاب.
هذه الأساليب تضع شرعية الانتخابات على المحك خصوصا مع نسب المشاركة المتدنية خلال الدورات السابقة وغياب مفاهيم الشرف في الخصومة السياسية ينعكس بشكل كبير على الجمهور والشارع العراقي.
حملات التظليل والأخبار الكاذبة أعادت النبرة الطائفية حتى في الخطاب السياسي لدى البعض في وقت نحتاج فيه إلى التكاتف كعراقيين أكثر من أي وقت مضى ونحن نرى ما يجري على حدودنا من فوضى.
نتمنى أن يكون التنافس بين القوى السياسية مبنيا على البرامج التي تقدمها خلال الانتخابات والتي تستهدف المواطن وتعمل على انتشاله من أزماته ومشاكله وما يجري اليوم لن يوصل الجهات التي تقف خلف هذه الموجة من الأكاذيب إلى أي نتيجة لأن العراقيين باتوا يعرفون وبدقة كبيرة من هي القوى الوطنية الحقيقية.
حملات التظليل صاحبها أيضا محاولة الترويج لبعض الوجوه الكالحة التي أثبتت فشلها وطرحها كحلول لإنقاذ العراق بينما هي في الحقيقية وخلف الكواليس تحاول صناعة الأزمات للبلاد.
بل إن البعض ما تزال رائحة ملفات فسادهم تزكم أنوف العراقيين وما تزال ملفاتهم في الجهات الرقابية زاخرة بالعديد من القضايا.
إن من يفتقد الشرعية الجماهيرية مهما كانت الجهات التي تقف خلفه لن يكون سوى عميل بنظر العراقيين…
باقر جبر الزبيدي
زعيم تحالف مستقبل العراق
18 اذار 2025