عصام الصميدعي
ان صلاة هؤلاء تختلف اختلافا جوهريا عن صلاة المسلمين التي تأمر المسلمين بالمعروف وتناههم عن المنكر , واما صلاة الجماعات السلفية الضالة المجرمة فهي تأمرهم بالقتل والاجرام والارهاب والنهب والسلب , وتزجرهم عن الرحمة والانسانية وفعل الخير , ولا عجب في ذلك فهم اتباع الشيطان الرجيم .
وها هم اليوم يخدعون الناس في سوريا من خلال اجبار الناس على صلاة الجماعة , حتى السوريين من غير المسلمين وبالقوة والسوط , لا لأجل الصلاة والتقرب لله ؛ انما لتحويل المساجد الى اوكار لتجنيد الناس في عصابات اجرامية ومجاميع ارهابية لتنفيذ الجرائم والمجازر بحق الاقليات فضلا عن سلبهم وسرقة ممتلكاتهم واغتصاب نسائهم وسبي اطفالهم ؛ هذا بالنسبة للرجال واما النساء يقومون بإقناعهن بجهاد النكاح , من اجل المرتزقة الاجانب , اذ يقدمون المرأة السورية لهؤلاء الاوباش كما فعلوها من قبل مع المرأة العراقية في المناطق التي وقعت تحت سيطرتهم .
وهذه هي حقيقة الديانة السلفية التكفيرية ؛ هي ديانة شيطانية اموية عثمانية انكشارية اردوغانية فاجرة عاهرة متحللة مجرمة , هدفها تدمير شعوب المنطقة وحماية الكيان الصهيوني .
لذا من سابع المستحيلات ان يكون في يوم من الايام ان يرتبط المسلمين الشيعة بمشترك ديني مع هؤلاء الشياطين القتلة الذباحة الفجرة الغدرة ؛ فهؤلاء منافقون لا امان لهم ولا عهد , فهم أعداء الإسلام يصورون للعالم بأنهم مسلمين وهم أسلاف حضنة التلمود .
وها هي سوريا اليوم و بفضل الديانة السلفية التكفيرية المتصهينة تحولت سوريا إلى مكب لاحتضان جميع العصابات الإجرام والنهب في العالم تحت مظلة السلفية التكفيرية الجهادية التي تتربع على عرش الإرهاب العالمي والتي تستبيح دماء وأعراض واموال كل من خالفهم وتشيع الفاحشة حسب عقيدتهم التلمودية المستنسخة من كتب مشايخهم الشيطانية وبفضل جوامع اهل السنه والذين يمثلون أغلبية الشعب السوري وجدت تلك الجماعات الترحيب بهم . والكل يعالم أن من يدير هذا المخطط الإجرامي هو السلطان العثماني اوردغان والعرب المتصهينين بدافع تدمير سوريا والمنطقة لصالح الكيان الصهيوني ولنهب خيراتها ومسح سوريا من الجغرافية بعد أن كانت كعبة الصمود والتصدي وتحويلها إلى كيان حامي للمصالح الصهيونية وشعب ممزق فاقد الإرادة مستباح من كل الجهات ذليل والطبقة الشريفة مهجرة أو مقتولة حتى يتم تجند السوريين ليكونوا أهم أدوات التي تستخدم لتحقيق رغبات الصهيونية العالمية وبالأساس كقوى فاعله لتمزيق المنطقة ومحاربه محور المقاومة كما يحصل اليوم وبعد غياب اغلب قيادات رموز الأمة الإسلامية الفاعلة بحكم الإرادة الإلهية والتي كان لها الدور بتوعيه الأمة وما يخطط لها …نجد أنفسنا مضطرين بأن نكون في المقدمة لكشف الحقيقة أمام أبناء الأمة لتعريه مخططات أعداءها لنكون على استعداد لتصدي قبل فوات الاوان داعين من الله العزيز القدير أن يوحد صفوفنا لنصرة الحق والمستضعفين في ربوع الامة المستباحة بسبب الجهل والانكسار والهزائم … ؛ ولا ننسى ان المائز الجوهري بين هؤلاء اتباع الديانة السلفية التكفيرية عبدة الشيطان و بين المسلمين ؛ انهم معادون لأهل البيت واعداء لشيعة ال البيت والتنكر للقران الكريم وسنة الرسول والعترة الطاهرة ؛ والاتباع الاعمى لمشايخهم مشايخ الظلالة والاجرام والارهاب والانحراف .