
ثائر المرمضي
*فقد عم الظلم والعالم في سبات والابرياء تذبح من الوريد الى الوريد بدم بارد…… فليس هكذا الضن بكم يا أهل الكتاب ويا من تدعون انكم من المسلمين……. فما كان يحدث في بورما قد حدث في العراق وفلسطين وسوريا اليوم بتخطيط من الدول العظمى التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان والمبادئ الإنسانية وتخدع الشعوب بهذه الاكاذيب والاقنعة المظللة ….. والعالم يتفرج وفي سبات فلا كلمة حق ولا حسيس للعالمنا اليوم عن هذه الجرائم وهذه الانتهاكات بحق الإنسانية…. فما هذه الشناعة ياعبيد المال وروح الشيطان وحزبه……. فما هو الا بلاء وامتحان ابتلينا به وحق علينا العذاب وكنا من ظالمين لأنفسنا نعم فقد أصبح الناس اليوم دينهم دنانيرهم وقبلتهم نسائهم وحقت علينا اللعنة والعذاب بما اسرفنا وفرطنا بالحق وظلمنا أنفسنا بالانحراف عن جادة وطريق والصواب …….. ولكن اين اهل الحق وانصاره عما يحدث في هذا العالم من الظلم والجريمة والانتهاكات الإنسانية واين الدول والحكومات عن نصرة المستضعفين والابرياء والمساكين فمتى تقوم قيامتنا وينتصر الحق اوما زال كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء ……… فما هذه الشناعة ومتى يوقض الضمير ويقام العدل وينشر السلام على هذا العالم وينتصر الحق*