
عصام الصميدعي
اصبحنا اليوم لا نفرق بين الاسلام المحمدي الذي يتبع القران الكريم وأهل بيت رسول الله وبقوله ما ان تمسكتم بهم لن تظلوا من بعدي ابدا …..وبين اسلام ابن تيميه الذي هو نسخة تلمودية شيطانية متصهينة انتشر بفضل الاستكبار العالمي بعد أن سيطر على كل المرافق الدينية لأهل السنة, وبدأ يشيع الكراهية والأحقاد والفتنة والتكفير , واستباحة الاعراض والحرمات والممتلكات لكل من خالفهم , والتنكيل بالرسول محمد وال بيته والانتقاص من كتاب الله , ليحول الاسلام الى دين شيطاني إجرامي , ناكر للرحمة والطهارة , يصنف الناس حسب رغبتهم , مدعوم من كل المحافل الشيطانية , من أجل تدمير الاسلام المحمدي , ومحوه من ذاكرة الأجيال , واليوم وصل الى مرحله متقدمة , كون الحكام العرب والأتراك العملاء خير داعمين لهذه العقيدة الفاسدة , وان شعوبهم أصبحت مقتنعة , بعد أن سيطروا على الجوامع والإعلام الديني , ليتحول الاسلام الى عقيدة خبيثة تحارب الإنسانية كما تلاحظون اليوم في سوريا … , و اقول : الا أن الله خير منتقم من القسدة المنافقين المجرمين ..