الكاردينال ساكو (منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون) (ح 6)

الكاتب : د. فاضل حسن شريف
—————————————
عن السومرية العراق يدعم الكاردينال لويس ساكو لخلافة البابا فرنسيس: أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، دعمه لغبطة الكاردينال لويس روفائيل الأول ساكو، بوصفه المرشح الوحيد من منطقة الشرق الأوسط ليخلف بابا الفاتيكان الراحل فرنسيس. وقال السوداني في تغريدة له على موقع “اكس”، “نؤكد دعمنا لغبطة الكاردينال لويس روفائيل الأول ساكو، بوصفه المرشح الوحيد من منطقة الشرق الأوسط ليخلف قداسة البابا الراحل فرنسيس لروحه الرحمة بالكرسي الرسولي في الفاتيكان، نظرا لما يتمتع به غبطته من حضور محلي ودولي، ولدوره في نشر السلام والتسامح”. وأضاف السوداني، أن “بلدنا العراق هو أحد أهم الأماكن التي عاش فيها أبناء الديانة المسيحية متآخين مع بقية الأديان على مدار التاريخ، وهو اليوم يضم أتباع جميع الكنائس، بما يمثله هذا الأمر من محبة وإخوة بين المؤمنين من مختلف الأديان”.

عن الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قوله تعالى عن قسيسين “لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ” ﴿المائدة 82﴾ حقد اليهود ومودّة النصارى: تقارن هذه الآيات بين اليهود والنصارى الذين عاصروا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. في الآية الأولى وضع اليهود والمشركون في طرف واحد والمسيحيون في طرف آخر: “لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَداوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا، وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قالُوا إِنَّا نَصارى”. يشهد تاريخ الإسلام، بجلاء على هذه الحقيقة، ففي كثير من الحروب التي أثيرت ضد المسلمين كان لليهود ضلع فيها، بصورة مباشرة أو غير مباشرة، ولم يتورعوا عن التوسل بأية وسيلة للتآمر، وقليل منهم اعتنق الإسلام، ولكننا قلّما نجد المسلمين يواجهون المسيحيين في غزواتهم، كما أنّ الكثيرين منهم التحقوا بصفوف المسلمين. ثمّ يعزوا القرآن هذا الاختلاف في السلوك الفردي والاجتماعي إلى وجود خصائص في المسيحيين المعاصرين لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم تكن موجودة في اليهود: فأوّلا كان بينهم نفر من العلماء لم يسعوا ـ كما فعل علماء اليهود ـ إلى إخفاء الحقائق “ذلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ”. ثمّ كان منهم جمع من الزهاد الذين تركوا الدنيا، وهي النقطة المناقضة لما ـ كان يفعله بخلاء اليهود الجشعين. وعلى الرغم من كلّ انحرافاتهم كانوا على مستوى أرفع بكثير من مستوى اليهود: “ورهبانا”. وكثير منهم كانوا يخضعون للحق، ولم يتكبروا، في حين كان معظم اليهود يرون أنّهم عنصر أرفع، فرفضوا قبول الإسلام الذي لم يأت على يد عنصر يهودي: “وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ”.

جاء في موقع أبونا عن البطريركية الكلدانية تنعى البابا فرنسيس: أخبر مجمع الكرادلة في رسالة إلى غبطة الكاردينال لويس روفائيل ساكو، صباح هذا اليوم 21 نيسان 2025 عن وفاة قداسة البابا فرنسيس في الساعة السابعة وخمس وأربعين دقيقة صباحًا، عن عمر ناهز 88 سنة. إنّه خبر محزن أن يغادرنا هذا البابا العظيم بإنسانيته وانفتاحه ومحبته وروحانيته، فالعالم وسط كل هذه الحروب والموت والدمار كان بحاجة الى صوته الأبوي. ونحن في العراق لن ننسى أبدًا زيارته (5-8 آذار 2021). غادر عالمنا في عيد القيامة ويقيننا أنه في الملكوت. يطلب غبطته من الأساقفة والكهنة ذكره في القداس هذه الأيام. الراحة الدائمة أعطه يا رب ونورك الأبدي ليشرق عليه.

وقد امتدح القرآن الكريم النصارى”ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون * وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين” (المائدة 82-83) و”ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله اناء الليل وهم يسجدون * يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين * وما يفعلوا من خير فلن يكفروه والله عليم بالمتقين” (ال عمران 114-116).

جاء في الموسوعة الحرة: مار لويس روفائيل الأول ساكو (بالسريانية: ܠܘܝܣ ܪܘܦܐܝܠ ܩܕܡܝܐ ܣܟܘ)‏ (ولد 4 تموز 1948) هو بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق والعالم منذ 1 شباط 2013. ولد في مدينة زاخو في 1948، وسيم كاهنا في أبرشية الموصل الكلدانية في عام 1974م. حصل على شهادة الدكتوراه من الجامعة البابوية في روما عام 1983، وماجستير في الفقه الإسلامي سنة 1984، كما حاز لاحقا على شهادة دكتوراه من جامعة السوربورن سنة 1986. انتخب مطرانا على أبرشية كركوك في عام 2002، وسيم على هذا المنصب العام التالي. وتم انتخابه بطريركا على الكنيسة الكلدانية في سينودس الكنيسة بروما خلفا للبطريرك المستقيل عمانوئيل الثالث دلي في 1 شباط 2013. و تم تعيينه عضوًا في المجلس الاقتصادي الفاتيكاني في 4 كانون الثاني 2022. وحاز لويس ساكو على عدة أوسمة وتشريفات منها وسام الدفاع عن الايمان من إيطاليا، ووسام باكس كريستي الدولية ووسام القديس إسطيفان عن حقوق الإنسان من ألمانيا. كما ألف ونشر ما يزيد عن 200 مقال و20 كتاب في مجالات علم اللاهوت المسيحي والفقة.

جاء في صحيفة القدس العربي عن البطريريك لويس ساكو بتأريخ 23 يوليو 2023 للكاتب صادق الطائي: يقول البطريريك ساكو: (بالنسبة لنا، أنا كرجل دين أدافع عن القيم الإنسانية والقيم الدينية، وإن ايذاء الناس ليس من الأخلاق، لا المسيحية ولا الإسلامية. رجل الدين يجب أن يكون صوته صارخا حتى لو كان في البرية. هناك محاولة للاستيلاء على كل مقدرات المسيحيين. وهذا الأمر نحن نرفضه، وهنالك أيضا محاولة للتدخل في الشأن الكنسي. وهذا الشخص ليس له علاقة بالأمر، سواء أتقاعدت أو بقيت في منصبي، هذا الأمر يعود لي شخصيا ويعود للكنيسة. وهنالك أيضا المزاعم العارية من الصحة، والاتهامات التي وجهت لنا بأننا بعنا كنائس قديمة وأملاك المسيحيين، هذا الأمر أيضا لا يخصه. هنالك فرق بين عمل ديوان الوقف المسيحي، الذي هو مؤسسة حكومية وللبرلمان الحق في مراقبة أدائها، وأوقاف الكنيسة وممتلكاتها. نحن كوقف كنسي لدينا أربع عشرة كنيسة، وكل كنيسة تمتلك بعض العقارات مثل المحلات، من أجل توفير الموارد لخدمة الكنائس، وهذا الأمر يعود لنا حصريا وبالقانون). ونبّه الكاردينال لويس ساكو قائلا: (أنا عندي مرسوم من بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، وأنا أكبر شخصية دينية مسيحية تمثل الكلدان في العالم، وليس في العراق أو الشرق الأوسط فحسب، ولست رئيس كنيسة الكلدان الكاثوليك في العالم فقط، بل أنا برتبة كنسية كاثوليكية هي كاردينال، أي أهم شخصية دينية بعد البابا، ويحق لي الترشيح على الكرسي البابوي وخوض الانتخابات لمنصب البابا. أنا كاردينال كل الكلدان في العالم). وأعلن ساكو يوم 15 يوليو في بيان أنه (قرر الانسحاب من المقر البطريركي في بغداد إلى أحد الأديرة في إقليم كردستان العراق).

جاء في موقع أبونا عن الكاردينال ساكو يهنىء بتزامن صيام شهر رمضان والصوم الكبير: إعلام البطريركية الكلدانية: من علامات الرجاء أن يتزامن صيام شهر رمضان للمسلمين مع الصوم الكبير للمسيحيين هذا العام في الأول من آذار بالنسبة للمسلمين والثاني منه للمسيحيين. بهذه المناسبة، أتقدم من المسلمين في شهر الصيام هذا، ومن المسيحيين في بدء الصوم الكبير، بأطيب التهاني واصدق التمنيات، راجيا منه تعالى ان يشملهم جميعا برعايته الرحيمة، ويمنح بلدنا الحبيب وبلدان المنطقة الامن والأمان. شهر رمضان والصوم الكبير زمن صيام. إنه زمن صلاة وتوبة وغفران، زمن إصلاح الذات وتنقيتها من الرذائل، زمن الصدقات والاحسان، وزمن الارتواء من القيم السامية بروح المحبة والتسامح. من المؤسف ان الناس ابتعدوا عن الله، الله المحبة والرحمة، وأيضاً عن بعضهم البعض، عن التسامح، وفعل الخير. لذا خلال زمن الصيام يحتاج المؤمنون الى نور الله ليضيء فكرهم وقلبهم لكي يترجموا إرادته الى اسلوب حياة فاضلة. ومن أجل استقرار دائم للبلد لا يوجد حلّ إلّا في الخضوع لمنطق الدولة، والإنضواء تحت مظلّتها، والتعاون معها من أجل ترسيخ العدالة وسيادة القانون والوحدة الوطنية، وتطبيق مفهوم المواطنة وليس المكونات. والسبيل الى تحقيق ذلك هو الثقافة من خلال التعليم والتربية والاعلام. من جانبهم، فإن رجال الدين مدعوون إلى حثّ الناس على القيم، والثوابت الإنسانية والدينية والأخلاقية، ليكون الصيام إختياراً من القلب والروح، ويتحول الى إنعطافة إهتداء وزمن بركة للبلاد والعباد، وليس مجرد ممارسة شكلية.

جاء في موقع منظمة حمورابي لحقوق الانسان عن لويس ساكو: قال الكاردينال مار لويس روفائيل الأول ساكو، ‏بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق والعالم، إن عقلية تقسيم المواطنة إلى درجات أولى وثانية وثالثة ورابعة وخامسة، “سقيمة وعقيمة” تجب معالجتها. جاء ذلك لدى استضافته في برنامج “حدث اليوم” لقناة رووداو، حيث تحدث ساكو عن أن عدد المسيحين في العراق قبل سقوط نظام صدام حسين كان 1.5 مليون مسيحي، لكن هناك الآن تقريباً نصف مليون مسيحي موزعين في بغداد والبصرة وكركوك وإقليم كوردستان. وقال الكاردينال لويس ساكو إن “حلم العراقيين كان أن يصبح العراق بعد 2003 بلداً مزدهراً فيه الأمان والاستقرار والتقدم والخدمات والاحترام، لكن ما حصل كان على العكس، فطالت المسيحيين الاعتداءات والخطف والاستحواذ على البيوت وتفجير الكنائس”، مشيراً إلى تفجير 58 كنيسة في بغداد ومحافظات أخرى قبل ظهور داعش، وكانت القمة كنيسة سيدة النجاة، حيث قتل 48 شخصاً وقت الصلاة لتبدأ هجرة المسيحيين من العراق بقوة”. ونوه إلى أن المسيحيين فقدوا الثقة بالمستقبل والاستقرار والعيش المشترك، “فهاجر المتمكنون إلى الغرب، وبقيت الطبقة الوسطى والفقيرة، ولم يعودوا يشعرون بأن العراق بلدهم، وهم مواطنون كالبقية”. وبين بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق والعالم أن “وضع كل المواطنين في كوردستان جيد، ليس فقط المسيحيين الذين هم جزء من إقليم كوردستان، فما يعيشه أبناء الإقليم يعيشه الكل، لا يوجد تمييز بين المكونات”. وحسب ساكو، “يعيش اقليم كوردستان حالة من الاستقرار والأمان والتقدم المعماري وأيضاً التغيير في الفكر والعقلية وهذا هو المهم، أن لا نظل في عقلية القرون الوسطى بأن هذا مسيحي وهذا مسلم وهذا عربي، فالإنسان مواطن، وتجري على الجميع المواطنة المتساوية، فلا طائفية ولا فئوية في إقليم كوردستان، الذي أصبح نموذجاً ينبغي على الباقين الاقتداء به”.

جاء في موقع أبونا عن رسالة الكاردينال لويس ساكو إلى الكنيسة الكلدانية بمناسبة شفيعها عيد مار توما: وجّه البطريرك الكلداني الكاردينال لويس روفائيل ساكو، الأربعاء، رسالة للكنيسة الكلدانيّة، إكليروسًا وشعبًا، بمناسبة عيد شفيع كنيستهم القديس توما الرسول، والذي يحتفل به سنويًا في الثالث من تموز من كل عام. وفيها رفع غبطته الصلاة من أجل جميع الكلدان حول العالم، ودعاهم لكي يكونوا أكثر قربًا وأمانة للمسيح، وأكثر تآلفًا ووحدة وتضامنًا مع بعضهم البعض. تجديد الإيمان: واستهلّ البطريرك ساكو رسالته بالقول: “عندما انضمَّ توما الرسول في اليوم الثامن إلى الجماعة “الكنيسة” في العلية، صار يرى يسوع بشكلٍ مختلفٍ، رآه “من الداخل”، وراح بفعل تلقائي يركع أمامَه، ويعلن جهارًا إيمانه به: “ربي وإلهي” (يو 28: 28). إنها لشهادة مؤثرة”. وأضاف: “هذا الإيمان الوجداني هو إيمان الكنيسة الكلدانية بأساقفتها وكهنتها، ورهبانها وراهباتها ومؤمنيها. إيمان يشدّ إلى إتّباع المسيح بشجاعة، وخدمة المحتاجين بفرح. هذا الإيمان يعبر في الوقت ذاته عن أهمية الاندماج في الكنيسة/ الجماعة. هذا ما فعله توما. ها أنا اليوم أركع ساجدًا أمام المسيح مثل توما، مجددًا إيماني بكلِّ فكري ووجداني، وبثقة مطلقة قائلا: “ربي وإلهي”. وأدعوكم جميعًا أن تفعلوا كذلك”. إيمان ثابت رغم العواصف: وتابع البطريرك ساكو في رسالته: “هذا الإيمان الواعي والعميق، قوّةٌ عظيمة، يزرع الرجاء في قلوبنا، وسط مشاعر التعب، ويرسخ ثقتنا، ومسيرتنا وخدمتنا، مهما كانت الصعوبات والتحديات، ومهما كانت محاولات (قوى الشرّ) في خلق التشويش والانقسام عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من دون ضمير. ليُدرك هؤلاء جيدًا أنّ حرية التعبير لا تسمح لهم أن يشتموا الناس”. وأضاف: “ليتذكروا قول يسوع “إنّ كل كلمة باطلة يقولها الناس سيحاسبون عليها” (متى 12: 36). فهذه العواصف سوف لن تُثنيني عن إصراري بمواصلة رسالتي وخدمتي، بكل حزم وأمانة، وقد علمتني الخبرة الصبر والمثابرة، واليقين بأن الله هو الذي يرى ويجازي، وليس فلان وعلان. شكري وتقديري لكل الأقلام النبيلة التي وقفت وتقف مع الحقيقة وتدافع عنها”. تآلف، وحدة وتضامن: وقال: “يقدّم لنا الإنجيل هذه الفرصة من أجل التحوّل الشخصي والجماعي، من أجل الكنيسة والناس، ومن أجل أن نكون أكثر قُربًا من المسيح، وأمينين له، وأكثر تآلفًا ووحدةً وتضامنًا مع بعضنا البعض. وسوف يمنحنا الله الحكمة للقيام بالإصلاحات الضرورية مع الحفاظ على أصالة تقليدنا الذي عمره ألفا عام”. وأضاف البطريرك ساكو: “ستبقى كنيستنا الكلدانية جسدًا واحدًا وحيًّا، بالرغم من تنوّع المواهب والمهام والثقافات، واختلاف وجهات النظر. كنيستنا ستبقى رائدة في رسالتها وخدمتها، لأنها تحمل في جسدها آلام المسيح عبر الاضطهادات والشهداء. كنيستنا ستبقى صوت مواطنيها في ظروفهم العصيبة، لاسيما لمن هم باقون على الأرض الأم، والوطن الهوية”. و”أمام هذه القضية المصيرية حيث يشتد الخناق الصحي والمعيشي وعدم الاستقرار على عناقهم”، طلب غبطته “من المسيحيين، من كل الكنائس والقوميات، أن يراجعوا مواقفهم ويشبكوا الأيدي، ويوحدوا الجهود، لتحسين أوضاع من هم باقون في العراق، وظروف معيشتهم، وحفظ حقوقهم وتمثيلهم، وأمنهم واستقرارهم. لنتحلى بالرجاء والشجاعة”، موجهًا كلمة شكر وامتنان، في هذا السياق “لكل ذوي القلوب المحبة والسخية التي مدت الأيدي لمساعدة إخوتهم أثناء التهجير، والعودة إلى بلداتهم، وأيضًا أثناء جائحة كورونا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *