الكاتب : عصام الصميدعي
—————————————
كيف لا نخجل ///؟
دائما يتكرر أمام أعيننا علامات الاستسلام والتخاذل حتى أصبحت صورة تتكرر في أذهاننا و أصبحنا من الشعوب التي فقدت معنى الكرامة أو العزة أو حتى إن أردت أن تشتم أحد لتقول له إنك مثل المسلمين العرب باعتبارهم شعوب كسلا منافقين فاقدين الرجولة يمتلكون صفه الغدر والخداع والكذب .صفات دونيه ألبسها لنا الواقع في العالم .فأغلب الناس يعزوها إلى دينهم المحرف أو هي متلازمه مع سلوك العرب وحين ندرس الواقع السريري للحالة نجد أننا شعوب لا تخجل من الرذيلة والفجور والانحراف حتى فقدنا الشعور بالمسؤولية وتحولت بلداننا إلى حاضنات للفجرة والمنحرفين والقتلة باسم الدين أو باسم التحالفات الخارجية وآخرها ما نشاهده في سوريا والتي كانت يوم من الايام كعبه الصمود والتصدي إلى دولة حاضنة للشواذ بفضل الصهيونية العربية والماسونية التركية ضمن برنامج حماية أمن الكيان لتوسيع طموحاته على حساب شعوب المنطقة الغمان مستغلا الدين كواقع طائفي الذي هو الأداة الفاعلة لهدم شعوب المنطقة حاليا بعد تغدية بتعاليم الشيطان كالكراهية والأحقاد لإشعال الفتن لتمزيق الشعوب وجعل من الجوامع منطلق لهذه الدعوات الشاذه … لنقف ولنتكلم عن ما يحدث اليوم من زيارات ترامب إلى المنطقة وهو يحمل رسالة للعالم وبالأخص للصين …. لبيان … بأن مصادر الطاقة تحت حماية القطب الأوحد امريكا وان حكام هذه الدول هم مجرد دمى وان الواقع تفرضها إرادة القوى وليس في العالم سوى مبدأ واحد وفي الصادره التي تمثلها امريكا وحكام العرب هم مجرد خرده يمكن تصرفهم متى شاء المتكبر الجبار الأمريكي وان تركيع الشعوب يتم عن طريق الحكام المتخاذلين حتى أصبحت الشعوب العربية فاقدة كل معايير شموخ والاباء فما نشاهدة في غزة واليمن أمام انظارالعالم من إبادة جماعية دون أن يتحرك الضمير الإنساني لدواعي أنهم عرب مسلمين لا يستحقون العيش وتصرفات ولي عهد السعودية أمام ترامب يوحي بأنه فاقد الغيرة والاحساس بحيث أنه لم يتطرق لتلك المجازر الشنيعه وهذا الإعلام المسموم الذي يمجد السفاح الجولاني بعد تنصيبه رئيس لدولة عريقة اسمها سوريا . تقف وتقول اي أمة نحن واي دين ندين واي اخلاق نحمل . اقولها.. اجد نفسي محرج أمام الأسير الأمريكي كيف تطالب امريكا شعوب العالم لاطلاقة لأنهم لديهم حق العيش باعتبارهم بشر يحملون صفه انسان وهذا مكتوب في دساتيرهم ونحن تهدر دمائنا كأنها قطعان اغنام .. اين الاسلام اين القران اين ثورة الحسين التي رفضت الهوان والعبودية والاستسلام هل فعلا نحن مسلمين سوال … اليوم المسرح مفرغ من الرموز فبعد السيد حسن نصر الله جبل الايمان ورمز الوفاء ولسان الصادق فقدنا همتنا وأننا اليوم ركنا إلى حبال الفجرة الا بصيص الأمل الذي يصدر من اليمن .. الرجاء اخوان علينا أن ننهض فاجيالنا يترقبون منا الفروسية والامجاد لا تخاذل والانكسار فتشوية الواقع وتزوير الحقائق أصبحت في باب النسيان فكل شئ واضح ولا يحتاج إلى تحقق فنحن شعوب فاقدين الإرادة مسلوبين الخيرات شعوب مستهلكة لا تستطيع النهوض بعد أن فقدت كرامتها بسبب الإذلال والإهانة من أسيادها الطامعين الانذال…. الرجاء انا لم أكون متشائم لكن هذا هو الواقع ويكفي الانجارر وراء السراب والمتاهه فالكل متآمر ويخطط لنيل منا بأساليب التركيع وفنون الخداع … الله كبر في عالم يسودة الظلمة والطغاة . . مع وافر الاحترام … عصام الصميدعي منظر الفلسفة التجريدية للإنسان
كيف لا نخجل