بسيم عبد الواحد
في فَراغٍ مستطيلٍ مُنحني
دار قلبي حولَ ظلِّ السوسن
كيف أنساها وقد يشكو لها
أسودُ العين غياب الوسن
كيف ، والقلب صريع الوهنِ
حيث ألقاني بدمعي مغرقا
فاضحا وجدي شياع العلنِ
يا يقينًا أيُّ شيطانٍ غواك
تأكل الهجر وتنسى عدني
أعبر التيه المعمَّى ضائعًا
موحشًا وحدي كصمتِ الوثنِ
أشبه النايَ إذا أشتدَّ النوى
نازفا دمعي ونار الشجن
في رحى النأيَ استفاقتْ حنطتي
حاطبًا روحي لنار الزمنِ
بسيم عبدالواحد
