سعد كاظم حسين الزبيدي
محرم ثورة على الفساد.
تبا لأقوام يدعون حب الحسين والحسين منهم براء لمن تبكي لمن تلطم لمن تضرب الزنجيل وأنت تبيع لصوتك للص لا يعرف الحسين.
كيف تدعي حب الحسين وأنت تبيع بطاقتك الإنتخابية.
السنة يشترون البطاقات الإنتخابية للشيعة.
منذ أكثر من أربعة أشهر وتجارة شراء البطاقات رائجة في المناطق الشيعية للأسف الشديد رغم تحذيرات المرجعية الرشيدة بحرمة بيع الأصوات يقف وراء هذه العملية قوى خارجية تريد كسر الشيعة فعدم دخول التيار الصدري الانتخابات هو خسارة عظيمة للشيعة ولا تعوض تعمل مخابرات دول لضرب الشيعة في الصميم بهذه العملية القذرة حيث سيصوت جهلاء الشيعة لقوى السنية التي تريد سرقة رئاسة الوزراء من الشيعة.
وهنا يجب أن أذكر أني ضد هذه التقسيمات وأنا أول من يناصر وصول شخص وطني عراقي أصيل للسلطة وانهاء التقسيم الطائفي.
علما بأن كثيرا من المناطق الشيعية أعطت بطاقاتها الانتخابية لأشخاص واتفقوا على السعر واستلموا مقدما من المبلغ نظير تسليم بطاقاتهم.
إن الواجب الديني والأخلاقي والشرعي والوطني يحتم علينا محاربة هذه الظاهرة الخطيرة.
وأقول لكل من باع بطاقته :- ألا تخجل من بيع مستقبلك بخمسين ألفا؟!
من باع بطاقته باع دينه وشرفه فلماذا تصلي وتصوم وتلطم على الحسين وأنت تدخل إلى بيتك مالا سحتا حراما.