لماذا يلتحف أهل سوريا دائما بالعار

الكاتب : عصام الصميدعي
—————————————
لماذا يلتحف أهل سوريا بالعار دائما …
بعد سقوط بشار الأسد أو ما يسمى بالعامية ( غطاء السيفن ) فاحت راحه خنازير البشر من اتباع بني أمية ومشايخهم الذين يدنيون بالعقيدة السلفية التكفيرية التلمودية التي تستبيح حرم كل من خالفهم ويعلنون الوصايا على الناس ويشعون الفاحشة حسب رغبتهم وينكرون الرحمه والطاهرة حتى أصبحوا أقذر مله عرفتها الأمم المعاصرة وحلفاء لكل قذر وجبان من أمثال العرب المتصهينين وعبيد طائعين للصهاينة وأداة لتحقيق رغباته … فمن خلال اطلاعي على التركيبة الاجتماعية في سوريا تجد في العلويين والدروز والمسيح هم يحملون المراكز العليا في الاقتصاد والسياسة والطب والثقافة والأدب وهم رموز البلد وتاريخه وحاضره والغريب اليوم يتعرضون للإبادة والتطهير العرقي والطائفي على يد الغرباء من اتباع التنظيمات الإرهابية التي جندهم اوردغان وكلاب العشائر الهمج الذين يحملون تاريخ حافل بالنذاله والخسه وعلى مدى العصور كونهم حلفاء لكل دوني ياستاجرهم فهم لا يملكون أي دين أو اخلاق ويتحركون حسب هواجسهم التي تدفعهم دائما ضد أبناء جلدتهم والذين لا يملكون الا قوت يومهم ….حتى يتحمل تاريخ سوريا عار جديد يضاف إلى عار بني أمية الانجاس قتله أهل بيت رسول الله واشهر الحاقدين عليهم فتلك النذاله متاصله بهم . لا اقول الا ما قاله السيد حسن قبل ان يفرقنا متوعدا الأمة بهؤلاء الخنازير من البشر وكيف سيكون مصير سوريا على أيديهم … فهو المغدور المكبوت صاحب القول الصادق .. اللهم اجعلنا من اتباعه وأنصاره إلى يوم الدين … عصام الصميدعي