المراة في بلدي …
المراة الوحيده التي يجب أن تذكر هي زها حديد التي وضعت لنفسها ولبلدها العراق بصمه عالمية معاصره ولو عاشت معنا لندثرت وأصبحت رماد … واعتباري احمل عنوان وظيفي مدير اقدم أول ولي خدمة في مؤسسات الدولة أكثر من ٤٤ سنه ومنظر في الفلسفة التجريدية للإنسان منشور من سنه ١٩٩١ اجد أن بلدي يفتقد إلى أي قدرات إبداعية والسبب معروف هو أننا نجيد النفاق والتملق والمهادنه والدونيه والتسويف والمماطله لذا اصبحنا عاله على الإنسانية بحيث فقدنا القدرة حتى في دفاع عن أنفسنا رغم الإمكانيات المادية والموارد البشرية أما المراءه فهي اليوم تمثل العائق الرئيسي في مؤسسات الدولة باعتبارها كيان غير منتج متهرب عن العمل كمؤثر في أحداث الفوضى بسبب المشاكل العرضية…. ونادرا ما تجد امراءه عملية جديرة بالاهتمام في عملها . لذا اغلب المدراء الفاعلين يتجنبون المراه باعتبارها عبثية كثرة التغيب .. لكن السؤال كيف استحدثت الصين برنامج يتناسب مع القدرات الحقيقة للامراءه والتي من خلالها تفوق الرجل في بعض المجالات وبالاخص التقنية والخدمية والادارية … نعم ان الصناعة في بلدي قد توقفت بسبب التخطيط الفاشل وعدم القدرة على التنظير لبرامج الانتاج واصبحنا دولة ريعية غير قدارة على سد فجوره الابتكار والمنافسة في اي مجال بسبب الركود العلمي والاتكالية وعدم الجدية والاسباب معرفة وملموسه منها اجتماعية وسياسية واخلاقية … ان اعداد المراءة بمنهج تربوي رصين تجعل من المجتمع اكثر رصانه وتقدم فيه المعلم الاول لصناعة اللبنه الاساسية في المجمع وهي الاسرة التي تصنع الفرد وهي الانطلاقة الحقيقية للتقدم لذا متابعة المراءة في بلدي هو بمثابة برنامج تنموي يصب في برنامج التنمية والبناء لذا اقولها ان الدولة التي لا تعيير وزن لمشكله المراءة هي دولة فاشلة بالاساس .. عصام الصميدعي منظر الفلسفة التجريدية للإنسان
المرأة في بلدي