نوفمبر 21, 2024
9

اسم الكاتب : هادي حسن عليوي

ـ أيها الكاظمي: قلتً مطالب المتظاهرين أمانة في أعناقنا وتحترم.. لكنك لم تحقق شيئا.. وأصبحت رواتب الموظفين مكرمة من وزير ماليتك.

ـ أيها الكاظمي: وعدتً بمحاسبة قتلة المتظاهرين.. وليس بزيارة أسرهم.. ولم يعتقل احد او تكشف عن أحد.. وما زال الاختطاف والقتل مستمراً.

ـ ايها الكاظمي: رفعت شعار (حكومة حل الازمات وليس حكومات أزمات).. ولم تتميز في ادارة اي أزمة مهما كانت صغيرة.. فما زال السلاح منفلت.. والامن فوضى.. وحرق مؤسسات الدولة مسألة عادية.

ـ أيها الكاظمي: احترام التظاهرات.. لا يعني كل من يصول ويجول .. من دون هدف مشروع.. ولا يعني قتل المتظاهرين.. ولا يعني قطع الطرق.

ـ أيها الكاظمي: أنت مسؤول لرفع مستوى بلدك ورقيه.. ومعالجة قضاياه.. بقدرات متميزة.. فقل ماذا عملت ؟ ولماذا تدفع المال للإقليم ولم تستلم نفط.

ـ أيها الكاظمي: أنت أول مسؤول في عراق ما بعد 2003.. لا يدفع رواتب الموظفين بموعدها.. وعالجتها بأسهل الطرق القروض.. التي ستوصلنا الى رهن العراق واجيالنا.

ـ أيها الكاظمي: أنت مسؤول لتحقيق مصالحِ شعبكً.. وليس مصالحكً.. أو مصالح من اختاروك.. أو مصالح أقرباءك.. أو مريديك.. فماذا حققت لشعبك ؟؟؟.

ـ أيها الكاظمي: تأكد إن العمل السياسي.. خاضع لقدرة الإنسان على ممارسته بكفاءة.. ومسؤولية عاليتين.. فلم يلتمس الشعب قدراتك حتى الان.

ـ أيها الكاظمي: هل درستً طاقتك وقدراتك؟ لتضمن نجاحك.. هل درست كل المخاطر والمعرقلات؟.. وأسوأ الاحتمالات التي ستواجهك؟.. نشك بذلك.

ـ أيها الكاظمي: لا يكفي أن يقول الناس.. انك قائد جيد.. بل أن يضيفوا انك: شجاع.. وتحقق مصالح شعبك.. من خلال ما تقدمه.. لكنك لم تقدم شيئا مهما حتى الان!!.

ـ أيها الكاظمي: لا تجزع من الفشل.. والإخفاقات المتكررة.. بل اعمل مستفيداً من فشلكً.. وفشل الآخرين.. الشعب يريد نتائج.. وليس وعود غير مقنعة.

ـ أيها الكاظمي: تتطلب اتخاذ قرارات ثورية وفورية.. تتميز بالجرأة حد القسوة في مكافحة الفساد.. والفضائيين.. وازدواجية الرواتب.

ـ ايها الكاظمي: لا نجاح لك كقائد سياسي.. إن لم تكن طموحاً.. وتعمل بجد لتحقيق طموحكً.. أقولُ لك: الطموح.. ولم أقل لك الأنانية.. وأنادي بالتحفز.. وتبنى الآمال الواسعة المشروعة.. والتطلع.

ـ أيها الكاظمي: لا تؤمن.. ولا تمارس أبداً مبدأ ميكافيلي: “الغاية تبرر الوسيلة أو الواسطة”.. أقمْ علاقات مع كل دول العالم لخدمة بلدكً ومصالحه.. إلا إسرائيل فلا.. حتى لا تخسر بلدكً.

ـ أيها الكاظمي: كنْ دبلوماسياً بنجاح.. وكن صعباً بنجاح.. مثلما تكن مرناً بحدود المصلحة العامة وسيادة بلدك.. بنجاح.. حتى لا تُكسر.

ـ أيها الكاظمي: محاربة الفساد كانت عرجاء.. تتطلب ضربات ذكية بالقانون وفوق القانون.. وأبدأ بالرؤوس الكبيرة.. ولا تخشى أحداً.. فالحرب حرب.

ـ أيها الكاظمي: استراتيجية (الرقص مع الثعابين): ليست مضمونة.. وبالتأكيد ستخسر.. بل انها ستقتلك.. فالأفاعي لا ترقص الا لمن يزمر لها.. وحال توقفه.. تقتله.. او تأكله.. قبل يأخذ نفساً واحداً !!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *