اسم الكاتب : هادي حسن عليوي
ـ أيها الكاظمي: قلتً مطالب المتظاهرين أمانة في أعناقنا وتحترم.. لكنك لم تحقق شيئا.. وأصبحت رواتب الموظفين مكرمة من وزير ماليتك.
ـ أيها الكاظمي: وعدتً بمحاسبة قتلة المتظاهرين.. وليس بزيارة أسرهم.. ولم يعتقل احد او تكشف عن أحد.. وما زال الاختطاف والقتل مستمراً.
ـ ايها الكاظمي: رفعت شعار (حكومة حل الازمات وليس حكومات أزمات).. ولم تتميز في ادارة اي أزمة مهما كانت صغيرة.. فما زال السلاح منفلت.. والامن فوضى.. وحرق مؤسسات الدولة مسألة عادية.
ـ أيها الكاظمي: احترام التظاهرات.. لا يعني كل من يصول ويجول .. من دون هدف مشروع.. ولا يعني قتل المتظاهرين.. ولا يعني قطع الطرق.
ـ أيها الكاظمي: أنت مسؤول لرفع مستوى بلدك ورقيه.. ومعالجة قضاياه.. بقدرات متميزة.. فقل ماذا عملت ؟ ولماذا تدفع المال للإقليم ولم تستلم نفط.
ـ أيها الكاظمي: أنت أول مسؤول في عراق ما بعد 2003.. لا يدفع رواتب الموظفين بموعدها.. وعالجتها بأسهل الطرق القروض.. التي ستوصلنا الى رهن العراق واجيالنا.
ـ أيها الكاظمي: أنت مسؤول لتحقيق مصالحِ شعبكً.. وليس مصالحكً.. أو مصالح من اختاروك.. أو مصالح أقرباءك.. أو مريديك.. فماذا حققت لشعبك ؟؟؟.
ـ أيها الكاظمي: تأكد إن العمل السياسي.. خاضع لقدرة الإنسان على ممارسته بكفاءة.. ومسؤولية عاليتين.. فلم يلتمس الشعب قدراتك حتى الان.
ـ أيها الكاظمي: هل درستً طاقتك وقدراتك؟ لتضمن نجاحك.. هل درست كل المخاطر والمعرقلات؟.. وأسوأ الاحتمالات التي ستواجهك؟.. نشك بذلك.
ـ أيها الكاظمي: لا يكفي أن يقول الناس.. انك قائد جيد.. بل أن يضيفوا انك: شجاع.. وتحقق مصالح شعبك.. من خلال ما تقدمه.. لكنك لم تقدم شيئا مهما حتى الان!!.
ـ أيها الكاظمي: لا تجزع من الفشل.. والإخفاقات المتكررة.. بل اعمل مستفيداً من فشلكً.. وفشل الآخرين.. الشعب يريد نتائج.. وليس وعود غير مقنعة.
ـ أيها الكاظمي: تتطلب اتخاذ قرارات ثورية وفورية.. تتميز بالجرأة حد القسوة في مكافحة الفساد.. والفضائيين.. وازدواجية الرواتب.
ـ ايها الكاظمي: لا نجاح لك كقائد سياسي.. إن لم تكن طموحاً.. وتعمل بجد لتحقيق طموحكً.. أقولُ لك: الطموح.. ولم أقل لك الأنانية.. وأنادي بالتحفز.. وتبنى الآمال الواسعة المشروعة.. والتطلع.
ـ أيها الكاظمي: لا تؤمن.. ولا تمارس أبداً مبدأ ميكافيلي: “الغاية تبرر الوسيلة أو الواسطة”.. أقمْ علاقات مع كل دول العالم لخدمة بلدكً ومصالحه.. إلا إسرائيل فلا.. حتى لا تخسر بلدكً.
ـ أيها الكاظمي: كنْ دبلوماسياً بنجاح.. وكن صعباً بنجاح.. مثلما تكن مرناً بحدود المصلحة العامة وسيادة بلدك.. بنجاح.. حتى لا تُكسر.
ـ أيها الكاظمي: محاربة الفساد كانت عرجاء.. تتطلب ضربات ذكية بالقانون وفوق القانون.. وأبدأ بالرؤوس الكبيرة.. ولا تخشى أحداً.. فالحرب حرب.
ـ أيها الكاظمي: استراتيجية (الرقص مع الثعابين): ليست مضمونة.. وبالتأكيد ستخسر.. بل انها ستقتلك.. فالأفاعي لا ترقص الا لمن يزمر لها.. وحال توقفه.. تقتله.. او تأكله.. قبل يأخذ نفساً واحداً !!!