اسم الكاتب : مرجان المرجاني
يعد اسعد العيداني محافظ البصرة الشخص الاكثر نفوذا في المحافظة الغنية بالنفط وهو بعد عراب الصفقات المشبوهة وواحدا من منفذي سياسة الفصائل المنفلتة ,كما انه المنفذ الاول لتحقيق ارادتها في شيوع المحسبوبية والتهريب وانتشار المخدرات!!.
والعيداني هو من يؤخر احالة المشاريع المتلكئة لشركات اخرى حتى يقترب العام من الانتهاء فيحيلها لشركات مدعومة من الفصائل ومنه ,فضلا عن انه هو من امر العام الماضي باطلاق النار على المتظاهرين بعد ان هاجموا منزله متهما الحكومة السابقة للتضليل على الناس.
فالعيداني الذي اريد له ان يكون عونا لاهالي البصرة وجدناه فرعونا اكثر من سلفه ماجد النصراوي فانتشار السلاح المنفلته والمخدرات التي اعلن عنها قائد الشرطة رشد فليح تكشف الحال بكل وضوح عن ولاية العيداني بالبصرة , اضافة الى ارتفاع عمليات التهريب وشيوع الفساد في المحافظة التي باتت على شفا حفرة من الانهيار الامني كل تلك الامور من نتاج مليشيات وعصابات البعض يتهمها بانها ايرانية او قر يبة منها .
اما سياسة التسويف الوعود والمماطلة فلاغبار عليها فبعد ان حصد عضوية مجلس النواي بطرق ملتوية صار يتهرب من اداء اليمين الدستوري كنائب حفاظا على المكاسب الملية الضخمة التي يجنيها في منصبة ويمنحها لتلك المليشيات او المافيات التي تعيث بالبصرة فسادا.
وفي البصرة، رغم وجود اهم المنافذ يعترف عضو مجلس المحافظة، أحمد عبد الحسين، أن “منافذ البصرة البرية والبحرية وعددها 7 منافذ حدودية، تشكو اغلبها من سوء الادارة واستشراء الفساد”. وإن “نصف ايرادات تلك المنافذ تهدر، ولو تم العمل بها بشكل صحيح غي المسروقة ، ولكن للأسف أغلب تلك الاموال تذهب الى جيوب الفاسدين …كل ذلك والمحافظ العيداني ساكت بل ومشارك بها !
اما اعتراف مدير شرطة البصرة رشيد فليح بانتشار المخدرات بنسبة 80% عن السابق فيدل ان المحافظ وافراد حكزمته هم من يديرون شبكاتها او يشاركون بها او يصمتون عنها .
وبشان العراقيل في بناء وتطوير المنافذ بما يخص منفذي الشلامجة مع إيران ومنفذ سفوان مع الكويت، فالسبب هو استشراء الفساد في جميع مفاصل هذا القطاع زمن هذا المحافظ ، ومنح عقود التاهيل الى شركات ومقاولين إلى مقاولين وشركات مشبوهة لم يلتزموا بمواعيدهم،فضلا عن أن نسبة الإنجاز لتطوير منفذ شلامجة هو %0 على الرغم من أن المقاول قد استلم السلفة التشغيلية، فيما بلغت نسبة الإنجاز في منفذ سفوان 17%.
ولولا عناية الله وهطول الامطار بشكل غير مسبوق لعانت البصرة من ازمة مياه خانقة وزيادة الملوحة وهي اومة مترقبة ستعاني المحافظة منها بسبب اهمال الحكومة والمحافظ لحلها وما الحلول السابقة الا نتاج من الحكومة الاتحادية السابقة والاجراءات التي اتختها حينها لانقاذ البصرة من ازماتها المتعددة والمستفحلة ووالتي ستستمر بفضل ادارة العيداني المشبوهة