ديسمبر 6, 2024

اسم الكاتب : زهير الفتلاوي

مازالت تلك الازمات تفتك بالشعب اذ لا ماء ولا كهرباء وبقية الخدمات تكاد
تكون معدومة في اغلب المحافظات وبغداد تعاني الامرين . مناطق اطراف بغداد
محرومة كليا من الخدمات أما مراكز المدن بين سطر وسطر الي يعرف نائب او
مسؤول يحصل على الخدمات اما البقية فلهم الله سبحانه وتعالى ، الان
الكهرباء تقطع لساعات طويلة وهناك اتفاق صريح وواضح بين اصحاب المولدات
الاهلية وقطاع الكهرباء الحكومي حتى يتم حلب المواطنين وابتزازهم بعلم
وداريه وزير الكهرباء  والوكيل وبقية المدراء ولم تحل هذه الازمة على
الرغم من قول رئيس الوزراء السوداني يجب إنهاء ابتزاز واستغلال المواطنين
من قبل قواطع الكهرباء في الكرخ والرصافة اتفاق مشبوه” بين أصحاب
المولدات وعمال الكهرباء . والمواطنين يبدون استغرابهم و دهشتهم من هذه
الخيانة والبطش بالمواطنين الكهرباء لم ترمش طيلة خمسة و عشرون يوما ما
لذي جرى الآن وتنقطع الكهرباء هي نفس الاجواء الخريفية لا حارة ولا
باردة!! . الفضل يعود إلى محافظ بغداد ساعات تشغيل مولدات اهليه قليل مع
ارتفاع سعر الامبير والمحافظ غافي . اكتظاظ التلاميذ في  المدارس تمر
سنين طويلة ونفس المعاناة مدارس كرفانية او طينية والضحية ملايين
التلاميذ والبلد غني والقائد ملتهى وكل مرة يظهر وزير التخطيط والتربية
ويصرحون ولكن في الحقيقة لا شيء للتطور والتخطيط ونسير دوما الى الوراء .
والشتاء على الابواب المواطنين يبحثون عن النفط للتدفئة وشحة وازمة
متكررة في الكاز والبنزين مفتعلة والوزارة عاجزة عن حلها وكالمعتاد
الضحية هو المواطن وهو يواجه عدة ازمات وبدون تقدم بتوفير الوقود بشكل
منظم . اغلب شوارع ومدن بغداد مدمرة واعمار بعض المحلات السكنية لا يوازي
والخراب ولدمار في بغداد فيما تزداد رشاوي وابتزاز الموظفين في امانة
بغداد حيث لا يأتي سائق (الصاروخية او الحوضية الا بدفع مائة الف دينار)
والحيرة بين سكنة المحلات قسم يدفع والاخر يمتنع وراح تفيض شوارع بغداد
واحنا ننتظر الحوضية والصاروخية . أزمات البطاقة التموينية وفشل الطباعة
وهذا الفشل يحسب لوزير التجارة ولو بقية البطاقة القديمة افضل من هذا
الفشل الذي يضاف الى ردائه مواد البطاقة التموينية وتلف البعض الاخر.
أزمات لا تعد ولا تحصى بدا من ازمة السكن وزحام الشوارع وكثرة المخدرات
وانتهائا برداءة مواد البطاقة التموينية وفشل التربية والتعليم والبطالة
. السوداني يسعى ويعمل ولكن هذه الدورة الحكومية شارفت على الانتهاء ولم
يلمس المواطن تحسن وتوفير الخدمات وتفكيك تلك الأزمات  وللحديث بقية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *