قد يستغرب البعض من العنوان فيقول هل هو سيارة او ماكنة اوبناية اواي شيئ تطلق عليه هذه العبارة فاقول نحن في زمن يطلق فيه على كل جيد ومتطور ويعمل على خدمة و رفاهية الانسان كامل المواصفات . احمد عبد الهادي الجلبي المناضل العراقي في غنى عن التعريف فهو ابن الخير والاصل والفصل و يطلق عليه مهندس تحرير العراق . حاصل على شهادة الدكتوراه في علوم الرياضيات واستاذا في الجامعة الامريكية في بيروت واسس مصرف البتراء في الاردن فهو ادخل بطاقة الائتمان في المنطقة واول نظام كمبيوتر في العمل المصرفي في الشرق الاوسط . الدكتور احمد الجلبي جده كان وزيرا للمعارف في وزارة محسن السعدون وابوه كان وزيرا في وزارة ارشد العمري ووزيرا في وزارة نور السعيد وشقيقه الاكبر رشدي كان وزيرا في وزارة نور السعيد ، احمد الجلبي الطائي ابن العائلة المعروفة التي تشتهر بالتجارة والاعمال الحرة حاربه الاعلام المأجور بعد سقوط الطاغية . فهو من اوائل المناضلين الذين تصدوا لاسقاط النظام البعثي عندما التحق بالسيد مهدي الحكيم وعمل مع سعد صالح جبر وعبد الرزاق النايف والملا مصطفى البرزاني وكان ذلك في عام 1969 . قال فيه صدام لأمرأة عندي صداع اسمه احمد الجلبي ( كانت مجندة لصالح المؤتمر الوطني ) واعطاها سم كي تغتاله ، الجلبي في اليوم الذي وصل فيه لندن توفي اخيه دفنه وعاد في نفس اليوم من اجل العمل على اسقاط الصنم . بعد هذه المقدمة السريعة والسبب الذي دفعني لكتابة هذه الكلمات هو الغبن والمظلومية بحق الدكتور احمد الجلبي كيف يقارن احمد الجلبي باناس لايملكون تاريخ مثل تاريخ احمد الجلبي ، وزارة الداخلية التي يتنافس عليها البعض ويفاضلون بين هذا وذاك وبين احمد الجلبي ونسمع انهم يدرسون سيرة المرشحين لهذا المنصب هل يحتاج الدكتور احمد الجلبي الى سيرة وهو مثل الشمس وضح النهار . سمعنا ان منافسي احمد الجلبي مشمولين بقانون المسائلة والعدالة وهذه طامة كبرى كيف يتساوى احمد الجلبي مع هؤلاء وهو اشد عداءاً لحزب البعث الذي عاث في العراق فساداً ، هل نحن فعلا في الزمن الاغبر ؟ ولا يسعنا الا ان نقول اين الثرى من الثريا كي يقارن بطلا مثل احمد الجلبي بهؤلاء وكلمة حق حتى منصب رئيس الحكومة قليل بحقه .