المصدر: الميادين نت
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعلن دراسة وزارة الدفاع لطريقة الرد على ضربات بعيدة المدى محتملة على الأراضي الروسية.
هدّد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الولايات المتحدة وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بعدة احتمالات ستنفّذها وزارة الدفاع الروسية، إن سمحوا لأوكرانيا بشن ضربات بأسلحة غربية بعيدة المدى داخل روسيا.
وأعلن بوتين، أنّ وزارة الدفاع تدرس في كيفية الرد على ضربات بعيدة المدى محتملة على الأراضي الروسية وستقدّم خيارات مختلفة.
وقال رداً على سؤال حول الضربات المحتملة في عمق الأراضي الروسية: “بالطبع، تفكّر إدارتنا العسكرية في هذا الأمر وستقدّم خيارات مختلفة للردّ على ذلك”، لافتاً إلى أن “ما يحدث الآن يتمّ بأيدي ضباط الناتو”.
وسبق أن صرّح الرئيس الروسي بأن دول “الناتو” لا تناقش الآن فقط الاستخدام المحتمل للأسلحة الغربية بعيدة المدى من قبل كييف، بل في الواقع، هي تقرّر ما إذا كانت ستشارك بشكلٍ مباشر في الصراع الأوكراني.
وأوضح أن المشاركة المباشرة للدول الغربية في الصراع الأوكراني ستغيّر جوهره، وستضطر روسيا إلى اتخاذ قرارات بناء على التهديدات التي تواجهها بهذه الطريقة.
بدوره، قال المتحدّث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إنّ تصريح الرئيس حول عواقب الضربات التي تشنّها الأسلحة الغربية في عمق روسيا واضح للغاية ولا لبس فيه، ولا شك في أنه وصل إلى المقصودين.
هذا وحذّر المسؤولون الروس مراراً من عواقب السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب العمق الروسي، وشدّدوا على ضرورة أن تأخذ واشنطن تحذيرات موسكو على محمل الجدّ، فيما يتعلّق بمخاطر تصعيد الصراع في أوكرانيا.