شبكة الساعة
صرح عضو مجلس النواب العراقي، علي المشكور، بأن هناك جهات سياسية تدعم شبكات التجسس من أجل وضع الحكومة بموضع الحرج والضعف.
وقال المشكور في لقاء متلفز تابعته شبكة “الساعة”، إن “المستفيد من هذه التسريبات هو من يحاول أن يجعل من الحكومة ألعوبة بيد كتلة ما”، مشيرا إلى أنه “كلما ظهرت حالة نجاح لشخص ما تظهر حالات عداء واضحة ضده”.
وتابع أن “الهدف من التسريبات هو وضع الحكومة داخل إطار الفساد من أجل جعل الحكومة مدانة دائما”.
وأردف أن “عملية إضعاف هذه الحكومة أمام الرأي العام، وتطبيع فكر الشارع العراقي بأنه جميع الحركة الموجودة داخل الحكومة وخارجها هي فاسدة، هي من أساليب الصراع الغير نزيهة”.
وتساءل: “لماذا لا نذهب إلى الآليات الصحيحة القانونية والدستورية والأمنية؟”، لافتا إلى أن “طرح المشاكل من دون الرجوع إلى الآليات الصحيحة أو الجهات المختصة يمكن المتهم من الالتفاف على القانون”.
وفي وقت سابق، ظهر تسريب صوتي مسرّب منسوب لرئيس هيئة المستشارين في مجلس الوزراء العراقي عبد الكريم فيصل يعترف فيه بتقاضي رشوى قيمتها مليون دولار من أحد رجال الأعمال مع اعترافه بتقاضي أحد الوزراء كذلك لرشاوى بملايين الدولارات.
من جانبها، أصدرت حكومة السوداني بالتزامن مع هذه المعلومات، بياناً وصفه الكثير من المهتمين بالشأن السياسي بـ “الغامض”، وتحدثت فيه عن أطراف وجهات تختلق أكاذيب وتستهدف الفريق الحكومي.
وذكر البيان أن “نشر الأكاذيب هو سلاح المفلسين، وحيلة الذين لا يرتجون مكانة صادقة ومقدّرة في ضمائر أهلنا وأبناء شعبنا، وكلما خطت الحكومة خطوة واضحة للأمام، كالإنجاز الذي أغاظ الفاسدين والحاقدين المتمثل باستلام أرصفة ميناء الفاو الكبير، ينبري المزيّفون إلى بثّ الأكاذيب الرخيصة، التي لم يعد من العسير تقفّي منطلقاتها، وتتبع من يقف خلفها محاولاً تعويض ما خسره”.
وأشار إلى أن “القانون سيأخذ مساره الصحيح إزاء تعمّد التلفيق والكذب والافتراء”.
بدوره، نفى رئيس هيئة المستشارين، عبد الكريم الفيصل، التسريبات الصوتية المنسوبة له، مدّعياً أنها “مفبركة”.
