الكاتب : عدنان علامه
نتنياهو يفضل الذهاب لتسوية مع لبنان مع التزام أمريكي بالسماح لإسرائيل بالرد على أي خروقات.
أجرى نتنياهو مشاورة أمنية محدودة مع الوزراء حيث تم تأكيد إعطاء الضوء الأخضر للوسيط الأمريكي لنقل موقفه الى اللبنانيين، ومصدر إسرائيلي “إنه يأمل بالإعلان عن الاتفاق خلال يومين”.
بعد رد حزب الله الصاروخي العنيف وغير المسبوق على حيفا و تل أبيب أمس، وتكبيد جيش العدو خسائر فادحة غير مسبوقة في بلدة الخيام بالرغم من إستعمال العدو سياسة الأرض المحروقة؛ أذعن نتنياهو صاغرًا للغة المنطق والقوانين الدولية ووقف العدوان والعودة إلى القرارات الدولية وتحديدًا القرار 1701.
إن صمود الشعب اللبناني وحضنه وحمايته لمقاومته؛ وتعهد مقاومته بالدفاع عن لبنان أرضًا شعبًا، وبفضل الله سبحانه وتعالى الذي مد المجاهدين بالصبر والصمود َتم إيلام العدو الذي بلغ أمس ذروته ولم يعد تحمل المزيد.
فالجراح الكثيرة التي تكبدها عدونا أمس في تل أبيب وحيفا ومُذِّلة إسرائيل “بلدة الخيام” أجبرت نتنياهو على السقوط عن برجه العالي ذليلًا َوباحثًا عن أي حل يخفف فضيحة فشله وخسارته في الميدان.
ونستنتج بأن صمود الشعب، وتفاني مقاومته في الدفاع عن الارض والعرض مهما كانت الضغوطات ستحقق النصر.
إلى كل المشككين، بأن هذا النصر هو وعد إلهي والله لا يخلف وعده.
فالمقاومة هي الطريق الوحيد لدحر الإحتلال.
ولا يفل الحديد إلْا الحديد.
وقد صدقت مقولة سماحة شيهدنا الأسمى السيد حسن نصر الله: “الحساب سيأتي والخبر هو ما ترون لا ما تسمعون”.
وبناء ً عليه سننتظر حضور التوقيع على الإتفاق 1701 دون أية إضافات. فعدونا غدَّار لا يؤمن جانبه.
عدنان علامه / عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين