الكاتب : محمد فخري المولى
العراق والرد طرح اسئلة مهمة وهي ترند التحليلات السياسية والعسكرية والاقتصادية بالفترة الحالية وتتلخص بما يلي:
•هل سيتم العراق ام لا؟
•هل سيرد العراق على استهدافه؟
•لماذا ينجرف العراق للتصعيد؟
•الاهم هناك من يدعم ويساند حتى على دخول العراق الحرب المباشرة
وهناك من لا يدعم او يساند دخول العراق كطرف مباشر بالتصعيد بالمنطقة.
الجدل والجدال عقيم
لذا قبل الاجابة يجب ان ينظر بعمق لتاريخ العراق واهله السياسي والعسكري ،
اولا. عبر التاريخ القديم كانت مواقف العراق واهله واضحة لانه باصوله العشائرية الدينية سجل بصمة بالغيرة والكرم.
ثانيا. التاريخ الحديث وتحديدا ما يرتبط بالقضية الفلسطينية…
منذو حقبة الاربعينات وبداية الاحتلال الفعلي لفلسطين رفض العراق احتلال فلسطين لانه لا يحب المحتل والمحتلين ،
لانه اذا عدنا بشريط الاحداث لبداية القرن منذ سايكس بيكو رفض العراق واهله الاحتلال مما انتج ثورة العشرين برغم هذا المشهد لم تكن قضية فلسطين غائبة عن الشارع العراقي ،
لكنها بشكل عام كانت مواقف اكثر منها قتال مباشر،
اما حقبة الاربعينات كانت بداية المعارك المباشرة التي لم يتخلف العراق كدولة وشعب عن نصرة فلسطين،
وما مقتل الملك غازي الا جزء من ثمن الدفاع عن قضيه فلسطين اضافة لبلدان مصر سوريا وباقي الهويات العربية الاسلاميه.
وما مقابر وقبور الجنود والمجاهدين العراقيين بفلسطين وسوريا ولبنان والاردن الا شاهد وشاخص تاريخي على مواقف العراق واهله من قضية الاسلام والعرب الاولى فلسطين.
لكن وما ادراك ما لكن
فلسطين الوعد الصادق والموعد المؤكد للمجاهدين والمصير المحتوم للكيان الغاصب بالزوال،
هذه ببساطة خلاصة البداية والنهاية ،
وما يفعله الان الكيان الغاصب من اجرام وبطش يفوق كل الافعال البشعة بكل الحقب ومنها النازية والمحرقة الكبرى،
ما هو الا محاولة تاخير ذلك اليوم الموعود،
وان رددنا ان ما يحدث بغزة وجنوب لبنان يناظر احداث هيروشيما وناكزاكي باليابان لان الفاعل من نفس المصدر والسنخية.
بالعودة للاصل بظل ماتقدم
محاولة النئي بالعراق عن التفاعل واسناد ودعم غزة ولبنان بكل الصيغ وان ذكرنا مفردة عمليات عسكرية فالامر طبيعي جدا جدا جدا.
لذا يحاول البعض خلط الاوراق
محاولين بث مشاعر الشك والريبة والتخوف من المستقبل،
ختاما
نردد بثقة ان
العراق وجدلية المواقف من لبنان وفلسطين هي بمهب الريح
لان الغيرة والايثار والكرم والنخوة
سمة وترند عراقي بامتياز
ولن يكون للخوف والتخوف موقع بخارطة المواقف للعراق واهله،
ليبقى موضوع الانجراف والتصعيد العسكري مرتهن بامرين
الاول وحدة الرؤية للدولة والحكومة
ثانيا.يجب ان يكون هناك تصعيد سياسي مستثمرين المقبولية للنظام السياسي.
اما ترك المجاهدين والابطال واهل الغيرة والنخوة وحدهم بلا غطاء فهي تناظر الصورة المرفقة للسلم ببناية مهدمة لا نعلم هل هو طريق نجاة او غير ذلك.
لنتعمق بالحدث ونتائجه.
تقديري واعتزازي