ديسمبر 7, 2024

الكاتب : يوسف الراشد

تعرضت القوات الحكومية السورية صباح اليوم الى هجوم واسع وشرس من قبل جبهه النصرة على قرى ريفي حلب وادلب والقرى والبلدات الامنة الهدف منها زعزعة الامن والاستقرار وفتح جبهه جديدة في سوريا بعد ان سرى وقف الاقتتال على الجهه اللبنانية وان اصابع الاتهام تتجه الى الشيطان الاكبر ومحور الشر الذي تقوده امريكا التي لاتريد لهذه المنطقة الاستقرار والامان وانما تريدها منطقة ملتهبة ومتوترة .

فهي تحرك هذه العصابات والمنظمات الارهابية المتشددة ( تنظيمات داعش ) التي تدربت في الاردن والسعودية وتركيا وبعض الدول الاوربية وتنقلها جوا وبرا وتهيئا لها الدعم اللوجستي والغطاء الجوي الامن على طول الشريط الحدودي بين سوريا ولبنان والعراق واليمن للعبث بامن واستقرار المنطقة .     

ان توقيت هذا الهجوم وتصعيده على الجبهه السورية جاء تزامنا مع وقف الاقتتال على الجبهه اللبنانية ومحاولة منهم لقطع الطريق والسيطرة عليه وتعطيل تدفق السلاح والمقاتلين والدعم اللوجستي للجبهه اللبنانية ووصول الدعم لحزب الله وضرب الجبهه السورية من الداخل وهو يكشف تحالف جبهه النصر والتنظيمات الارهابية مع الصهيونية العالمية التي تقودها امريكا .

لقد كانت القوات المسلحة السورية الحكومية منتبهه لهذا المخطط  وعلى اهبت الاستعداد ولقنت القوات البرية والمدفعية هذه العصابات الداعشية  خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات وكان للطيران المسير الايراني والروسي دور كبير لشل حركة وخطوط الامداد الداعشي فهو يقف مع محور المقاومة ومعسكر المقاومة ضد محور الشر  .  
اين ما تجد القوات الامريكية يوجد معها الخراب والدمار فهذي افغانستان والباكستان وكوبا  وايران واليمن وسوريا ولبنان والعراق بلدان غير مستقرة والارهاب والقتال والحروب سمتها العامة فامريكا تقود محور الشر في المنطقة هي وحليفتها اسرائيل وبالمقابل محور الخير والبناء والسعادة التي تقودها روسيا والصين وايران وكوريا والغلبة لمحور الخير مهما طال امده .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *