
الكاتب : عصام الصميدعي
مؤكد ظاهرة الاستهتار السياسي ونهب المال العام وسياسة ارضاء المحتل وتقاسم السلطة ضمن مقايس المحاصصة والمصالح الذاتية والمحسوبية والحزبية والعشائرية افقدت الشيعة هيبتها الدستورية في ادارة الدولة وهذا كله يعود للروابط الاقليمية للكتل السياسية الحاكمة وغياب الولاء للوطن اضافة لذلك ان اغلب ساسة والعسكر يمتلكون جناسي مزدوجة وهذا جعل من البلد ضعيف تتحكم به الرغبات الخارجية والعصابات من اصحاب النفوذ التي سيطرت على المال العام وتخندق الطائفي والعرقي بفضل المحتل … ؛ لنقف ونقول وبكل صراحه …. اليوم الاستكبار العالمي اصبح مع مواجه فعلية مع ايران فالإعلام العالمي يحرض على ايران كذلك الاعلام العربي والسبب هو ان ايران اصبحت العدو للدود للصهيونية العالمية التي سيطرت على كل المؤسسات العربية العسكرية والسياسية والدينية والاعلامية والاقتصادية والاجتماعية واصبح العرب اليوم المحرك الاساسي لدعم الصهيونية بكل مفاصلها من ناحية الدعم اللوجستي والحماية لرغباتها او توفير مساحة كافية لتطلعاتها …. , ولكن هنالك رهينه في هذه الساحة وهي عقيدة الشيعة في العراق ولبنان واليمن باعتبارهم قواعد خارجه عن العقيدة الصهيونية ولا يمكن ان تنحاز او تنزلق الى واقع مخالف لما ترعرعت عليها لانها مكمله لما جاء به الاسلام المحمدي والمؤيدة من السماء بالبقاء الازلي … لذا يجب تدميرها من القوى الصهيونية التي معظمها تدين لعبادة الشيطان وتابعة لمحفل المرابين العالمي … كمسلمات … لنركز على ما يخطط لنا شيعة العراق فالواقع يقول ان السياسة في العراق في واقعها الحالي مهدده بالانهيار المفاجأة في حاله اراد الاحتلال تخريب العملية السياسية فالشيعة ليس لديهم قواعد تحميهم في الوسط السني والشمال الكردي والجيش يأتمر بالقيادة الامريكية وهنا نقف امام الحشد الشعبي الشيعي الذي هو اليوم صمام امان العراق باعتباره مسنود من ايران القوى المعادية للصهيونية وهذا الحشد لا يمثل اغلبية الشيعة فهنالك شيعية ايضا متصهينة ومن هنا اليوم سوف تحاك مؤامرة على الحشد لإعادة العراق ليكون اداة بيد الصهيونية لمواجهة ايران فالتيارات العلمانية البعثية حاضرة والسلفية ايضا والكردية المطالبة بالانفصال والسيطرة على كركوك ايضا موجودة والشيعة المتصهينة واصحاب النفوذ الذين يمتلكون جناسي مزدوجة حاضرين بتسليم العراق للصهاينة …. فما على الشيعة اليوم ان تكون واعيه تلملم عقولها مستعده للمواجهة والا ستكون لقمة سهله يمكن ابتلاعها وتحولها الى اداة طاعة بيد الصهيونية تستخدم ضد ايران والايام القادمة سوف تكون حبلا بهذه المفاجآت