الكاتب : حسن المياحي
يقول المنطق الذي مراعاته تعصم الفكر من الوقوع في الخطأ والإشتباه ، الذي هو علم عاصم من الوقوع في الخطأ ، أن {{النتيجة تتبع أخس المقدمات }} ….
والأخس مصطلح علمي لا علاقة لمفرداته بما يخدش الأخلاق تعبيرٱ أو تصويرٱ ، أو هدفٱ أو غاية ؛ وإنما مفردة {{ أخس }} تعني أقل ، أو أضعف ، أو أوطىء ، أو أوهى ، أو ما الى ذلك من درجات تشكيك الضعف والسلوك الهوان للتمثيل الوجودي كمرتكزات إستدلال …..
لذلك يمكن نفس القول والحكم هذا ، على تشكيل الحكومات ( أي حكومات كانت ) ، أن نتيجة سيرة وسلوك وعمل حاكميتها تتبع أخس المسؤولين المشكلين لها الذين هم أعضاء فيها ….
فإذا الوزير السياسي الحاكم … فاسد مجرم ، بذي سافل ، منحرف لص ، سارق صعلوك ، فأن الحكومة المنتجة هي حكومة عصابة فاسدة مجرمة منحرفة لصوصية سارقة ….
وعلى هذا الجري ، يمكنك أن تحكم على الحكومات التي تشكلت وتلفقت وجمعت وتألفت وإجتمعت بعد عام ٢٠٠٣م في العراق …. ؟؟؟
فماذا أنت واجد , وكاشف ، ورائي ، ومشاهد ، ولامس ، وعائش …..؟؟؟
أهي حكومات عدل وإصلاح ؛ أم أنها حكومات ظلم ولصوصية صعلوكة مغيرة على الغنائم ….. ؟؟؟
لاحظ مقدمات تلك الحكومات الملفقة تشكيل جامع إستغراق نوع وجنس شامل ، يعني وزراءها ورئيس مجلسهم ….. !!! ؟؟؟
فماذا أنت لاقي ، وواجد ، وما عليه ستطلع …. ؟؟؟ !!!
سيريك التتابع والسير والإستدلال المنطقي عجبٱ ، هي النتائج المستحصلة … ؟؟؟!!!
گول لا … خالي …. ! ! !