الكاتب : عصام الصميدعي
تعودنا نحن الشيعة باننا تتحكم فينا ادارة القطيع لتحريك العقل الجمعي فتجد العقول مفرغه تستوعب فقط ما تملا عليه من ترهات وغيبيات وتفاهات فمثلا اليوم نجد ما يتعرض شيعة لبنان وسوريا من مخططات الابادة والاذلال وقد حصل هذا في العراق بفضل الصهيونية العربية والمخطط الذي كان يديره بندر ابن سلطان علنا… فتجد من يتصدر السياسة في بلدي يغظ النظر عن ما يحدث باعتبار اغلبها مجنده من جهة استخبارتية لاستلام مناصبهم كون الحكومة وليدة الاحتلال لذا لا تستغرب من استغلال وفاة الزهراء ع واقع احتفالي ترفهي بحجه المولات لاهل البيت ولا يكون هنالك هاجس حسي لما يحدث في سوريا ولبنان… وكائن الجنة تقتصر على هذه المآتم وليس لها علاقة بنصره المظلوم او الجهاد في سبيل الله وهذا ما رسخته بريطانية في الاسلام فمثلا الازهر وجد في دين تسليه لخداع العقل البسيط وجره للمتاهه واصبح الشعب المصري مغيب عقليا فاقد الغيرة بسبب تنميه العقل السلفي في عقول اهل مصر كذلك اهل الشيعة في العراق حين وجدوا بالطقوس التي يتخللها الهو ومضيعه للوقت مدعاة للتشنج الطائفي والاتهام ولغوه الفارغة متناسين ان عدونا الصهيوني يخطط لإبادتنا لنهب اراضينا وخيراتنا وجعلنا عبيد له … والسبب يعود لان تجارة المنابر هي الرائجة لكسب الناس وابعاد العقول عن الحقيقة و المجتمع لذا اصبح الناس غير مبالين بما يحدث بعد ان سحب منهم التفكير بالغيرة والكرامة والوطنية
