
الكاتب : عصام الصميدعي
الشعوب العربية اليوم تعاني من مشكله تتعلق بوجودها كدول اسلامية تحمل عقيدة محمدية مرتبطة بقيم السماء والمثل العليا رغم ان الوقع يقول ان الاسلام المحمدي مغيب بنسبة ٩٥٪ فالوهابية بفضل الغزو الامبريالي العالمي اسست بريطانية لمعالم دين جديد لا يرتبط بالقران الكريم والسنه النبوية والولاء لأهل البيت فتحول الاسلام الى دين اجرامي ارهابي خبيث يتحمل مسؤولية تدمير الامة حيث تبنى هذا الفكر كل المؤسسات الدينية لأهل السنة باعتبارهم الأغلبية الاسلامية بعد ان سيطروا عليها بالخفاء واشرفت على هذا الفكر مؤسسات ماسونية صهيونية لترسيخ هذه المعتقدات التي تركز على التكفير الملل والوصايا على الناس والتجسيم الالهي واستباحه الفواحش لأنفسهم ونكران الرحمة والاخلاق والطعن بالرسول واهل بيته والغائهم في عقول الناس واستبدالهم باشخاص اخرين مثل ابن تيمية وسيد قطب والبنا والصحابة .. الخ فانتهى الاسلام بهذه العقيدة الشيطانية وافكارها التي استنسخت من التلمود وبعد طوفان الاقصى اتضح للعالم بان الاسلام لا يتمثل الا نسبه قليله من اتباع اهل البيت وفرق صغيرة من اهل السنه رغم ان اتباع اهل البيت والذين يتمثلون بالشيعة يتعرضون لتنكيل والتشوية والى مخطط الابادة حتى جاء يوم اطلاق طلقة الرحمة على الاسلام المحمدي وهو ابتكار العقيدة الابراهيمية باعتبار ان الاسلام دين قديم لا يواكب التطور الثقافي والعلمي والاجتماعي … لنتوقف قليلا… ولنتكلم عن سوريا فسوريا بفضل الماسونية الاوردغانية الداعمة للسلفية التكفيرية المتصهينة مع الصهيونية العالمية اسقطت سوريا بعد الحصار والتجويع مما جعل بشار يرفع رايه الاستسلام فالشعب السوري طواق للتحرر والرفاهية ولا يهمه الدين اما التكفيرين فهي تنظيمات صهيونية يتم تفريخها في جوامع اهل السنه لاستخدمها بهدم الشعوب ببرنامج دولي .. فبشار سلم السلطة بعد ان عجز من توفير ما يستحقه الشعب السوري كونه رافض التطبيع والانخراط في عالم المجهول الذي هو بالدرجة الاساس على تدمير العقيدة الاسلامية ونهب شعوب المنطقة وتحويل اهلها الى عبيد بعد الاستيلاء على مقدراتهم واراضيهم … فالحركات التكفيرية لها دور بتمزيق الشعوب الاسلامية وتشرف عليها المخابرات المركزية الامريكية ….فبعد استشهاد السيد حسن نصر الله الذي وجد نفسه مسؤول عن الضحايا في لبنان لدعمه اهل غزة فجعل من نفسه قربان يقدم للامة كذلك فعلها السنوار وصفي الدين وجد بشار نفسه ان الدعم الايراني لا يقدم للشعب السوري غير الالم فهم جياع لا يؤمنون بدين او خلق بقدر همهم المعيشة فوجد نفسه لا يستطيع ان بتنازل عن مبادى فترك الحكم ليجد الشعب نفسه في احضان التكفيرين صنيعة الصهيونية ليقف هو يتفرج ماذا سيحصل لهم باعتبار ان ايران التي تقود جبهه المقاومة لتصدي على تمدد العقيدة الصهيونية في المنطقة سوف تقف عاجزة امام الشعب السوري الذي فقد الامل بكل شيء بعد استشهاد السيد حسن الذي كان يعدهم بالنصر … واليوم يقفون امام مسؤوليتهم بدون بشار ولا ايران ولا حسن نصر الله هل يستطيع هذا الشعب ان يجد نفسه في مكان امام هذا الطغيان العالمي … الله اعلم … التكملة في مقاله اخرى