المثقف بين الخذلان والواجب
رياض الفرطوسي في عالمٍ مثقل بالصراعات والألم، يمكن أن يكون صوت المثقف العضوي بمثابة المصباح الذي يضيء الطريق، ويحرر العقول من ركام الجمود واللامبالاة. كان يمكن للمشهد الثقافي العراقي أن يكون صاخباً بالحقيقة، مدججاً بالأسئلة، مُحمَّلًا بالوزن الجميل الذي يتركه المثقف حين يعبر في الناس مثل برقٍ يوقظ، لا مثل غيمةٍ تمرّ ولا تمطر. لكن…