فبراير 5, 2025
download (1)

نعيم الخفاجي

مهما حاول الإعلام الإخواني المتوهب، إظهار الجولاني السفياني، في رجل سلام، فهو يبقى ذباح مجرم قاتل، ومهما حاول أن يعطي رسائل إلى الدول العربية، أن سوريا الجديدة لاتشكل عليهم خطر، الواقع على الأرض يكشف عكس ذلك.

‏يستمر التحريض ومهاجمة الدول العربية من داخل سوريا الجولاني السفياني، رغم نفي الإدارة الجديدة علمها بتلك التجاوزات، يوم أمس تم عرض مقاطع فيديوا، إلى  الإخوانجي  المتوهب، سلامة عبدالقوي، أطلق تهديدا،  لنظام حكم الجنرال السيسي، ومن داخل المسجد الأموي من دمشق، أكاذيب الجولاني السفياني لاتنطلي إلا على السذج، ماحدث في سوريا، ليست ثورة الشعب السوري، قالت العرب، القول ماقالت حذام، ‏ترامب قال من خلال تصريح صحفي، الجماعات التي سيطرت على سوريا جماعات تركية..

أنا طلبت من اردوغان عدم مهاجمة الأكراد وهو يفعل ذلك الآن، ولا أعرف إلى أي وقت سيلتزم بذلك، وأضاف ترامب، أن روسيا كانت ضعيفة بسبب حرب اوكرانيا،  وايران كذلك كانت منشغلة هي وانصارها في حرب غزة،  مما سمح لأردوغان أن يرسل رجاله للسيطرة على هذا البلد.

هذا هو الكلام الصحيح، الأكراد  ترامب يدعمهم، الجولاني السفياني يحضى  بدعم أردوغان والدولة التركية بكل ماتملك، الدروز تحميهم القوات الاسرائيلية، الاقلية المسيحية فرنسا سوف تقوم بمد العون لهم، لم يبقى سوى العلويين وبقية الفرق الشيعية، يبقون عرضة للقتل والذبح، ربما الايديولوجيا الدينية  العلوية تختلف عن ايدلوجيا الشيعة الجعفرية، استمرار القتل والاضطهاد على العلويين والذين هم يميلون إلى النهج العلماني على مستوى العلماء والشيوخ وعامة الناس، قد يجعل دول غربية تقوم في دعمهم، انفرد حافظ الأسد ونجله بشار في تبني قضية فلسطين الخاسرة، بسبب تزعمهم لحزب البعث السوري، بهروب بشار الأسد، لم يبقى أمام المكون العلوي سوى تحرك ابنائهم نحو الدول الأوروبية لدعمهم، لاقامة حكومة اقليمية بالساحل السوري تتبع العلمانية، ومن مصلحة أمريكا وإسرائيل، وجود مكونات متعددة في سوريا، لتقييد أنصار الجولاني السفياني وحصرهم، ضمن مناطق مكون سوري واحد، وتحجيم خطرهم على مصر والاردن والسعودية، واسقاط حُلم أردوغان في إقامة دولة خلافته العثمانية من خلال منظمة الإخوان المسلمين القتلة المجرمين.

معلق اسمه سولفان كتب التعليق التالي(  ‏‎الاخونج يركبون كل موجة… احمد الشرع يقول كسرنا مشروع ايران، وهذا من الجامع الأموي( عبدالرحمن القرضاوي وعبدالغني  الإخواني المصري) يريدون  ان يجعلون  سوريا قاعدة لاسقاط مصر وبقية الدول العربية).

هناك حقيقة، توافد دول الخليج و الاردن، إلى دمشق، هؤلاء مثلهم، مثل،  الذي يتعامل مع  مربي العقارب  و الأفاعي لترويض الأفاعي و العقارب لتجنب لدغتها، محاولة الدول العربية فتح حوار مع الجولاني السفياني القاتل، أشبه في ذهاب الزعماء العرب، إلى غابة، تضم مفاقس الأفاعي السامة، لمحاولة إيجاد وسيلة، لاتقاء شر الخليفة العثماني أردوغان، عسى أن يفلحوا في ايجاد قوة تنهي المشروع الإخواني التكفيىري في سوريا، لضمان عدم سقوط انظمتهم بيد الخليفة   العصمنلي، ولتجنب   من  اللدغ والطعن بالظهر و غدر المخطط.

معلق مصري اسمه عبد السميع كتب (‏‎الغريب لا أحد من الاخوان واتباع احمد الشرع الجولاني،  يدعو على ‎إسرائيل 

ولا يذكر غزة خاصة أصحاب فتاوى الجهاد، ولا تنديد من الإدارة الجديدة إلى احمد الشرع،  ضد خروقات إسرائيل واحتلالها إلى جبل الشيخ  ومحافظة السويداء وأجزاء من درعا، بل أنصار احمد الشرع، بتغريداتهم بمنصة x يذكرون مواقع للجيش السوري السابق، لكي يقصفها الطيران الاسرائيلي،ولا ذكر لسيادة الدولة، ولا رفع  حتى شكوى لمجلس الأمن، بنظام بشار الأسد اقلها يبعثون رسائل الى مجلس الامن والاحتفاظ بالرد، حكومة احمد الشرع لا بيانات تنديد ولا حتى التهديد بحق الرد)، ويضيف ( ‏هم لم يكونوا معارضين لحكم ‎بشار الأسد فقط،بل هم معارضين لله تعالى أيضاً ، في خلقه الإنسان، في أحسن تقويم، بل كفروا بخلق الله، واجبروا المعتقلين من العلويين على العواء مثل الكلاب، هذا الكفر للإنسانية،  لأنهم أقرب للغة الحيوان من البشر).

الإرهابي أحمد منصور مقدم برامج قناة الجزيرة، يذرف دموعه، ويبكي على  نجل القرضاوي يقول( ‏قرار الحكومة اللبنانية تسليم، عبدالرحمن يوسف القرضاوي  للإمارات،  بناء على ادعاءات حول رأي قاله سيظل عارا أبديا يلاحق الحكومة اللبنانية).

أقول إلى الإرهابي احمد منصور صديق أسامة بن لادن، ابن القرضاوي، ‏‎يهدد أمن مصر والإمارات، لم يجلس في بيته، إنما جاء إلى دمشق وطالب في إسقاط نظام الجنرال السيسي، واليوم صديقك الاخواني التكفيري، عبدالقوي من دمشق طالب إسقاط النظام في مصر العروبة، نجل القرضاوي سلمه الرئيس ميقاتي إلى الإمارات ليتم محاكمته.

معلق مسيحي سوري اسمه جورج خوري كتب (  ‏‎قضية المظلوم عبد الرحمن القرضاوي، صفقة بين الجولاني والحكومة اللبنانية، قدمه الجولاني،  عربون وفاء وطاعة للسعودية والإمارات، وما بدها كثير تحليلات، ملاحظة جماعة الفاتح الجولاني،  حبيبك يا احمد منصور،  طردوه طرد من سوريا فكر فيها وروح ابكي ورا الباب يا حنون وعقبال عندك ان شاء الله يسلموك هدية إلى مصر).

تعليق من معلق اسمه  مكي إلى جورج خوري( ‏‎‎خير مافعلوا اللبنانيين،  يبقى متطرف، قابل وجدته عالم مكتشف علوم إنسانية، اكيد يجيد تشجيع الكراهية والذبح، تحياتي وتقديري).

محمد ناصر العولقي معلق يمني سني من عدن كتب(  ‏‎الإخوان أصبحوا الآن غنيمة،  

الكل يقبض عليهم في كل مكان ويسلمهم للامارات ومصر والسعودية وتونس والجزائر 

كل العرب ضد الاخوان وارهابهم)، وأضاف العولقي( 

في الحقيقة ‏‎انطرد من سوريا إلى لبنان، الحكومة اللبنانية تبعثة هدية الى ابو ظبي، مقبض على عبدالرحمن القرضاوي، نتمنى له أن  يستمتع  ب اجازة سعيدة هناك مع عيال زايد).

معلق مصري اسمه، أحمد موسى مصري كتب ( ترحيل ابن القرضاوى لدولة الإمارات بموجب قرار من مجلس الوزراء اللبناني،  والذي وافق على  ترحيل الإرهابى عبد الرحمن يوسف القرضاوى لدولة الإمارات العربية المتحدة، قرار شجاع، شكرا للحكومة اللبنانية الشقيقة على هذا القرار وعدم التجاوب لضغوط التنظيم الإرهابى الإخوانى وأبواق المراحيض العمومية والميليشيات المأجورة   ….. مصر والإمارات واحد …موتوا بغيظكم يا أحفاد الماسونى حسن الساعاتى).

الكاتب السوري محمد هويدي كتب حقيقة مايحدث في الساحة السورية بالقول( ‏الجميع يدرك أن ما حدث في سوريا، لم يكن سوى مسرحية معقدة، كتبت فصولها قوى كبرى وإقليمية، لكل منها دور محدد يخدم، أجندتها الخاصة ،أبطال هذه المسرحية هم تركيا، إسرائيل، الولايات المتحدة، وروسيا، حيث تنافست هذه القوى على خشبة الصراع السوري لتحقيق مصالحها.

أما الكومبارس، فكانوا النظام السوري والمعارضة، الذين أُدخِلا في دائرة صراع مفتعل. ولم يكونا صانعي القرار، بل أدوات تُحرَّك وفق سيناريوهات معدة مسبقًا.

والجمهور؟ هو العالم العربي الذي تابع هذا المشهد بصمت، بل وأحيانًا صفق بحرارة، وكأنه يشاهد عرضًا دراميًا على مسرح بعيد، لقد بالغ العالم العربي في ردود فعله، بين الإعجاب بالأداء أو السخط، لكنه في النهاية لم يتجاوز دور المتفرج الذي لا يملك القدرة على التأثير).

في الختام نذكر إخواننا المقاومين الشيعة وبالذات الشيعة العراقيين، أرجوكم دعوا عنكم تبني قضية فلسطين الخاسرة، التي باعها أهلها ومحيطهم الإسلامي السني، الآن أصبح لدى الإخوان المسلمين وأردوغان دولة تحد اسرائيل، يا أيها الشيعي لاتبقى مغفل، رفع عنك الحرج، متى ما قاتل العرب السنة ومحيطهم الإسلامي السني بني صهيون، عندها أيها الشيعي المقاوم اصطف معهم، رغم أنهم لايستحق هؤلاء قطرة مياه وليس دم، أيها الشيعي العراقي المقاوم، مقاومتك داخل العراق، وليس خارجها، كفى تهور، واعادة أخطاء الحمدانيين والفاطميين، بسبب تبنيهم الغِدس خسروا وجودهم في مصر والشام وشمال أفريقيا، فكروا بمصلحة أبناء مكونكم، أيها الشيعي الطيب للقشر، اعطيني حديث واحد عن رسول الله ص او عن أئمة آل البيت ع، طلبوا من الشيعة في فترة ظهور السفياني في دمشق والشام طلبوا من الشيعة مقاتلة بني صهيون؟ اتحداكم، لا وجود لاي حديث، بل الأئمة ع حثوا الشيعة بالدفاع عن وسط وجنوب العراق وايران …..الخ، وطلبوا من شيعة الشام والشيعة الموجودين ضمن أماكن  خطر جماعات الجولاني السفياني عدم التصادم، والتواري عن الانظار، حتى لا يتم قتلهم وابادتهم.

نعم بالعراق نحن كمكون شيعي علينا التعاون، وحمل السلاح، للتصدي إلى التكفيريين، وعلى الشيعة الكف عن إطلاق تهديدات مبالغ بها، ونسيان فلسطين لأنها قضية خاسرة، باعها أهلها العرب ومحيطهم السني، بل حتى المسجد الأقصى مكان رمزي بالسماء هههههه وليس في الأرض، هذا الأقصى بناه الأموي عبدالملك بن مروان الذي جلب لقصر خلافته،  ثمانين الف فتاة سبية من الامازيغ لاشباع غريزته الجنسية ههههه اتذكر قبل ثلاثين سنة، عندي صديق فلسطيني قال لي توجد صخرة في المسجد الأقصى طائرة بالهواء ههههه قلت له لماذا؟ وكيف؟ قال الرسول محمد ص صعد للسماء منها، بحثت لم أجد أي دليل حول ذلك، وسألت أصدقاء فلسطينيين من الغِدس(القدس)  يقيمون في الدنمارك، قالوا لي هذا كذب لا توجد صخرة طائرة هههههه، الفلسطينيين بغالبيتهم يعشقون صدام الجرذ الهالك، لا يوجد في قلب أي إنسان حُب لصدام وحُب لضحاياه من الشيعة والاكراد، أمريكا تبحث عن مصالحها، وليست لها عداء تكفيري مع الشيعي لكونه شيعي، مصالح، الشيعة كمذهب ديني أفضل المذاهب الإسلامية في رفض التكفير والقتل وإقامة الحدود على المسلمين،  والغير مسلمين إلا تحت ظل الرسول محمد ص أو تحت سلطة الإمام المهدي، بينما الفرق السنية تطبق الحدود حسب فهم اي شيخ، لذلك كثر الذبح والقتل والتفخيخ والدهس، والضرب بالسواطير، والطعن بالسكاكين، مع خالص التحية والتقدير.

نعيم عاتي الخفاجي 

كاتب وصحفي عراقي مستقل.

8/1/2025

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *