
عصام الصميدعي
يا شيعة العراق كل المؤشرات تشير بأن مخطط الإبادة مازال على الطاولة فشيعة سوريا ولبنان اليوم تحت المطرقة والسحق البطيء , ولم يبقى من قوة معادية للمخطط الصهيوني السلفي كمحور فاعل عربي غيركم , فكل الشعوب العربية محكومة من العقيدة السلفية التكفيرية المتصهينة , وهم أحقر من اليهود الصهاينة باعتبارهم انذال عديمي الغيرة كما تلاحظونهم اليوم في سوريا, فنساءهم تملء تقاطعات الشوارع وهم يعملون خدم للشيشاني والازبكي والتركي , ليقدموا أعراضهم لهم يتمتعوا بهن , فاحرصوا يا شيعة العراق على قوتكم , فالمحيط غادر ويخطط على الانقلاب , ولولا الحشد لفعلوه اليوم فسياسيي الدواعش في السلطة جادين بهذا الانقلاب , ليعاد صدام والتكفيرين كما هو اليوم في سوريا ولو حافظ بشار على الحشد لما أصبح لقمه سهلة للسلفية والصهاينة ؛ و قد يتمدد الإرهاب الجولاني السلفي الصهيوني الى العراق فهو يحتفظ بقواعده في الإقليم و في جوامع أهل السنة , التي ما زالت تنظر للفكر السلفي التكفيري , والحاضنة السنية السياسية في الحكومة المدعومة من دول الخليج المتصهين ومصر فاعلة بهذا الاتجاه , واصحاب الجنسية المزدوجة من الشيعة والسنة لا يعنيهم العراق ؛ فهو بالنسبة لهم بقرة حلوب و منجم ذهب ؛ يتم سرقته , ونقل موارده إلى الخارج , والقوى الوطنية محاصرة بالإملاءات الخارجية , لذا يستوجب الحذر ومتابعة الصغيرة والكبيرة , لأن البلد محاط بالفجرة من العملاء وقواعد من الداخل حاقدة تملك من النذالة ما يفوق التصور .