download (1)

عصام الصميدعي

يا شيعة العراق كل المؤشرات تشير بأن مخطط الإبادة مازال على الطاولة فشيعة سوريا ولبنان اليوم تحت المطرقة والسحق البطيء ,  ولم يبقى من قوة معادية للمخطط الصهيوني السلفي كمحور فاعل عربي غيركم , فكل الشعوب العربية محكومة من العقيدة السلفية التكفيرية المتصهينة , وهم أحقر من اليهود الصهاينة باعتبارهم انذال عديمي الغيرة كما تلاحظونهم اليوم في سوريا,   فنساءهم تملء تقاطعات الشوارع وهم يعملون خدم للشيشاني والازبكي والتركي ,  ليقدموا أعراضهم لهم يتمتعوا بهن ,  فاحرصوا يا شيعة العراق على قوتكم  , فالمحيط غادر ويخطط على الانقلاب , ولولا الحشد لفعلوه  اليوم فسياسيي الدواعش في السلطة جادين بهذا الانقلاب ,  ليعاد صدام والتكفيرين كما هو اليوم في سوريا ولو حافظ بشار على الحشد لما أصبح لقمه سهلة للسلفية والصهاينة ؛ و قد يتمدد الإرهاب الجولاني السلفي الصهيوني الى العراق فهو يحتفظ بقواعده في الإقليم و في  جوامع أهل السنة , التي  ما زالت تنظر للفكر السلفي  التكفيري , والحاضنة السنية السياسية في الحكومة المدعومة من دول الخليج المتصهين ومصر فاعلة بهذا الاتجاه , واصحاب الجنسية المزدوجة من الشيعة والسنة لا يعنيهم العراق ؛ فهو بالنسبة لهم بقرة حلوب و منجم ذهب ؛ يتم سرقته , ونقل موارده  إلى الخارج  , والقوى الوطنية محاصرة بالإملاءات الخارجية  , لذا يستوجب الحذر ومتابعة الصغيرة والكبيرة , لأن البلد محاط بالفجرة من العملاء وقواعد من الداخل حاقدة تملك من النذالة ما يفوق التصور .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *