عصام الصميدعي
للديانة السلفية التكفيرية المتصهينة سمات تعرف بها ؛ ومن هذه الصفات الوساخة وعدم الاعتناء بالنظافة , ولهم في كبيرهم ابن تيمية اسوة سيئة ؛ اذ تلاحظهم لا يستحمون الا في المياه الجارية لذا تجدهم لا يرغبون بالطهارة ولا يحلقون روسهم ولحاهم ؛ تيمنا بابن تيمية الذي اشتهر بغزارة القمل في رأسه ولحيته حتى وضعوا طوق في رقبته , لأنه اشعت الرأس اغبر ليبعد القمل عن جسده … ؛ واما لباسهم الأفغاني فهو يشبه البسة المشعوذين … ؛ ويستخدمون التكبير لإيهام الناس أنهم مسلمون .
كل الفواحش عندهم محللة وجائزة حتى اللواط بحجة ملك اليمين , لأنهم الفرقة التي ضمن لهم شيوخهم الجنة … ؛ فهم لا يستمدون تعاليمهم من القرآن الكريم انما يقرأوه بألسنتهم فقط لخداع الناس , فهم عندهم سنه خاصة وهي اتباع مشياخيهم وينسبون افعالهم الى السنة النبوية ؛ وما هي الا احاديث ملفقة وروايات مكذوبة ؛ وهي اساس عقيدتهم المنحرفة التي اخذوا تعاليمها في المدارس السلفية الصهيونية .
لذا تراهم يقتلون كل من خالفهم ويستبيحون دماء واموال واعراض من اختلف معهم وناوئهم ؛ ويكفرون من انكر طريقتهم , ويطلبون من الههم الشاب الامرد مباركة جرائمهم , وميزتهم الغدر والفتك والبطش , ولا تعرف الرحمة طريقا الى قلوبهم , حتى نسائهم مباحة ومشاعة فيما بينهم , فهن اشبه بالوعاء الخفي الذي ينتج الشياطين , فلا هويه لهن ولا حرمة ولا اخلاق تردعهن ؛ ولا يعرفن الآداب والاخلاق والقيم الدينية الاسلامية ؛ حتى شاع فيما بينهم وبينهن السفاح والزنا والدعارة واباحوا نكاح الجهاد مع الأخوة والابناء والأمهات واللواط … , فهم فجرة كفرة قتلة زناة , مخادعون يلبسون لباس الاسلام والاسلام منهم براء , اذ اتخذوه ستارا لهم , واستخدموا السنة النبوية كمنطلق لتحقيق اهدافهم الشيطانية والتي من اهمها هدم الاسلام وابادة وتفريق المسلمين ؛ فكل تعاليمهم نابعة من تعاليم عبدة الشيطان , لذلك تراهم يعملون على تشويه سمعة الاسلام والمسلمين , وتنفير الناس منه ومنهم ,حتى اتهم الاسلام والمسلمين بالإرهاب والاجرام ؛ وعليه يجب على المسلمين الحذر ثم الحذر من هذه الديانة الشيطانية الصهيونية التي البسوها الاسلام ونسبوها لأهل السنة وهم منها براء .
