سمير عبيد
#أولا: ركّز تفكيرك وعواطفك بالعراق حصرا، وليكن دعائك للعراق حصراً. لا علينا بالأشقاء الذين ولا واحد منهم نفع العراق ، ولا علينا بالجيران الذين مصّوا خيرات العراق ورموا نفاياتهم وأحقادهم فيه !
#ثانيا : لذا من المخجل والمعيب والمخزي يتشاجر بعض العراقيين على دعم إيران والدفاع عن إيران ( #من_يحب ويعشق إيران فالطريق مفتوح ويروح لإيران ويشبع عشق بإيران ويدافع عن إيران ) #نحن ناس نحب بلدنا العراق وهذا حقنا ،وندافع عنه بالطريقة التي نختارها ، ونخاف عليه ( وما عدنا استعداد ندافع عن إيران او عن تركيا او عن باكستان او عن الكويت او قطر .. الخ ) إذا بينا خير ودفع ندافع عن العراق حصراً!
#ثالثا : وحتى #القضية_الفلسطينية فليأخذوها لهم ويخلصونا …. فنحن نريد انتشال بلدنا العراق الذي اصبح اتعس من فلسطين ( #فقط_غزة شاهدنا بها مستشفيات متقدمة تفوق مستشفيات العراق عدادا و في التقدم والحداثة والإدامة والمختبرات وصالات العمليات والأجهزة الحديثة ) ….. #ثم_لايوجد بلد بالكون اعطى القضية الفلسطينية اكثر من العراق مالا ودماءا وتضحيات #بدليل مقابر شهداء الجيش العراقي لازالت شاخصة في جنين وغير جنين !
#رابعا: فعلى جميع شرفاء العراق واحرار العراق والمخلصين للعراق التركيز فقط على انقاذ العراق وتضميد جراحه والمشاركة في نهوضه وبنائه (ولا نريد تدخل اي دولة جارة للعراق) .. #والقضية_الفلسطينية خلاص نضعها على الرف لاننا نريد نبني بلدنا ولا نصير فلسطينيين اكثر من الفلسطينيين انفسهم الذين يتاجرون مع الإسرائيليين تجارة وشراكة وعلاقات اقتصادية والآخرين منهم عايشين في اوربا وأمريكا بسعادة وشركات عملاقة )
#خامسا : خلاص فثقافة الاستزواج والشعارات والعواطف نحفر لها قبرا وندفنها ……ونلتفت لبلدنا فقط لا غير ( واللي ما يعجبه يروح يناضل بغير مكان ويروح للبلد الذي يعشقه وولائه له …لان العراق لا يتشرف بهكذا مواطنين ولاءهم لغير العراق )
١٣ حزيران ٢٠٢٥
