الكاتب : احمد الحاج جود الخير
—————————————
قال تعالى ” إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ” فاطر : 29
لم يكن صيف العراق القائظ لهذا العام 1446هـ / 2025م كسابقه من الأعوام ،فمع بشرى انطلاق وبدء التسجيل في دورات تحفيظ وتعليم القرآن الكريم الصيفية للذكور والاناث في معظم المساجد العراقية المباركة والتي عادة ما تتزامن مع نهاية العام الدراسي سنويا،سعدنا هذه المرة وبالتوازي بخبر مبهج تنامى الى علمنا ، وتناهى الى أسماعنا لينساب على قلوبنا المتعبة كماء عذب رقراق وبما أبهج النفوس ،وأعلى الهمم ، وجدد الأمل ليكون بمثابة البلسم الشافي،والدواء الناجع متمثلا بانطلاق فريق “إحياء” الشبابي الدعوي والتربوي لتنمية الوعي الإيماني والقيمي لدى الفتيان والشباب، كل ذلك من خلال أنشطة تفاعلية وعملية وواقعية وانسانية مثمرة داخل المساجد وخارجها، حيث استهل فريق إحياء الشبابي انطلاقته المباركة بدورة تأهيلية خاصة لمعلّمي حلقات الدورات القرآنية الصيفية والدائمية وبالتعاون مع مؤسسة دار البيان للمحافظة على القرآن، بهدف رفع كفاءة الأداء وتطوير المهارات التعليمية والتربوية في ميدان تعليم كتاب الله تعالى.
يعمل فريق”إحياء”الذي يتميز بالهمة والمثابرة والنشاط والحيوية على إحياء روح الالتزام، وبناء الشخصية المسلمة المتوازنة، عبر برامج تربوية، إعلامية، تطوعية، وثقافية، تواكب واقع الشباب وتلبي احتياجاتهم الروحية والفكرية والاجتماعية .
ونحن وإذ نتحدث عن فتية وشباب قد ندبوا أنفسهم لتدبر معاني الكتاب العزيز ، وفهم عبره ،واستعياب عظاته ،والعمل بهديه، و الامتثال لأحكامه، وتطبيق تعاليمه ، والتحلي بخلقه ليكون واحدهم بمثابة قرآن يمشي على الأرض ، فنحن هاهنا إنما نتحدث عن أمة تحيى،عن وعي ثاقب يتشكل،عن أمل كبير بأجيال “زد وألفا” وما بعدها يتجدد،عن مجتمع ينهض بشبابه وفتيانه من تحت الرماد،عن أعراف نبيلة ، وقيم سامية تحلق عاليا من جديد الى أفق أرحب بعد أن كادت أن تطمس ،أو أن تخبو وتذوي بفعل حملات التغريب والتشريق المحمومة من جهة ، ومدارس الاستشراق وما يسمى بـ التنوير= التزوير من جهة أخرى ، بوجود الدارك ويب، والديب ويب في عصر الذكاء الاصطناعي والفضاء السيبراني والتزييف العميق، في زمن الدنيا المؤثرة والهوى المتبع والشح المطاع واعجاب كل ذي رأي برأيه .
ولا غرو بأنني العبد الفقير الى الله تعالى ، لا أقول ما قرأتم من سطور آنفة، تحيزا أو مبالغة ،حاشا وكلا ، لأنني وكسائر أبناء جيلي الستيني والسبعيني مازلنا وسنظل نحفظ عن ظهر قلب ما نقله أجدادنا الينا كابرا عن كابر وكلنا نعلم يقينا كيف يحيي القرآن الكريم، أمما وشعوبا واجيالا ليأخذ بيدها الى كل ما فيه خير البلاد والعباد،هذا الكتاب السماوي المعجز العصي على التحريف والتصحيف ، الكتاب المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس ،الكتاب المنزل على صدر النبي صلى الله عليه وسلم ، الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، الكتاب الذي لا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، ولاسيما إذا ما تعهده ثلة من الفتيان والشباب النشط الواعد على وجه الخصوص حفظا وتلاوة وفهما وسماعا وعملا وتعلما وتعليما ومناصحة ومدارسة ، ولله در أحمد شوقي القائل :
أَخوكَ عيسى دَعا مَيتاً فَقامَ لَهُ ..وَأَنتَ أَحيَيتَ أَجيالاً مِنَ الزِمَمِ
وَالجَهلُ مَوتٌ فَإِن أوتيتَ مُعجِزَةً…فَاِبعَث مِنَ الجَهلِ أَو فَاِبعَث مِنَ الرَجَمِ
أهداف ” إحياء”
أما عن الأهداف النبيلة السامية لهذا المشروع الشبابي الرائد فيقول المخرج الإذاعي والإعلامي المعروف عبد الرحمن العبدلي ،إن فريق ” إحياء “يهدف الى :
1-تعزيز القيم الإيمانية والإنسانية في نفوس الشباب عبر برامج توعوية وتربوية تلامس واقعهم وتلبي احتياجاتهم الروحية والفكرية.
2-صناعة قيادات شابة مؤثرة تحمل همّ الإصلاح والتغيير من خلال تمكين الشباب وتطوير قدراتهم في مجالات الدعوة والمجتمع والإعلام.
3-نشر الوعي بقضايا الأمة والهوية والانتماء الحضاري عبر خطاب يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويعبّر عن وجدان الجيل.
4-توسيع دائرة العمل المجتمعي والتطوعي المنظّم بتقديم مبادرات تخدم الناس وتُظهر الوجه المشرق للإسلام في الواقع.
5-بناء شبكة تواصل فعّالة مع شرائح المجتمع المختلفة بهدف تحقيق تأثير جماهيري واسع ومتجدد.
6-تحفيز المشاركة الشبابية في الشأن العام بروح مسؤولة وإشراكهم في بناء الوعي وصناعة المستقبل.
7-إنتاج إعلام هادف يخاطب العقل والقلب بلغة الجيل يستخدم أدوات العصر ويعبّر عن قيم الخير والعدل والحرية.
وباختصار فإن “فريق إحياء ” ليس مجرد اسم… بل رسالة،
ليس مجرد نشاط… بل نهضة،ليس مجرد فريق… بل جيل يحمل الهمّ، ويبث الأمل، ويصنع الفرق.لأن النبض عاد،ولأن الحياة تُبعث حين يتحرك الإيمان في قلب شاب في زمن تعالت فيه الضوضاء فحتما سينبثق نورٌ مختلف،وسط التيه ، و يولد طريق يُرشد ويُلهم.
قالوا في مشروع ” إحياء”
-يا فريق “إحياء”،تذكيرٌ بالعهد الأول..لا نُعيد الذكرى، بل نُجدد النية.
سِرنا في الطريق لا لأننا الأقوى، بل لأننا الأوفى.
هذا العهد بيننا وبين الله… فلا ننساه ” د.حسام عبد الملك العبدلي
*” انطلاقة مباركة على طريق المرسلين!
تحيّة فخر واعتزاز لشباب فريق “إحياء” الذين أشعلوا جذوة الإيمان وبنوا طريقًا للدعوة بثباتٍ وحكمة” د. سعد الحلبوسي / عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
*” جيل القرآن: وعي، علم، وعزيمة لمواجهة التحديات” د.ضياء الدين الصالح.
*” مهمة “الإحياء”: إيقاظ القلوب برحمة ” د.طارق خلف فهد العيساوي.
*” قدوتنا.. فخرنا في زمن الانهزام” د.عثمان قاسم
*“إحياءٌ بهمّتكم.. لا يهدأ حتى القمة”، الدكتور مهند الهيتي.
زاد للطريق ومقترحات عملية قابلة للتطبيق
بما أنني هاهنا أتحدث عن مشروع “إحياء ” العراقي الشبابي الدعوي التربوي الرائد والواعد ، فدعوني أختم بجملة من المقترحات التي أجدها من الأهمية بمكان لتطبيق كلها ،أو جلها ،أو حتى بعضها لتكون نبراسا للقائمين على الفريق في طريق العمل الميداني والإنساني المثابر والمثمر :
*مشروع (( الداعية الالكتروني )) ويتضمن :
تسجيل مقاطع ارشادية وتربوية ودعوية قصيرة تتناول مختلف مناحي الحياة الأسرية والأخلاقية والمجتمعية على أن تمنتج هذه المقاطع بطريقة جذابة ومحببة وجميلة تستهوي الشباب تحديدا وذلك بالاستعانة ببرامج الجرافيك والمونتاج الحديثة والذكاء الاصطناعي ،يقدمها ثلة من شباب” إحياء “بأصوات رخيمة،والقاء ماتع يزاوج بين الفصحى والعامية، وبما يصلح للبث الإذاعي والفيديوي على سواء لتبث على منصات ” فيس بوك ، انستغرام ، تيك توك ، يوتيوب،إكس”، وأقترح في هذا الصدد برنامجا بعنوان :” خمس دقائق تصنع الفارق”، وآخر بعنوان ” من فضلك عيوني”، وثالث بعنوان “خلينا نسولف” ورابع بعنوان ” واقع الحال بالأمثال”، وخامس بعنوان”مقهى الماسنجر” وهكذا دواليك .
*مشروع (( أصوات من السماء )) ويتضمن :
– إطلاق مسابقات سنوية بعضها مخصص لحفظ أجزاء وسور من القرآن الكريم وقراءتها وفق قواعد وضوابط التجويد والتلاوة لاختيار قراء جدد يتمتعون بأجمل الأصوات وأكثرها رقة واجادة وعذوبة.
– إطلاق مسابقات سنوية لاختيار أجمل نغمات الأذان ،وأعذب أصوات المؤذنين.
– إطلاق مسابقات سنوية لاختيار أجمل أصوات المبتهلين والمنشدين .
*مشروع ((اقرأ)) ويتضمن :
– دعم المدارس الابتدائية،ومراكز محو الأمية والتواصل مع طواقمها الإدارية والتدريسية على مختلف الصعد ،ولاسيما في مجال البرامج التوعوية والنشاطات اللاصفية ،اضافة الى إقامة معارض الصور والرسم والخط العربي والزخرفة والمشغولات اليدوية والصناعات الفلكلورية الخيرية ، وتنظيم معارض الكتب والمطبوعات المتنقلة داخل المعاهد والجامعات مشفوعة بحملات التشجيع على القراءة المجانية بين الفينة والأخرى، ولله در القائل :
بِقُوَّةِ الْعِلْمِ تَقْوَى شَوْكَةُ الأُمَمِ …فَالْحُكْمُ فِي الدَّهْرِ مَنْسُوبٌ إِلَى الْقَلَمِ
*مشروع ((إعمار المساجد)) ويتضمن :
تسليط الضوء على المساجد الأثرية والتراثية القديمة وإطلاق حملات تطوعية لإعمارها وتأهيلها وإكمال نواقصها،وسد احتياجاتها ،وتصليح العاطل من أجهزتها ، تجديد فرشها ،وإعادة تأثيثها وطلائها ونحوه .
*مشروع (( كفالة طالب علم )) ويتضمن :
– كفالة طالب علم متعفف أو من ذوي الهمم وإعانته على مواصلة تعليمه في الدراسات الأولية ،والعليا (ماجستير / دكتوراه) وذلك بدعمه ماديا وعينيا ومعنويا لحين اكمال دراسته ولله در القائل :
تَعَلَّمْ فَلَيْسَ الْمَرْءُ يُولَدُ عَالِمًا..وَلَيْسَ أَخُو عِلْمٍ كَمَنْ هُوَ جَاهِلُ
وَإِنَّ كَبِيرَ الْقَوْمِ لَا عِلْمَ عِنْدَهُ..صَغِيرٌ إِذَا الْتَفَّتْ عَلَيْهِ الْجَحَافِلُ
وَإِنَّ صَغِيرَ الْقَوْمِ إِنْ كَانَ عَالِمًا ..كَبِيرٌ إِذَا رُدَّتْ إِلَيْهِ الْمَحَافِلُ
*مشروع (( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون )) ويتضمن :
– تنظيم مسابقات سنوية عن السيرة النبوية العطرة يتم في ختامها تكريم الفائزين العشرة الاوائل بجوائز مادية وعينية قيمة.
-تنظيم مسابقات سنوية في السنة النبوية الشريفة يتم في ختامها تكريم الفائزين العشرة الاوائل بجوائز مادية وعينية قيمة.
– تنظيم مسابقات في فضائل الجيل الأول من الصحابة وآل النبي صلى الله عليه وسلم يتم في ختامها تكريم الفائزين العشرة الاوائل بجوائز مادية وعينية قيمة.
ولله در القائل :
قـــرآن ربـــك يا محـمـد عــزنا…ونظـامنا الداعــي لعيــش أرغد
الناس فيه على السواء جميعهم…لا فضـل فــيه لأبــيض أو أسود
* مشروع ((أصدقاء الكتب )) ويتضمن :
– الاسهام في دعم أو تشجيع تأسيس مكتبات عامة صغيرة تضم مختلف الكتب والمراجع والمصادر وفي شتى العلوم والمعارف النظرية والتطبيقية مفهرسة ومرتبة بحسب أبواب العلوم المختلفة، وذلك بالتنسيق مع الاساتذة والمعلمين والمدرسين والأكاديميين والمؤلفين والعمل على وقفها لله تعالى لتكون متاحة أمام الكتاب والباحثين ،طلبة العلم عامة، وطلبة الدراسات الاولية والعليا خاصة ونقترح أن تحمل هذه المكتبات العامة عناوين مستلهمة من التراث ،نحو” اقرأ” ،”زدني علما “،” الحكمة”، “زاد العقول “،” مشكاة الفكر”، “زبدة المعارف “،”خير جليس “،”أصدقاء الكتب” ،”رحيق المعرفة ” وأمثالها .
*مشروع (( أفضل الصدقة سقي الماء )) ويتضمن :
-حفر الآبار الإرتوازية في المناطق التي تعاني من شح المياه والإجهاد المائي .
-مد توصيلات مائية الى المناطق التي تعاني من نقص المياه النظيفة الصالحة للشرب .
– توزيع البرادات المخصصة لشرب المياه داخل المساجد والمصليات وفي الأماكن والمؤسسات الخدمية العامة وتزويدها بالأجهزة والفلاتر المخصصة لتصفية المياه وتنقيتها مع اعتماد الأقداح ذات الإستعمال الواحد للوقاية من الأمراض الانتقالية على أن تلصق على جميع البرادات صور أنيقة ومعبرة مصممة ومعمولة بالذكاء الاصطناعي تظهر فتيانا بملابس جميلة ونظيفة تحمل شعار ” إحياء ” وهم يسقون المياه للمارة ولله در القائل في فضل الصدقة الجارية والوقف :
إذا مات ابن آدم ليس يجري..عليه من خصال غير عشـر
علوم بثها ودعـاء نجـــل ..وغرس النخل والصدقات تجري
وراثة مصحف ورباط ثغــر..وحفر البئر أو إجـراء نـهر
وبيت للغريب بنــاه يأوي.. إليه أو بناء محـل ذكـر
وتعليم لقـــــــرآن كريـم .. فخذها من أحاديث بحصر
*مشروع ((إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ))ويتضمن :
-تخصيص حصص تموينية شهرية بجميع مفرداتها مخصصة لعوائل الفقراء والمعوزين .
-توزيع حصص وسلال رمضانية بين العوائل المتعففة وعلى شاكلة الحصص التموينية الشهرية على أن يكون التوزيع قبل يوم أو يومين من بداية الشهر الفضيل، فضلا على حصة ثانية في منتصفه للفائدة العامة وإعانة الفقراء على سد احتياجاتهم وتقليل مصروفاتهم الرمضانية قدر الإمكان .
-توزيع لحوم الأضاحي بين الفقراء والمتعففين في أيام عيد الأضحى المبارك.
– استحداث مجزرة حديثة بكامل مواصفاتها ومعداتها مخصصة للنحر والذكاة الشرعية ،تلحق بها مخازن مبردة.
ولله در القائل :
يا مَنْ تـَصَدَّقَ مالُ الله ِ تـَبْذلـُهُ ..في أوجُـهِ الخير ِما لِلمال ِ نـُقصانُ
كـَمْ ضاعَفَ اللهُ مالا ً جادَ صاحِبُهُ ..إنَّ السَخاءَ بـِحُـكـْم ِاللـهِ رضــوانُ
*مشروع (( بدل إيجارك علينا )) ويتضمن :
-التكفل بدفع بدل ايجار سكن عدد من العوائل المتعففة وأصحاب الدخل المحدود والعاطلين عن العمل شهريا وبالتناوب .
– التكفل بدفع بدل ايجار أكشاك وبسطيات ومحال الكادحين شهريا وبالتناوب.
– التكفل بدفع بدل تكاليف فواتير”الماء،الكهرباء،الغاز”شهريا “وبالتناوب . ولله در القائل :
صنعُ الجميلِ وَفعلُ الخيرِ إِنْ أُثِرا…أبقى وَأحمد أَعمال الفتى أَثَرا
بَلْ لستُ أَفهم معنى للحياة سوى…عن الضعيفِ وإنقاذ الذي عثرا
* مشروع (( وإذا مرضت فهو يشفين )) ويتضمن :
-التكفل بعلاج الفقراء وتشخيص أمراضهم،واجراء الفحوص الطبية والتحليلات المرضية اللازمة لهم، وصرف أدويتهم بعد شرائها لهم مجانا داخل العيادات الاستشارية والمختبرات الطبية والصيدليات والمستشفيات الأهلية .
– التكفل بتكاليف إجراء العمليات الجراحية الطارئة للمحتاجين والمعوزين خارج العيادات والمستوصفات والمستشفيات والمراكز الصحية الخيرية.
ولله در القائل :
والناسُ ما لم يواسوا بعضَهمْ فهمُ…كالسائماتِ وَإِن سمَّيتهمْ بشرا
إِنْ كان قلبك لم تعطفه عاطفةٌ…عَلى المساكين فاستبدلْ به حجرا
*((مشروع ترميم المصاحف القديمة )) ويتضمن :
– جمع المصاحف القديمة والممزقة للقيام بتجليدها وترتيبها وصيانتها ومن ثم إعادتها الى المساجد التي أخذت منها مجددا ،أو توزيعها بين المساجد ومراكز تحفيظ القرآن التي تحتاجها .
– جمع الكتب المدرسية القديمة الخاصة بعلوم العربية والتربية الاسلامية من الأماكن التي لا تليق بها حفاظا على”لفظ الجلالة “وآيات القرآن الكريم ،والحديث النبوي، واللغة العربية – لغة القرآن – من الإهانة والتدنيس ليعاد ترميم ما يمكن ترميمه منها،والتخلص بطريقة شرعية من تلك التي لا يمكن ترميمها أو اصلاحها .
* مشروع (( الغارمين )) ويتضمن :
– شراء دفاتر وسجلات الديون المستحقة بذمة أبناء منطقة ما ، حي شعبي مكتظ ، من أصحاب الأفران والمخابز والمحال التجارية ودكاكين البقالة بحق العاطلين والكادحين والمعوزين والمتعففين وذوي الدخل المحدود ،والعمل على اتلاف هذه الدفاتر بعد تسديد ما بذمة المدينين من ديون مستحقة ومتعسرة مع إعلامهم بالتسديد ليكونوا على بينة من أمرهم ،وذلك إمتثالا للحديث النبوي الشريف:” مَنْ أَنْظَر مُعْسِرًا أوْ وَضَعَ لَهُ،أظلَّهُ اللَّه يَوْمَ القِيامَةِ تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلاَّ ظِلُّهُ” .
– دفع ديون المعسرين والمطلوبين أو المحبوسين على ذمة قضايا مالية ليس بوسعهم سدادها متبوعا بالعمل على مساعدتهم في إيجاد مصدر دخل ثابت يعينهم على أعباء الحياة .
*مشروع ((فأما اليتيم فلا تقهر)) ويتضمن :
-كفالة الأيتام كذلك الحال مع الاطفال النازحين والمشردين ،والعمل على رعايتهم وشمولهم بكسوتي الصيف والشتاء، ومثلها كسوة وهدايا عيدي الفطر والأضحى.
-توزيع الحقائب والملابس المدرسية والكتب والدفاتر والمستلزمات الدراسية والقرطاسية بين الأيتام والأطفال الفقراء بداية العام الدراسي سنويا .
ولله در القائل :
حَسْبُ اليتيم سعادة أنَّ الذي..نشرَ الهُدَى في الناسِ عاشَ يَتيماً
*مشروع((ارحم ترحم )) لرعاية ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة ،من أصحاب الإعاقات الحسية والبدنية وشديدي العوق، ويتضمن :
-توزيع الكراسي المتحركة المجانية – الكهربائية واليدوية – بين أصحاب الشلل النصفي والرباعي ، اضافة الى العكازات الابطية والعكازات المرفقية،والمساند الثلاثية كذلك الرباعية ، علاوة على مراهم وفرش الضغط المخصصة للمقعدين لتلافي التقرحات .
-توفير وتوزيع سماعات خلف الاذن، كذلك السماعات الجيبية المخصصة لضعاف السمع .
-توفير وتوزيع العصي البيضاء المخصصة للمكفوفين .
– تعليم المكفوفين لغة برايل العالمية .
– تعليم الصم والبكم لغة الاشارة العالمية .
– دعم مراكز ومعاهد تأهيل وتعليم الأطفال من ضحايا متلازمة اسبرجر “مرض التوحد”.
ولله در القائل :
وأفضل الناس مابين الورى رجل…تقضى على يده للناس حاجات
لا تمنعن يد المعروف عن أحد …مادمت مقتدرا فالسعد تارات
*مشروع (( وقل اعملوا )) ويتضمن :
– افتتاح دورات تدريبية واقامة ورش عمل دورية في مجالات تعليم الحاسوب ، فنون التصوير، برامج الجرافيك والمونتاج ، كتابة وتحرير الخبر الصحفي، الخياطة ،المشغولات اليدوية، الصناعات الفلكلورية، تصليح الأجهزة الكهربائية والميكانيكية ونحوها .
*مشروع (( وعي )) ويتضمن :
تنظيم أصبوحات وأمسيات تستضيف عددا من الاكاديميين والخبراء والمتخصصين لأغراض التوعية المجتمعية ومعالجة القضايا الاسرية الملحة والآفات الاخلاقية الخطيرة على غرار” كارثة الإدمان الكحولي والمخدرات ، الابتزاز الإلكتروني ، التنمر، البطالة الاختيارية والاجبارية والمقنعة ، العنف الأسري، ظاهرة التسول ،مخاطر المواقع الاباحية، مخاطر الرشوة والاختلاس” ونحوها .
*مشروع (( ولقد كرمنا بني آدم )) ويتضمن :
– نقل وغسل وتكفين وتجهيز الموتى من الغرباء والنازحين والمشردين ومجهولي الهوية،أو من الفقراء وذوي الدخل المحدود،فضلا على تشييعهم والصلاة عليهم ودفنهم أصوليا بعد الحصول على الموافقات الرسمية اللازمة ثوابا لله تعالى .
– توزيع النعوش الفارغة ولوازم الغسل والتكفين بالمجان بين المساجد والجوامع والمؤسسات الخيرية لكل من يحتاج إليها .
*مشروع (( الافطار في المحطة والكراج والقطار)) ويتضمن :
– توزيع وجبات الطعام الجاهزة،والمياه المعدنية ،ووجبات الإفطار الخفيفة بين المسافرين في المحطة والكراج والمترو والقطار.
– توزيع هدايا بسيطة خاصة بالمسافرين ، مرفقة بمطويات أنيقة خاصة بأحكام وأدعية السفر والمسافرين لتكون بمثابة سنة حسنة جديرة بالاقتباس،وأجر لا ينقطع في الإقامة والأسفار.
ولله در القائل :
تغَرَّب عَنِ الأَوطانِ في طَلَبِ العُلا ..وَسافِر فَفي الأَسفارِ خَمسُ فَوائِدِ
تَفَرُّجُ هَمٍّ وَاِكتِسابُ مَعيشَةٍ …وَعِلمٌ وَآدابٌ وَصُحبَةُ ماجِدِ
*مشروع (( العفة )) ويتضمن :
-اقامة حفلات سنوية للزواج الجماعي مخصصة للشباب من محدودي الدخل والأيتام مدفوعة التكاليف .
-منحهم هدايا ومكافآت مادية وعينية تعينهم في بداية مشوارهم وحياتهم الزوجية .
– تخصيص صناديق خيرية ( صناديق العفة ) لجمع الأموال المخصصة لتزويج الشباب والأرامل والعوانس والمطلقات .
*((مشروع داعية الميدان )) ويتضمن :
– اقامة دورات متخصصة لإعداد الدعاة الميدانيين وتدريبهم على الوسائل الأفضل،وعلى الأساليب الأنجع في الدعوة على بصيرة بالحكمة والموعظة الحسنة وطريقة التعامل المثلى مع الأولويات والمستجدات والحادثات لتحقيق الموازنات .
ولله در القائل :
وكم واجهوا من صعاب ومن..عذاب ومن محن قاسية
ولم يثنهم ذاك عن سعيهم ..لكي يدركوا الغاية السامية
فأعظم به شرفا لم يتح ..سوى للرسول أو الداعية
*مشروع مجلة (( إحياء)) الفصلية الثقافية ويتضمن :
إصدار مجلة فصلية ثقافية تعليمية تربوية هادفة (ورقية– الكترونية ) ،تتضمن في نصفها الأول أخبار أبرز نشاطات الفريق وأخبار الجهات الداعمة أو التابعة لها مدعمة بالصور،لتتنوع مواضيعها الباقية بين المقالات الهادفة والحوارات والتحقيقات الصحفية الشائقة علاوة على الصفحات الصحية ،الرياضية الثقافية ، الاجتماعية ،الشرعية، التراثية ، الفلكلورية ،التكنولوجية ،الاثارية .
* مشروع((ويطعمون الطعام)) ويتضمن:
– رفد المطابخ الخيرية المجانية لما لها من أهمية قصوى للإسهام في التخفيف من وطأة الجوع وحدة الحرمان ولاسيما في المناطق الفقيرة المكتظة وتأمين وجبتي “غداء – عشاء ” أو ” فطور – غداء ” أو ثلاث وجبات يومية للكادحين والعاطلين والمتعففين وذوي الدخل المحدود” .
– الاسهام في إفطار الصائمين وسحورهم طيلة شهر رمضان الفضيل.
– اقامة خيام رمضان الشعبية العامة قرب المساجد لتتولى تقديم افطار الصائمين طيلة الشهر الكريم .
ولله در القائل :
لم ندْرِ أنَّ الخيرَ في هذِي الدُّنا..باقٍ،ولم يَعْصِفْ به إعصارُ
ربَّاهُ، فاجْزِ المحسنين بجَنَّةٍ..بشَّرنا بوصْفِهَا المُخْتَارُ
*مشروع ((وبالوالدين إحساناً )) ويتضمن :
– حملات دعم دور المسنين العامة ، كذلك دعم عامة كبار السن ممن يعانون من الوحدة وابتعاد ذويهم عنهم ولأي سبب من الأسباب .
* مشروع ((وطهر بيتي)) التطوعي الجوال ويتضمن :
– حملات طوعية لتنظيف وتعقيم عدد من المساجد أسبوعيا.
– توزيع مستلزمات ومعدات التعقيم والتنظيف والتطهير بين إدارات المساجد الأخرى شهريا .
* مشروع ((ومن أحياها)) الذي يضم لفيفا من الاطباء والصيادلة المخضرمين والشباب ويتضمن :
– علاج المرضى مجانا ولاسيما من المتعففين والفقراء والمعوزين والكشف الطبي عليهم وصرف الأدوية لهم مجانا .
– إصدار البطاقات والملصقات و البروشورات والبوسترات الخاصة بالتحذير من خطر تعاطي وإدمان المخدرات والخمور والتدخين على الصحة العامة والمجتمع .
*مشروع (( العيادة الجوالة )) وعلى منوال مشروع ((ومن أحياها))
يتولى مهمة :
-التجوال بين القرى النائية والأرياف لتقديم الخدمات الطبية وصرف الأدوية مجانا على أن تحمل كل عيادة بدورها اسما تراثيا له علاقة بالطب نحو”ابن سينا،الرازي،ابن القف، ابن البيطار ، ابن الهيثم ” لترتبط العناوين بالمضامين كما أسلفنا .
*مشروع ( رَمِّم ) ويتضمن :
– حملات دورية تطوعية لترميم وطلاء المنازل القديمة للفقراء والمساكين والعمل على إصلاح وصيانة العاطل من أجهزتها وصحياتها اضافة الى تأثيثها وتجهيزها وسد نواقصها من المعدات المنزلية الضرورية”طباخ ،ثلاجة،غسالة،مراوح سقفية أو عمودية،مبردة، تلفزيون،ماكينة خياطة، مكوى،غرفة نوم،طقم غرفة استقبال…الخ ” .
*مشروع ((المحاماة التطوعي المجاني )) ويتضمن :
– تشكيل فريق شبابي للمحاماة متخصص بأعمال الدفاع التطوعية والترافع عن الفئات الفقيرة والمهمشة وغير المقتدرة على تحمل أعباء وتكاليف الترافع وذلك في محاكم البداءة والاحوال الشخصية والتمييز والادارية والاقتصادية .
*مشروع (( الفائض عن حاجتك ضروري لغيرك )) ويتضمن :
– إطلاق حملات لجمع الملابس المستعملة الصيفية والشتوية لفرزها وتصنيفها ومن ثم تنظيفها وكيها وتغليفها واعادة عرضها أو توزيعها بين كل من هو بحاجة اليها مجانا .
– جمع الأحذية الرجالية والنسائية كذلك الهدايا ولعب الأطفال لفرزها وتصنيفها ومن ثم تنظيفها وتغليفها واعادة عرضها أو توزيعها بين كل من هو بحاجة اليها مجانا .
– جمع الأثاث المستعمل والأجهزة الكهربائية والقطع المنزلية الفائضة عن الحاجة لفرزها وتصنيفها واصلاح العاطل منها ومن ثم تنظيفها واعادة عرضها أو توزيعها بين كل من هو بحاجة اليها مجانا .
*مشروع ((التشجير والتنظيف التطوعي )) ويتضمن :
– اطلاق حملات تطوعية مخصصة لأعمال التشجير في الأماكن العامة والمدارس،اقتلاع الحشائش والنباتات الضارة بالتربة أو المياه” كزهرتي النيل والشنبلان “، نثر البذور، إنتاج الغرسات والشتلات، تنظيف المتنزهات والحدائق العامة .
– إطلاق حملات توعوية مكثفة لزيادة المساحات الخضراء ، والمحافظة على البيئة ، ومكافحة التصحر، وظاهرة الاحتطاب العشوائي،اضافة إلى العمل على تحسين جودة الهواء وتنقية الجو من الملوثات.
* مشروع (( أمم أمثالكم )) ويتضمن :
– حملات سقي واطعام وعلاج وتوفير مساكن صغيرة وجميلة مخصصة لإيواء الطيور الحرة والمهاجرة .
– مشاريع سقيا وإطعام وعلاج القطط المشردة.
-حملات تعاونية تطوعية بالتنسيق مع الاطباء البيطريين لعلاج الحيوانات المريضة في القرى والأرياف وأطراف المدن .
ولله در القائل :
واشكر فضائل صنع الله إذ جعلت …إليك لا لك عند الناس حاجات
قد مات قوم وماتت مكارمهم …وعاش قوم وهم في الناس أموات