فلسفة الاصلاح السياسي في بلدي //؟
الاصلاح مصطلح يستخدمة كل السياسين في العالم وهو تعبير لفظي ياخذ طابع الجدية اللغوية في الواقعية النقدية عندما يكون هدف لتحقيق غاية مبيته منها تغيير نظام فاسد او طرح ايدلوجية جديدة تخدم البلد . اما في حاله استحداث واقع نظري مغيب من الاساس باعتبار الاصلاح موضوع ليس له معنى لمجرد طرحه في الاعلام كمثل محمول لجملة خبرية غير موجودة على الواقع . لا من ناحية التنظير او العمل .. فيعتبر ستار لخداع العقل الجمعي لامر مبيت . لننظر لبلدي فمنذ سقوط النظام الى يومنا …هذا… ما يتطرق له سياسي البلد عن مفهوم الاصلاح دون طرح مخطط او برنامج ملموس بخصوص هذا الموضوع حتى اصبح كانه عبارة كاذبه ليس لها معنى شبيه بلقلقه لسان خاليه من الجدية ..باعتبار لم يتبنى اي اتجاه سياسي او ايدلوجي لتنظير جديد يوحي لهذا البرنامج يخص هذا الموضوع… ولا يؤجد مفكرين معتمدين يقومون بتطبيق حلقات هذا البرنامج . ومن الملاحظ ان كل المفكرين والفلسفة في بلدي منذ القدم يتم اقصائهم اعلاميا او تجاهلهم في حاله طرح هذا الموضوع ..وفي نظري كونه يشكل خطر على النخب السياسية باعتبار الاصلاح اداة تستخدمة الاحزاب والكتل السياسية لاقناع الوعي الساذج فقط وليس كبرامج اصلاحي تطبيقي وبكل بساطة ان اصحاب الوعي البسيط الحسي يمثلون الاغلبية الساحقة من الشعب في بلدي لذا يمكن خداعهم او شراء ذممهم للتصويت لانتخاب النخب السياسية او لاهائهم بمبرر مبطن . لذا تجد التجربة الديمقراطية تكون فاشلة في حالة عدم وجود وعي تحليلي يواكب العملية الديمقراطية وهو الرقيب الذي تمنحه الظروف لقيادة الدولة الى بر الامان … واقولها ان برنامج الاصلاح في بلدي عاجز عن تحقيق اي خطوه والسبب يعود الى هيمنة القوة الخارجية على البلد وبفضل قواعدهم السياسية الذين جعلوا من انفسهم ادوات رخيصة لتحقيق رغبات القوة الخارجية بعد ان استاثروا بالسلطة وتصرفهم باموال الدولة حسب رغبتهم كونهم خدعوا الشعب بالشرعية التي حصلوا عليها للحكم دون رقيب بعد تحويل القضاء لاداة بايديهم باعتبارة حامي الدستور ليفتقد البلد الرؤيا الحقيقة في الاصلاح … لذا علينا مراجعة فلسفة الاصلاح السياسي بكل جدية …. بحيث ان تكون بارقة امل لبناء عراق زاهر مقتدر يسير بخطا مدروسة عملية نابعة من فلسفة رصينه لادارة الدولة بحماية دستور وقضاء عادل يكون حامي للمسار الديمقراطي في البلد للخروج من الهيمنة الدول الكبرى التي جعلت من بلدي اسواق استهلاكية وسيطرت على مواردها المالية ونهبت خيراته وجعلت من دولة فاقدة الارادة محكوم برغبات الغير … عصام الصميدعي منظر الفلسفة التجريدية للانسان
فلسفة الاصلاح السياسي