الكاتب : حسن المياحي
الى أي منحدر هو السقوط والتسافل والخناثة والعمالة ، لما يؤتمن الى مزور علني مطرود من البرلمان ورئاسته ، وسارق جهير مشهور مفضوح ، ولاعب القمار وشارب الخمر ورائد للخنا والزنا ، والمتواجد دومٱ في حفلات القبح والفجور ، والعمالة والخيانة ….. وووو …. أن يصول ويجول ، وتكون له اليد الطولى في الساحة السياسية العراقية ، ويعقد المؤتمرات ، ويتصدى كذبٱ وبهتانٱ وخداعٱ ونكرٱ تمثيلٱ للمكون السني وهو الذي لا يجيد قراءة سورة الفاتحة لغة ونحوٱ ونطقٱ ومخارج ألفاظ ، ولا هو المجيد لترتيل أياتها ترتيلٱ قرٱنيٱ ثحيحٱ فصيحٱ ، وطريق قراءة القرٱن عنده ليس بالطاهر ؛ وإنما تفح منه رائحة الخمر العفنة النجسة ، وعطر عرق الزنا النتن الجيفة …… ، وأنه يزور الولايات الأميركية بالمال السحت الحرام الذي سرقه من الشعب العراقي ، ليؤكد فروض الطاعة لعمالته وعبوديته الخانعة الخاضعة المستحمرة ، وليهيٱ الجو له …… ليكون حاكمٱ —- عميلٱ من الدرجة الممتازة التي اليها يشار بالبنان ، وعبدٱ صغيرٱ حقيرٱ متسافلٱ خانعٱ مطواعٱ منبطحٱ مضطجعٱ إضطجاع جماع ماسوشي شبق —- على العراق …..
والعجيب من الذين يسمون أنفسهم قادة … !!؟؟ ، وزعماء … !!؟؟ ، وشيوخ جهاد … !!؟؟ ، وشباب إقتحام جهادي رسالي … !!!؟؟؟ ، أنه يضحك منهم ويسخر ويستهزأ ، وأنهم البلداء المخانيث ذوو القابلية الفذة للعبودية المستحقرة المذلة لأوامر الإحتلال والإستعمار ، ويحسبون أنفسهم أنهم دعاة رساليون … بخ بخ بخ …. ، ووطنيون خلص مرحٱ مرحٱ مرحٱ … ، وأنهم ذوو كرامة وعزة وشموخ … أيباه وواويلاه أيباه وواويلاه أيباه وواويلاه … ، والسفيرة الأميركية اليائس العجوز الصفراء اليابسة الشمطاء تقودهم نعاجٱ ، وترعاهم خرافٱ ، تهيئة لجزرهم في مقاصل ومجازر العمالة والذل ، والخيانة والعبودية ، السافلة المستحقرة ….
والعجيب أنهم كلهم ينادون بالسيادة … ! والرجولة … ! والشجاعة … ! والجهاد … ! والوطنية ….. !!!؟؟؟ وهم العملاء حقٱ … ، الأراذل السفهاء المستمطون ….. !!! ؟؟؟