Dr Fadhil Sharif

الكاتب : فاضل حسن شريف

عن الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قوله تعالى “لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۗ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنفُسِكُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ” ﴿البقرة 272﴾ الإنفاق على غير المسلمين: تحدّثت الآيات السابقة عن مسألة الإنفاق في سبيل الله بشكل عام، ولكن في هذه الآية الحديث عن جواز الإنفاق على غير المسلمين، بمعنى أنّه لا ينبغي ترك الإنفاق على المساكين والمحتاجين من غير المسلمين حتّى تشتدّ بهم الأزمة والحاجة فيعتنقوا الإسلام بسبب ذلك. تقول الآية “ليس عليك هداهم” فلا يصحّ أن تجبرهم على الإيمان، وترك الإنفاق عليهم نوعٌ من الإجبار على دخولهم إلى الإسلام، وهذا الاُسلوب مرفوض، ورغم أنّ المخاطب في هذه الآية الشريفة هو النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم إلاّ أنّه في الواقع يستوعب كلّ المسلمين. ثمّ تضيف الآية “ولكنّ الله يهدي من يشاء” ومن تكون له اللياقة للهداية. فبعد هذا التذكّر تستمر الآية في بحث فوائد الإنفاق في سبيل الله فتقول: “وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلاّ إبتغاء وجه الله”. هذا في صورة ما إذا قلنا أنّ جملة “وما تنفقون” قد أخذت هنا بمعنى النهي، فيكون معناها أنّ إنفاقكم لا ينفعكم شيئاً إلاّ إذا كان في سبيل الله تعالى. ويحتمل أيضاً أن تكون هذه الجملة خبريّة، أي أنكم أيّها المسلمون لا تنفقون شيئاً إلاّ في سبيل الله تعالى وكسب رضاه. وفي آخر عبارة من هذه الآية الكريمة نلاحظ تأكيداً أكثر على مقدار الإنفاق وكيفيّته حيث تقول الآية “وما تنفقوا من خير يوفّ إليكم وأنتم لا تظلمون”. يعني أنّكم لا ينبغي أن تتصوروا أنّ إنفاقكم سيعود عليكم بربح قليل، بل أنّ جميع ما أنفقتم وتنفقون سيعود إليكم كاملاً، وذلك في اليوم الذي تحتاجون إليه بشدّة، فعلى هذا لا تتردّدوا في الإنفاق أبداً. ويستفاد من ظاهر هذه الجملة أنّ نفس المال المنفق سيعود على صاحبه (لا ثوابه) فيمكن أن تكون الآية دليلاً على تجسّم الأعمال الذي سيأتي بحثه مفصّلاً في الآيات اللاحقة.

جاء في موقع الإسلام سؤال وجواب عن التكرار في القرآن الكريم أنواعه وفوائده: هذه بعض المباحث اليسيرة في ” التكرار في القرآن “، وهي تتناسب مع طبيعة الموقع، ويمكنك التوسع في الموضوع فيما نحيل عليه من مراجع، ومن كتب علوم القرآن عموماً. أولاً: تعريف التكرار لغة واصطلاحاً. قال ابن منظور: الكَرُّ: الرجوع، يقال: كَرَّه وكَرَّ بنفسه، يتعدّى ولا يتعدّى، والكَرُّ مصدر كَرَّ عليه يَكُرُّ كرًّا… والكَرُّ: الرجوع على الشيء، ومنه التَّكْرارُ. (قال) الجوهري: كَرَّرْتُ الشيء تَكْرِيراً وتَكْراراً. ” لسان العرب ” ( 5 / 135 ). التكرار في الاصطلاح: تكرار كلمة أو جملة أكثر من مرة لمعاني متعددة كالتوكيد، والتهويل، والتعظيم، وغيرها. ثانياً:التكرار من الفصاحة. اعترض بعض من لا يفقه لغة العرب فراح يطعن بالتكرار الوارد في القرآن، وظن هؤلاء أن هذا ليس من أساليب الفصاحة، وهذا من جهلهم، فالتكرار الوارد في القرآن ليس من التكرار المذموم الذي لا قيمة له كما سيأتي تفصيله والذي يرد في كلام من لا يحسن اللغة أو لا يحسن التعبير. قال السيوطي رحمه الله: التكرير وهو أبلغ من التأكيد، وهو من محاسن الفصاحة خلافاً لبعض من غلط. ” الإتقان في علوم القرآن ” ( 3 / 280 ) طبعة مؤسسة النداء. 

أنواع التكرار: قسَّم العلماء التكرار الوارد في القرآن إلى نوعين: أحدهما: تكرار اللفظ والمعنى. وهو ما تكرر فيه اللفظ دون اختلاف في المعنى، وقد جاء على وجهين: موصول، ومفصول. أما الموصول: فقد جاء على وجوه متعددة: إما تكرار كلمات في سياق الآية، مثل قوله تعالى “هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ” المؤمنون/36، وإما في آخر الآية وأول التي بعدها، مثل قوله تعالى “وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا * قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيراً” (الإنسان 15-16)، وإما في أواخرها، مثل قوله تعالى “كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكّاً دَكّاً” (الفجر 21)، وإما تكرر الآية بعد الآية مباشرة، مثل قوله تعالى “فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً” (الشرح/5، 6). وأما المفصول: فيأتي على صورتين: إما تكرار في السورة نفسها، وإما تكرار في القرآن كله. مثال التكرار في السورة نفسها: تكرر قوله تعالى “وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ” في سورة الشعراء 8 مرات، وتكرر قوله تعالى “وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ” في سورة  المرسلات 10 مرات، وتكرر قوله تعالى “فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ” في سورة الرحمن 31 مرة. ومثال التكرار في القرآن كله: تكرر قوله تعالى “وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ” 6 مرات: في ” يونس ” ( 48 ) و الأنبياء ( 38 ) و النمل ( 71 ) و سبأ ( 29 ) و  يس ( 48 ) و الملك ( 25 )، وتكرر قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ” مرتين: في  التوبة ( 73 ) و التحريم ( 9 ). والثاني: التكرار في المعنى دون اللفظ. وذلك مثل قصص الأنبياء مع أقوامهم، وذِكر الجنة ونعيمها، والنار وجحيمها.

جاء في الموسوعة الحرة عن عبارة (لغة): العبارة الأشجار: العديد من النظريات اللغوي والنحوي توضح بنية الجملة استخدام عبارة ‘الأشجار التي توفر الخطط لكيفية الكلمات في الجملة يتم تجميع و تتصل مع بعضها البعض. الأشجار تظهر الكلمات والعبارات في بعض الأحيان البنود التي تشكل الجمل. أي الجمع بين الكلمة التي تتطابق مع كامل الشجرة يمكن أن ينظر إلى العبارة. هناك نوعان من إنشاء المتنافسة المبادئ لبناء الأشجار، فإنها تنتج ‘الدائرة’ و ‘التبعية’ الأشجار وكلاهما يتضح هنا باستخدام على سبيل المثال الجملة. الدائرة الانتخابية على أساس شجرة على اليسار و التبعية القائمة على شجرة على اليمين: شجرة على اليسار هو من الدوائر الانتخابية، هيكل العبارة النحويون الشجرة على اليمين هو من التبعية النحوي. العقدة التسميات في اثنين من الأشجار بمناسبة النحوية الفئة من مختلف مكونات أو عناصر الجملة. في الدائرة شجرة كل عبارة علامة الفعلية عقدة (نائب الرئيس)، وهناك ثمانية العبارات التي حددها العبارة تحليل هيكل في المثال الجملة. ومن ناحية أخرى، فإن تبعية شجرة يحدد العبارة من قبل أي عقدة يمارس الاعتماد عليها، أو تسيطر عقدة أخرى. وباستخدام تحليل التبعية، هناك ستة العبارات في الجملة. الأشجار وعبارة عن التهم تثبت نظريات مختلفة من الجملة تختلف في تركيبات كلمة يمكن اعتبارها عبارة. هنا الدائرة شجرة تحدد ثلاث عبارات التبعية شجرة لا، وهي: بيت في نهاية الشارع، في نهاية الشارعو النهاية. مزيد من التحليل، بما في ذلك عن كل قواعد النحو، يمكن أن تكون مصنوعة تجريبيا من خلال تطبيق دائرة الاختبارات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *