Dr Fadhil Sharif

الكاتب : فاضل حسن شريف

عن تفسير الميسر: قوله جل وعلا “هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ۙ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ” ﴿يونس 22﴾ وَجَرَيْنَ: وَ حرف عطف، جَرَيْ فعل، نَ ضمير. هو الذي يسيِّركم أيها الناس في البر على الدواب وغيرها، وفي البحر في السُّفُن، حتى إذا كنتم فيها وجرت بريح طيبة، وفرح ركاب السفن بالريح الطيبة، جاءت هذه السفنَ ريحٌ شديدة، وجاء الركابَ الموجُ ﴿وهو ما ارتفع من الماء﴾ من كل مكان، وأيقنوا أن الهلاك قد أحاط بهم، أخلصوا الدعاء لله وحده، وتركوا ما كانوا يعبدون، وقالوا: لئن أنجيتنا من هذه الشدة التي نحن فيها لنكونن من الشاكرين لك على نِعَمك.

وعن التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية: قوله جل وعلا “هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ۙ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ” ﴿يونس 22﴾ الريح تؤنث وتذكر لأنه تعالى وصفها بالطيبة وبالعاصف، وهذه الآية تدل على أن الإنسان قد جبل بفطرته على الإيمان باللَّه لرجوعه إليه عند الشدائد.. انظر تفسير الآية 41 من سورة الأنعام، فقرة: اللَّه والفطرة.

جاء في تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي: قوله جل وعلا “هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ۙ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ” ﴿يونس 22﴾ “هوالذي يسيركم في البر والبحر” أي: يمكنكم من المسير في البر والبحر بما هيأ لكم من آلات السير وهي خلق الدواب وتسخيرها لكم لتركبوها في البر وتحملوا عليها أثقالكم وهيأ السفن في البحر وإرسال الرياح المختلفة التي تجري بالسفن في الجهات المختلفة “حتى إذا كنتم في الفلك” خص الخطاب براكب البحر أي إذا كنتم راكبي السفن في البحر “وجرين بهم” أي: وجرت السفن بالناس لما ركبوها عدل عن الخطاب إلى الإخبار عن الغائب تصرفا في الكلام على أنه يجوز أن يكون خطابا لمن كان في تلك الحال وإخبارا لغيرهم من الناس “بريح طيبة” أي: بريح لينة يستطيبونها. قوله جل كرمه “اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ” ﴿ابراهيم 32﴾ ” لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ” أي: بأمر الله لأنها يسير بالرياح والله هو المنشىء للرياح “وسخر لكم الأنهار” التي تجري بالمياه التي ينزلها من السماء ويجريها في الأودية وينصب منها في الأنهار.

وعن الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي:  قوله جل وعلا “هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ۙ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ” ﴿يونس 22﴾ في هذا الحال بالضبط تذكروا الله ودعوه بكل إخلاص وبدون أية شائبة من الشرك، و “دعوا الله مخلصين له الدين” فيرفعون أيديهم في هذا الوقت للدعاء: “لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين”. فلا نظلم احداً ولانشرك بعبادتك غيرك. 

جاء في الموسوعة الحرة عن ألعاب القوى: سباقات الحـواجـز: 110 متر حواجز للرجال و100 متر حواجز للسيدات: يقوم كل متسابق بالعدو في الحارة المخصصة له وهناك عدد (10) حواجز يقوم باجتيازها. 400 متر حواجز: تكون الحواجز أقل ارتفاعا في مسابقة 400 م ح عن الحواجز في مسابقتي 110 م ح و100 م ح. ويقوم كل متسابق بالعدو في الحارة المخصصة له، ويقوم العداء باجتياز عدد (10) حواجز. 3000 متر موانع للرجـال: تشتمل هذه المسابقة على القفز فوق 4 حواجز بارتفاع 91.4 سم بالإضافة إلى المانع المائي. مسابقات التتابع: مسابقات التتابع (4×100م + 4×400م): يمكن القول بأن مسابقات التتابع عادة قديمة بإرسال الرسائل عن طريق العديد من السعاة، ويقوم كل ساعي بتسليم الرسائل إلى الشخص الذي يليه حتى يتم الوصول إلى النقطة النهائية. في مسابقات التتابع يكون هناك أربعة عدائين من كل بلد، ويقوم كل عداء بتغطية ربع المسافة عدوا قبل تسليم العصا إلى المتسابق الذي يليه. عملية تبادل العصا بين اللاعبين لها قوانينها وتكتيكاتها الخاصة ويجب أن يتم التبادل في مكان محدد. القفز: القفز بالزانة: القفز العــالي: أو الوثب العالي وتقنياتها المتنوعة والمختلفة تم استخدامها من قبل لاعبي الوثب الأمريكيين. ويتم استبعاد الواثب بعد 3 محاولات فاشلة متتالية لأي ارتفاع. القفز بالزانة: يتم استخدام عمود من قبل المتسابقين عند القفز، تم صنع العمود في بادي الأمر من الخشب وتم استبدالها بعمود من الخيزران وأخيرا تم صنع العمود من معدن الفايبر. القفز الطــويل: يرجع تاريخ رياضة الوثب الطويل إلى الألعاب الأولمبية القديمة. القفز الثــلاثي: يمكن القول بأن الوثب الثلاثي يرجع إلى الإغريق القدماء (يجب على الواثب القفز 3 وثبات مستقيمة إلى الأمام وثبة بعد الأخرى). الرمي: رمي الجلة: تاريخيا استمدت دفع الكرة الحديدية من الرياضة الإغريقية (رمي الحجارة). يتم دفع الكرة الحديدية من منطقة دائرية قطرها 2.13 م وتزن الكرة الحديدية الخاصة بالرجال 7.26 كجم بينما الكرة الحديدية الخاصة بالنساء تزن 4 كج. رمي القرص: رمي القرص مشتقة من الرياضة الإغريقية القديمة (Dikos). ويتم رمي القرص من دائرة قطرها حوالي 2.5 متر ولحماية المشاهدين من أخطار الإصابة يتم إحاطة ثلاثة أرباع محيط الدائرة بشبك (قفص) بارتفاع 4 أمتار على الأقـل. يزن القرص المخصص للرجال (2كجم) وللسيدات (1 كجم). رمي الرمح: الرمح من الفعاليات الرياضية الإغريقية القديمة وهي إحدى رياضات الخماسي وطريق رمي الرمح 30 إلى 36.5 متر طولا وعرضا حوالي 4 أمتار وفي النهاية يكون هناك منحنى أو قوس لتحديد نهاية الرمي. رمي المطرقة: يرجع رمي المطرقة إلى اسكتلندا. تم استبدال المطرقة ذات الوزن الثقيل والمقبض الخشبي بكرة من الحديد في نهايتها سـلك، ويتم رمي المطرقة من دائرة قطرها 2.13 م ويتم حماية المشاهدين من خطر الإصابة بشبك. وزن المطرقة للرجال 7.26 كجم وللسيدات 4 كجم. الفعاليات المركبة. العشاري: تتكون مسابقة العشاري من (10) مسابقات مختلفة وتقام هذه المسابقات على مدى يومين متتاليين. السباعي: هي النسخة المعادلة لمسابقة العشاري للسيدات وتم إحلالها بدلا من مسابقة الخماسـي عام 1948م وتقام على مدى يومين متتاليين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *