Dr Fadhil Sharif

فاضل حسن شريف

جاء في موقع الحرة بتأريخ 20 نوفمبر 2014 عن بالخرائط كيف سقطت الموصل؟ ومن المسؤول؟ للكاتب هاني فؤاد الفراش: لماذا سقطت الموصل؟ يشير تقرير رويترز إلى أن القيادة السياسية لم تتوقع السقوط واعتبرت أن قوات الجيش المرابطة هناك تستطيع التعامل مع أي موقف، كما أن حكومة المالكي رفضت طلبا للغراوي بإمدادات عسكرية، حتى دخل عناصر التنظيم بالمئات يوم السادس من حزيران/يونيو. يشير أيضا إلى حقائق صادمة بالنسبة لعتاد وتعداد القوات، فخط الدفاع الأول اللواء السادس بالفرقة الثالثة ضم حوالي 500 مقاتل فقط وكانت تعوزه الأسلحة والذخائر، بسبب نقل مشاة ومدرعات ودبابات إلى الأنبار. كما أن أعداد الشرطة والجيش لم تزد عن 10 آلاف عنصر، رغم أن الموصل واقعيا كانت تحتاج إلى  25 ألف عنصر. ولم يبق أي دبابات بحسب الغراوي. في إحدى نقاط الدخول كان عدد الجنود ليلة السادس 40 جنديا فقط، وفي كتيبة 17 تموز لم يبق سوى رشاش واحد. استولى التنظيم يوم السادس على خمس ضواح من ناحية الغرب وهاجم مركز الشرطة في 17 تموز، وبدأ فرار عناصر الشرطة والجيش من الناحية الغربية. ووصل قنبر وغيدان يوم السابع وتوليا المسؤولية الأمنية، قبل أن يتقدم داعش باتجاه  فندق الموصل المهجور، مع استمرار تقهقر القوات. قصف الغراوي مناطق سيطرة داعش وارتفعت المعنويات قبل أن تحل الفوضى. عزل غيدان وقنبر قائدا رفض الأوامر بإرسال قوات للفندق، وهو إجراء وصفه الفريق بابكر زيباري رئيس هيئة الأركان بأنه كان “خطأ كبيرا”. 100 عربة وأكثر من 400 مقاتل داعشي، عبروا إلى الموصل عصر يوم الثامن، ووقتها نشطت الخلايا النائمة.وكشف الهجوم على الموصل ضعف الجيش العراقي وهشاشة بنيته العسكرية والاستخبارية. أمين عام وزارة البيشمركة في إقليم كردستان الفريق جبار ياور صرح وقتها بأن عدم وجود عقيدة قتالية مشتركة بين عناصر الجيش الاتحادي وضعف الإسناد الجوي عاملان أسهما في الانهيار. وقال السامرائي لموقع قناة الحرة: “أعدادهم لم تكن قليلة كما قدر البعض وقتها، لأن بعد دخول مسلحي داعش، تحول كثير من خلايا الموصل إلى جانبهم وأصبحت أعدادهم بالآلاف”. ومن بين هؤلاء “جيش المجاهدين” السلفي و”جيش رجال الطريقة النقشبندية” بقيادة عزت إبراهيم الدوري الذي كان نائبا لصدام حسين أيام حكم حزب البعث في العراق، و”تنظيم أنصار السنة” الجهادي فضلا عن ضباط سابقين في الجيش العراقي المنحل. وبحسب تصريح سابق للخبير الأمني في المدينة مجيد النعيمي لـ”راديو سوا”، وصل الأمر إلى تسمية هذه التنظيمات لأسماء مسؤولين محليين، لكن أهالي المحافظة أدركوا بعد ذلك أن داعش هو الجهة المسيطرة.

عقدتم احدى مشتقات العقيدة التي وردت في القرآن الكريم. جاء في تفسير الميسر: قوله تعالى عن عقدتم “لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الْأَيْمَانَ ۖ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ۚ ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ ۚ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ” (المائدة 89) عَقَّدتُّمُ: عَقَّد فعل، تُّمُ ضمير. عقّدتم الأيمان: وثّقتموها بالقصد والنية. عَقَّدْتُمُ الأَيْمانَ: الأيمان المقصودة. لا يعاقبكم الله -أيها المسلمون- فيما لا تقصدون عَقْدَه من الأيمان، مثل قول بعضكم: لا والله، وبلى والله، ولكن يعاقبكم فيما قصدتم عقده بقلوبكم، فإذا لم تَفُوا باليمين فإثم ذلك يمحوه الله بما تقدِّمونه مما شرعه الله لكم كفارة من إطعام عشرة مساكين، لكل مسكين نصف صاع من أوسط طعام أهل البلد، أو كسوتهم، لكل مسكين ما يكفي في الكسوة عُرفًا، أو إعتاق مملوك من الرق، فالحالف الذي لم يف بيمينه مخير بين هنا الأمور الثلاثة، فمن لم يجد شيئًا من ذلك فعليه صيام ثلاثة أيام. تلك مكفرات عدم الوفاء بأيمانكم، واحفظوا -أيها المسلمون- أيمانكم: باجتناب الحلف، أو الوفاء إن حلفتم، أو الكفارة إذا لم تفوا بها. وكما بيَّن الله لكم حكم الأيمان والتحلل منها يُبيِّن لكم أحكام دينه؛ لتشكروا له على هدايته إياكم إلى الطريق المستقيم.

عن تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي: قوله تعالى عن عقدتم “لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الْأَيْمَانَ ۖ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ۚ ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ ۚ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ” (المائدة 89) “لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ” مضى الكلام في لغو اليمين وحكمه في سورة البقرة، ولا كفارة فيه عند أكثر المفسرين والفقهاء، إلا ما روي عن إبراهيم النخعي أنه قال: فيها الكفارة “وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ” إن جعلت ما موصولة فمعناه بالذي عقدتم. وإن جعلته مصدرية، فمعناه بعقدكم، أو بتعقيدكم الأيمان، أو بمعاقدتكم الأيمان، وتفسيره أن يضمر الامر، ثم يحلف بالله، فيعقد عليه اليمين، عن عطاء. وقيل: هو ما عقدت عليه قلبك وتعمدته، عن مجاهد “فَكَفَّارَتُهُ” أي كفارة ما عقدتم إذا حنثتم، واستغني عن ذكره، لأنه مدلول عليه، لأن الأمة قد اجتمعت على أن الكفارة لا تجب إلا بعد الحنث “إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ” واختلف في مقدار ما يعطى كل مسكين، فقال الشافعي: مد من طعام، وهو ثلثا من. وقال أبو حنيفة: نصف صاع من حنطة، أو صاع من شعير، أو تمر، وكذلك سائر الكفارات. وقال أصحابنا: يعطى كل واحد مدين، أو مدا، والمد رطلان وربع، ويجوز أن يجمعهم على ما هذا قدره، ليأكلوه ولا يجوز أن يعطى خمسة ما يكفي عشرة، فإن كان المساكين ذكورا وإناثا، جاز ذلك، ولكن وقع بلفظ التذكير، لأنه يغلب في كلام العرب. “مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ” قيل فيه قولان أحدهما: الخبز. والأدم، لأن أفضله الخبز واللحم، وأدونه الخبز والملح، وأوسطه الخبز والسمن، والزيت والآخر: إنه الأوسط في المقدار، أي: تعطيهم كما تعطي أهلك في العسر واليسر، عن ابن عباس “أَوْ كِسْوَتُهُمْ” قيل: لكل واحد منهم ثوب، عن الحسن، ومجاهد، وعطاء، وطاوس، وهو مذهب الشافعي وقال أبو حنيفة: ما يقع عليه اسم الكسوة. والذي رواه أصحابنا أن لكل واحد ثوبين: مئزرا وقميصا، وعند الضرورة يجزي قميص واحد. “أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ” معناه عتق رقبة عبد، أو أمة. والرقبة يعبر بها عن جملة الشخص، وهو كل رقبة سليمة من العاهات، صغيرة كانت، أو كبيرة، مؤمنة كانت أو كافرة، لأن اللفظة مطلقة مبهمة، إلا أن المؤمن أفضل، وهذه الثلاثة واجبة على التخيير. وقيل: إن الواجب منها واحد لا بعينه، وفائدة هذا الخلاف والكلام في شرحها، وفي الأدلة على صحة المذهب الأول مذكور في أصول الفقه. “فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ” معناه: فكفارته صيام ثلاثة أيام، فيكون صيام مرفوعا بأنه خبر المبتدأ، أو فعليه صيام ثلاثة أيام، فيكون صيام مرفوعا بالابتداء، أو بالظرف. وحد من ليس بواجد هو من ليس عنده ما يفضل عن قوته، وقوت عياله، يومه وليلته، وبه قال الشافعي، ويجب التتابع في صوم هذه الأيام الثلاثة، وبه قال أبي، وابن عباس، ومجاهد، وقتادة، وأكثر الفقهاء. وفي قراءة ابن مسعود وأبي “ثلاثة أيام متتابعات” واليمين: على ثلاثة أقسام أحدها: ما يكون عقدها طاعة، وحلها معصية، وهذه تتعلق بحنثها الكفارة بلا خلاف، وهو كما لو قيل: والله لا شربت خمرا والثاني: أن يكون عقدها معصية، وحلها طاعة، كما يقال: والله لا صليت، وهذا لا كفارة في حنثه عند أصحابنا، وخالف سائر الفقهاء في ذلك والثالث: أن يكون عقدها مباحا، وحلها مباحا، كما يقول: والله لا لبست هذا الثوب، وهذه تتعلق بحنثها كفارة بلا خلاف أيضا. “ذَلِكَ” إشارة إلى ما تقدم ذكره من الكفارة “كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ” يعني: إذا حلفتم وحنثتم، لأن الكفارة لا تجب بنفس اليمين، وإنما تجب باليمين والحنث وقيل: تجب بالحنث بشرط تقدم اليمين. واختلف فيمن كفر بعد اليمين قبل الحنث، فقال أبو حنيفة: لا تجزي. وقال الشافعي: تجزي “وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ” قيل في معناه قولان: قال ابن عباس: يريد لا تحلفوا. وقال غيره: احفظوا أيمانكم عن الحنث فلا تحنثوا، وهو اختيار الجبائي، وهذا هو الأقوى، لأن الحلف مباح إلا في معصية بلا خلاف، وإنما الواجب ترك الحنث، وفيه دلالة على أن اليمين في المعصية لا تنعقد، لأنها لو انعقدت للزم حفظها، وإذا كانت لا تنعقد، فلا يلزم فيها الكفارة “كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ” معناه كما بين أمر الكفارة، وجميع الاحكام، يبين لكم آياته وفروضه، لتشكروه على تبيينه لكم أموركم، ونعمه عليكم.

جاء في التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية: قوله تعالى عن عقدتم “لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الْأَيْمَانَ ۖ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ۚ ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ ۚ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ” (المائدة 89) “لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ”. يمين اللغو هي ان ينطلق اللسان بها من غير قصد، مثل قولك: لا واللَّه. لمن سألك: هل رأيت فلانا؟. أو قولك: بلى واللَّه. لمن قال لك: لا تريد كذا وكيت.. وهذه لا عقاب عليها، ولا كفارة لها ان خالفت الواقع لقوله تعالى: “لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ”. ولازم ذلك ان قائلها لا يعد كاذبا فيها، وليس لأحد أن يقول: حلفت باللَّه كاذبا إذا تبين العكس. وبكلمة ان هذه لا يترتب عليها شيء من آثار اليمين لأنها ليست منها في شيء إلا في الصورة، ومع ذلك فإن الأولى تركها مع التنبيه وعدم الغفلة. ” ولكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمُ الأَيْمانَ”. أي ان اليمين الشرعية التي يجب الوفاء بها، ويؤاخذ الحالف على حنثها هي التي يحلفها البالغ العاقل عن قصد وتصميم، وإرادة واختيار. واتفقوا على ان اليمين تتم وتنعقد إذا كان الحلف باللَّه، أو باسم من أسمائه الحسنى، كالخالق والرازق. وقال الشيعة الإمامية وأبو حنيفة: لا تنعقد اليمين بالمصحف والنبي والكعبة، وما إليها، لحديث: ( من كان منكم حالفا فليحلف باللَّه أو ليذر ). وقال الشافعي ومالك وابن حنبل: تنعقد بالمصحف. وتفرّد ابن حنبل بأنها تنعقد بالنبي أيضا. “فَكَفَّارَتُهُ إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ مِنْ أَوْسَطِ ما تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ”. إذا حلف وحنث، أي فعل ما حلف على تركه، أو ترك ما حلف على فعله، إذا كان كذلك وجبت عليه الكفارة مخيرا بين خصال ثلاث: الأولى: أن يطعم عشرة مساكين وجبة واحدة لكل واحد بالجمع بينهم، أو التفريق، على أن تكون الوجبة من الطعام الغالب الذي يأكله هو وأهله، ويجوز أن يعطي المسكين مدا من الطعام بدلا من الوجبة، والمراد بالمسكين الفقير الذي تحل له الزكاة، والمد أكثر من 800 غرام بقليل. الثانية: أن يكسو عشرة مساكين، ويجزي كل ما يسمى كسوة في العرف، لأن الشرع ورد بها مطلقا، فتحمل على المعنى المعروف من غير فرق بين الجديد والعتيق، ما لم يكن الثوب باليا أو ممزقا. الثالثة: أن يعتق عبدا، ولا عبيد اليوم. “فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ”. أي فإن عجز عن الخصال الثلاث المتقدمة صام ثلاثة أيام، وإن عجز عن الصوم استغفر اللَّه ورجا عفوه. “ذلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمانِكُمْ إِذا حَلَفْتُمْ”. ذلك إشارة إلى الطعام والكسوة والعتق والصوم بعد العجز عن الخصال الثلاث، وبديهة إنما تجب على النحو المتقدم إذا حلف وحنث. “واحْفَظُوا أَيْمانَكُمْ” من الابتذال، فإن لليمين باللَّه حرمتها وعظمتها، قال تعالى: “ولا تَجْعَلُوا اللَّهً عُرْضَةً لأَيْمانِكُمْ ” (البقرة 242). وفي الحديث: (إن نبي اللَّه موسى أمر أن لا يحلفوا باللَّه كاذبين، وأنا آمركم أن لا تحلفوا باللَّه كاذبين ولا صادقين. “كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ”. قال الرازي: ( المعنى ظاهر ). أجل، ولكن اللَّه سبحانه أراد أن ينبهنا إلى نعمة المعرفة بأحكامه، كيلا تصدر عن غيرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *