
عصام الصميدعي
مليار دولار …تصور لو وجده تجمع شريف مخلص للبلد ولدية مليار واحد من الاموال المنهوبة لعصابه نور زهير …ونظرة لتأسيس دولة وطنية تحفظ كرامة البلاد والعباد وتضع اسس حقيقية لبرامج التنمية والبناء ووحدة البلاد وتعمل على تأسيس جيش قوي عقائدي يحمي البلاد…. وعمل هذه التجمع بكل جدية لرسم خطوط استراتيجية وبفترات قياسية ملزم بتحقيقها وبرنامج واضح وشفاف وبمسلمات ثابتة…. لتحول البلاد خلال فترة اقل من سنة الى كيان محترم عالميا … لكن اقولها واقسم بالله لا توجد حلقة شريفة في بلدي تنظر لبناء دولة حضارية وانهم مجرد عصابات نهب عميلة مخادعة لا تختلف عن نظام الكيولية الذي كانه يقوده صدام …..فالبلد اصبح مرهون للخارج بسبب سياسة الاستثمار الذي يقودها عملاء الداخل لمصالح القوة الخفية وتحويل الشعب الى عبيد بفضل هذا البرنامج الخبيث بعد ان نهبت خيرات البلاد لذا تنطبق علينا الآية ( هؤلاء قوم اضلوا السبيل ) فالمليار الواحد يستطيع ان يغير واقع استراتيجي في البلاد ونحن نفتقد الى الانسانية الشريفة تتبنى مخطط لإدارة الدولة ضمن اطر وطنية والمعروض حاليا هم عصابات مخصصه لنهب المال العام وكل من يتعامل معهم فهو منهم . فقد غيبت العناصر المخلصة التي اصبحت منبوذة … وكان ابن زياد دخل الكوفة متخفي ليجند ٣٠ الف مقاتل خلال فترة قياسية لقتل ابن بنت رسول الله بمبررات تافه يتقبلها كل دوني وشاذ… هكذا يحتضن اهل العراق الفسدة والفجار ولا اقول كيف احتضنوا عفلق وزمرة الانذال .. تصور كم من البساطة نستطيع ان نضع انفسنا في مصاف الدول المتقدمة لكن الحقيقة تقول بالآية … هؤلاء قوما فاسقون … كم من مليارات هدرت وهربت للبنوك الخارج باعتبار ان الشعب مغفل غارق بالترهات والعشائريات والتفاهات حتى اصبح سخرية الشعوب بفضل الديمقراطية والكلاوات … والله العظيم بهذا المليار استطيع ان اصنع دوله تناطح الصين بفلسفة لإدارة دولة خرافية لكن اموال بلدي مخصصة لبيوت الدعارة التي تحميها جيوش من الغمان …. لا اقول .. الا … حسبي الله ونعم الوكيل