
فاضل حسن شريف
عن تفسير الجلالين لجلال الدين السيوطي: قوله جل وعلا “أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا ” إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَـٰنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا” (مريم 58) “أولئك” مبتدأ “الذين أنعم الله عليهم” صفة له “من النبيين” بيان له وهو في معنى الصفة وما بعده إلى جملة الشرط صفة للنبيين فقوله “من ذرية آدم” أي إدريس، “وممن حملنا مع نوح” في السفينة أي إبراهيم ابن ابنه سام “ومن ذرية إبراهيم” أي إسماعيل وإسحاق ويعقوب “و” من ذرية “إسرائيل” هو يعقوب أي موسى وهارون وزكريا ويحيى وعيسى، “وممن هدينا واجتبينا” أي من جملتهم وخبر أولئك، “إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا” جمع ساجد وباك أي فكونوا مثلهم وأصل بكي بكوي قبلت الواو ياء والضمة كسرة.
عن صفحة مسجد الكوفة المعظم: في مثل هذا اليوم المبارك الأول من رجب بحسب رواية أهل البيت عليهم السلام ركب النبي العراقي نوح والذين آمنوا معه عليه السلام سفينته التي نجرها في المكان المعروف حاليا بسفينة نوح ويقع في وسط مسجد الكوفة وبعد أن أكمل نجارتها وبنائها حصل الطوفان الجارف لتبتدئ رحلة التوحيد والإيمان من هذا المكان المقدس. إن أول من أشار إلى هذه الحقيقة المندثرة هو الإمام علي عليه السلام عندما قدم إلى بلاد الرافدين واتخذ مسجد الكوفة مقرا لتوجيهاته ومنبرا لعلومه المتنوعة في شتى المجالات ومنها في مجال التاريخ إذ أوضح عليه السلام للناس آنذاك حقيقة تاريخية دامغة وهي أن مسجدهم هذا ليس وليد تمصيرهم للكوفة وتخطيطهم لها وإنشائها عام 17 هـ وإنما له جذور تاريخية وروحية عميقة سبقت ظهور الإسلام وبقية الشرائع السماوية بمدة كبيرة. وأحد أهم هذه الآثار الروحية هو أنه كان بيت نوح وفي وسط المسجد المعظم نجر سفينته ثم حل الطوفان. وهذا الحقيقة نعتبرها من المعجزات العلمية الكبرى التي تسجل للإمام علي عليه السلام والتي تغافل عنها الكثير من الباحثين في هذا المجال.
جاء في تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قوله جل وعلا “أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا ۚ إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَـٰنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا” ﴿مريم 58﴾ لإشارة بقوله: “أولئك” إلى المذكورين قبل الآية في السورة وهم زكريا ويحيى ومريم وعيسى وإبراهيم وإسحاق ويعقوب وموسى وهارون وإسماعيل وإدريس عليهما السلام. وقد تقدمت الإشارة إليه من سياق آيات السورة وأن القصص الموردة فيها أمثلة، وأن هذه الآية واللتين بعدها نتيجة مستخرجة منها، ولازم ذلك أن يكون قوله: “أولئك” مشيرا إلى أصحاب القصص بأعيانهم مبتدأ، وقوله:” الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ” صفة له، وقوله:”إذا تتلى عليهم” إلخ، خبرا له فهذا هو الذي يهدي إليه التدبر في السياق. ولو أخذ قوله: “الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ” خبرا لقوله:”أولئك” فقوله: “إذا تتلى عليهم” إلخ، خبر له بعد خبر لكنه لا يلائم غرض السورة تلك الملاءمة. وقد أخبر الله سبحانه أنه أنعم عليهم وأطلق القول فيهم ففيه دلالة على أنهم قد غشيتهم النعمة الإلهية من غير نقمة وهذا هو معنى السعادة فليست السعادة إلا النعمة من غير نقمة فهؤلاء أهل السعادة والفلاح بتمام معنى الكلمة وقد أخبر تعالى عنهم أنهم أصحاب الصراط المستقيم المصون سالكه عن الغضب والضلال إذ قال:” اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ” (الحمد 7)، وهم في أمن واهتداء لقوله:” الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ” (الأنعام 82)، فأصحاب الصراط المستقيم المصونون عن الغضب والضلال ولم يلبسوا إيمانهم بظلم في أمن من كل خطر يهدد الإنسان تهديدا فهم سعداء في سلوكهم سبيل الحياة التي سلكوها والسبيل التي سلكوها، هي سبيل السعادة. وقوله: “من النبيين” من فيه للتبعيض وعديله قوله الآتي: “وممن هدينا واجتبينا” على ما سيأتي توضيحه. وقد جوز المفسرون كون”من” بيانية وأنت خبير بأن ذلك لا يلائم كون”أولئك” مشيرا إلى المذكورين من قبل، لأن النبيين أعم، اللهم إلا أن يكون إشارة إليهم بما هم أمثلة لأهل السعادة ويكون المعنى أولئك المذكورون وأمثالهم الذين أنعم الله عليهم هم النبيون ومن هدينا واجتبينا. وقوله: “من ذرية آدم” في معنى الصفة للنبيين ومن فيه للتبعيض أي من النبيين الذين هم بعض ذرية آدم، وليس بيانا للنبيين لاختلال المعنى بذلك. وقوله:”وممن حملنا مع نوح” معطوف على قوله: “من ذرية آدم” والمراد بهم المحمولون في سفينة نوح عليه السلام وذريتهم وقد بارك الله عليهم، وهم من ذرية نوح لقوله تعالى: “وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ” (الصافات 77). وقوله: “ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل” معطوف كسابقه على قوله:”من النبيين”.
ويستطرد العلامة السيد الطباطبائي في تفسيره الآية مريم 58 قائلا: وقد قسم الله تعالى الذين أنعم عليهم من النبيين على هذه الطوائف الأربع أعني ذرية آدم ومن حمله مع نوح وذرية إبراهيم وذرية إسرائيل وقد كان ذكر كل سابق يغني عن ذكر لاحقه لكون ذرية إسرائيل من ذرية إبراهيم والجميع ممن حمل مع نوح والجميع من ذرية آدم عليه السلام. ولعل الوجه فيه الإشارة إلى نزول نعمة السعادة وبركة النبوة على نوع الإنسان كرة بعد كرة فقد ذكر ذلك في القرآن الكريم في أربعة مواطن لطوائف أربع: أحدها لعامة بني آدم حيث قال:” قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ” (البقرة 38-39). والثاني ما في قوله تعالى:” قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ” (هود 48)، والثالث ما في قوله تعالى: “وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ” (الحديد 26)، والرابع ما في قوله تعالى: “وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ” (الجاثية 16). فهذه مواعد أربع بتخصيص نوع الإنسان بنعمة النبوة وموهبة السعادة، وقد أشير إليها في الآية المبحوث عنها بقوله:” مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ”، وقد ذكر في القصص السابقة من كل من الذراري الأربع كإدريس من ذرية آدم، وإبراهيم من ذرية من حمل مع نوح، وإسحاق ويعقوب من ذرية إبراهيم، وزكريا ويحيى وعيسى وموسى وهارون وإسماعيل – على ما استظهرنا – من ذرية إسرائيل. وقوله:”وممن هدينا واجتبينا” معطوف على قوله: “من النبيين” وهؤلاء غير النبيين من الذين أنعم الله عليهم فإن هذه النعمة غير خاصة بالنبيين ولا منحصرة فيهم بدليل قوله تعالى: “وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا” (النساء 69) وقد ذكر الله سبحانه بين من قص قصته مريم عليها السلام معتنيا بها إذ قال:”واذكر في الكتاب مريم” وليست من النبيين فالمراد بقوله:”وممن هدينا واجتبينا” غير النبيين من الصديقين والشهداء والصالحين لا محالة، وكانت مريم من الصديقين لقوله تعالى:” مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ” (المائدة 75). ومما تقدم من مقتضى السياق يظهر فساد قول من جعل “وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا” معطوفا على قوله: “من النبيين” مع أخذ من للبيان، وأورد عليه بعضهم أيضا بأن ظاهر العطف المغايرة فيحتاج إلى أن يقال: المراد ممن جمعنا له بين النبوة والهداية والاجتباء للكرامة وهو خلاف الظاهر. وفيه منع كون ظاهر العطف المغايرة مصداقا وإنما هو المغايرة في الجملة ولو بحسب الوصف والبيان. ونظيره قول من قال بكونه معطوفا على قوله: “من ذرية آدم” ومن للتبعيض وقد اتضح وجه فساده مما قدمناه. ونظيره قول من قال: إن قوله: “وممن هدينا” استئناف من غير عطف فقد تم الكلام عند قوله: “إسرائيل” ثم ابتدأ فقال: وممن هدينا واجتبينا من الأمم قوم إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا فحذف المبتدأ لدلالة الكلام عليه، والوجه منسوب إلى أبي مسلم المفسر. وفيه أنه تقدير من غير دليل. على أن في ذلك إفساد غرض على ما يشهد به السياق إذ الغرض منها بيان طريقة أولئك العباد المنعم عليهم وأنهم كانوا خاضعين لله خاشعين له وأن أخلافهم أعرضوا عن طريقتهم وأضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات وهذا لا يتأتى إلا بكون قوله:”إذا تتلى عليهم” إلخ خبرا لقوله: “أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ” وأخذ قوله:”وممن هدينا” إلى آخر الآية استئنافا مقطوعا عما قبله إفساد للغرض المذكور من رأس. وقوله: “إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا” السجد جمع ساجد والبكي على فعول جمع باكي والجملة خبر للذين في صدر الآية ويحتمل أن يكون الخرور سجدا وبكيا كناية عن كمال الخضوع والخشوع فإن السجدة ممثل لكمال الخضوع والبكاء لكمال الخشوع والأنسب على هذا أن يكون المراد بالآيات وتلاوتها ذكر مطلق ما يحكي شأنا من شئونه تعالى. وأما قول القائل إن المراد بتلاوة الآيات قراءة الكتب السماوية مطلقا أوخصوص ما يشتمل على عذاب الكفار والمجرمين، أو أن المراد بالسجود الصلاة أو سجدة التلاوة أو أن المراد بالبكاء البكاء عند استماع الآيات أو تلاوتها فكما ترى. فمعنى الآية والله أعلم أولئك المنعم عليهم الذين بعضهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وبعضهم من أهل الهداية والاجتباء خاضعون للرحمن خاشعون إذا ذكر عندهم وتليت آياته عليهم. ولم يقل: كانوا إذا تتلى عليهم “إلخ” لأن العناية في المقام متعلقه ببيان حال النوع من غير نظر إلى ماضي الزمان ومستقبله بل بتقسيمه إلى سلف صالح وخلف طالح وثالث تاب وآمن وعمل صالحا وهو ظاهر.
جاء في مؤسسة المصطفى للتحقيق والنشر عن حدث في مثل هذا اليوم (1 رجب):وفي اليوم الأول من هذا الشهر، الموافق يوم الجمعة من سنة 1424 هجرية، استشهد آية الله العظمى، ورئيس المجلس الأعلى للثورة العراقية السيد محمد باقر، نجل المرجع الديني الأعلى السيد محسن الطباطبائي الحكيم المتوفّى بتاريخ 27 / 3 / 1390، وذلك بعد خطبته وإمامته للجماهير المؤمنة في صلاة الجمعة، وفي ساعة خروجه من مشهد جدّه أمير المؤمنين عليه السلام من الباب الجنوبي المعروف بباب القبلة، حصل الانفجار الغاشم الأثيم، فأودى بحياته مع أكثر من مائة من المؤمنين المصلّين، وجرح منهم أكثر من مائتين. وقد ندّد بهذا الاعتداء الجبان جميع المسلمين وحتى غيرهم من شرق الأرض وغربها: “وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعمَلِ الظَّالِمُون” (الشعراء 227). وقد شَيُعتْ بقايا جثمانه ـ الذي لم يحصل الناس منه إلّا على اليسير ـ مئاتُ الآلاف من البشر، فشُيِّع في يوم الأحد بالكاظمين، وفي يوم الاثنين بكربلاء، وفي يوم الثلاثاء في النجف الأشرف حيث مثواه الأخير، وأُقيمتْ له الفواتح في جميع بلدان الشيعة. رحمه الله برحمته، وأسكنه فسيح جنته. اللّهمّ لا تحرمنا أجرهم، ولا تضّلنا بعدهم.
قال الله تعالى عن التلاوة ومشتقاتها “أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا ۚ إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَـٰنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا” ﴿مريم 58﴾، و”وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَّقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا” ﴿مريم 73﴾، و”ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ ۗ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ ۖ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ” ﴿الحج 30﴾، و”قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ” ﴿المؤمنون 66﴾، و”أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ” ﴿المؤمنون 105﴾، و”وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ” ﴿الشعراء 69﴾، و”وَإِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ” ﴿القصص 53﴾، و”اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ” ﴿العنكبوت 45﴾، و”أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ” ﴿العنكبوت 51﴾، و”وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّىٰ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ” ﴿لقمان 7﴾، و”وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا” ﴿الأحزاب 34﴾، و”وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَـٰذَا إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَن يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ وَقَالُوا مَا هَـٰذَا إِلَّا إِفْكٌ مُّفْتَرًى ۚ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هَـٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ” ﴿سبإ 43﴾، و”فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا” ﴿الصافات 3﴾.