Dr Fadhil Sharif

فاضل حسن شريف

5176- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: عدل ساعة خير من عبادة ستين سنة قيام ليلها وصيام نهارها وجور ساعة في حكم أشد و أعظم عند الله من معاصي ستين سنة.

5177- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: من ذكرت عنده فنسي الصلاة علي أخطئ به طريق الجنة.

5178- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: إن الرجل ليصلي و خطاياه توضع على رأسه فكلما سجد تحاطت (تحاتت‏) خطاياه فتفرغ حتى يفرغ وقد تحاطت (تحاتت‏) خطاياه‏.

5179- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: إن العبد إذا توضأ فغسل وجهه، تناثرت (عنه) ذنوب وجهه.

5180- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: ما رفع أحد صوته بغناء إلا بعث الله شيطانين على منكبيه يضربان بأعقابهما على صدره حتى يمسك‏.

5181- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: إن أهل بيت ليكونون بررة فتنمو أموالهم و لو أنهم فجار.

5182- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: رقودك على السرير إلى جنب والديك في برهما أفضل من جهادك بالسيف في سبيل الله‏.

5183- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: سلموا على اليهود و النصارى و لا تسلموا على شارب الخمر و إن سلم عليكم فلا تردوا جوابه‏.

5184- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: إذا قال العبد لا حول و لا قوة إلا بالله فقد فوض أمره إلى الله و حق على الله أن يكفيه‏.

5185- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: النظر سهم مسموم من سهام إبليس فمن تركها خوفا من الله أعطاه إيمانا يجد حلاوته في قلبه‏.

5186- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: ما من صلاة يحضر وقتها إلا نادى ملك بين يدي الناس قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على ظهوركم فأطفئوها بصلاتكم.

5187- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: لا أحب الشيخ الجاهل ولا الغني الظلوم ولا الفقير المختال.

5188-  جاء في موقع صوت الجالية العراقية عن الرسول الأعظم وتبليغ الرسالة للشيخ صاحب الصادق: قوله تعالى “يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ”. إنها الآية 67 من سورة المائدة التي نزلت على رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم بعد حجة الوداع في السنة العاشرة من الهجرة، أي بعد 23 عاما من البعثة وفي أواخر أيام حياته. ماذا تشير الآية؟ إذن، فعباردة “بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ”. لا تشير أبداً الى تبليغ أصل رسالة الإسلام وتفاصيل العقائد والأحكام وآيات القرآن، ذلك لأن الرسول كان قد بلَّغ هذه التفاصيل من رسالة الإسلام. ولكن من جهة أخرى تضيف الآية: “وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ” مما تدل على الأهمية القصوى لما (أنزل اليه) والمأمور بتبليغه الآن، وتصل الأهمية إلى حد أنّ عدم تبليغه هذا الأمر يساوي: عدم تبليغه لكل الرسالة في سنوات الـ 23 الماضية. كما تدل الآية على أن الرسول الأعظم بعظمته وشجاعته وجرأته كان يخشى من ردود أفعال بعض الناس بازاء تبليغ هذا الأمر، مما يعني أنَّ هذا الامر شيء مصيري للغاية، لذلك يطمئنه الباري عزوجل بالقول: “وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ” التهديد بعدم تبليغ الرسالة: ولكن الآية الكريمة لم تصرِّح بعنوان ذلك الأمر الذي أمر الرسول بتبليغه تحت طائلة التهديد بعدم تبليغ الرسالة، لكي يقوم الرسول من خلال تطبيق الآية بتوضيح القضية للناس وتبيين ماهية ذلك الأمر. من هنا جاءت الطريقة التي اعتمدها النبي الأعظم في تبليغ هذا الأمر مختلفة تماماً عن تبليغ كل الآيات والأحكام والعقائد خلال سنوات التبليغ الماضية، حيث وقَّت زمن التبليغ بما بعد حجة الوداع ومكانه في الصحراء عند غدير خم حيث ملتقى ومفترق الطرق الى أرجاء العالم الإسلامي، وبتلك التفاصيل المعروفة في واقعة الغدير حيث أوقف عشرات الألوف من المسلمين الحجاج لدى عودتهم في الطريق وبلَّغ الرسلة اليهم عبر خطاب طويل ومفصَّل، ركَّز فيه على تبيين مسألة (الولاية). وتعني (الولاية) بلغتنا العصرية (القيادة) ولكنها قيادة مرتبطة بشكل من الأشكال بالله تعالى، فالله يعطي الولاية – القيادة للنبي صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم، ويقوم النبي بكل مسؤولياته خلال سنوات التبليغ. ولكن هل يُطوى كل شيء برحيل النبي من هذه الدنيا؟ وهل يُترك الناس سُدى؟ وهل يُعقل هذا؟ فكل نظام سياسي، اجتماعي يضع قانوناً مفصلاً يبيِّن فيه ملامح القيادة والقائد للمجتمع، فهل من المعقول أن يترك الله تعالى هذا الامر الحياتي المهم ولا يبيّنه للناس، وهو قد بعث أعظم انبيائه في آخر السلسلة وحمّله خاتم الرسالات التي سيُظهره على الدين كله.

5189- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: التاركون ولاية علي المنكرون لفضله و المظاهرون أعداءه خارجون عن الإسلام من مات منهم على ذلك.

5190- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: راحة الإنسان في حبس اللسان‏.

5191- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: ما ذئبان جائعان في غنم قد فرقها راعيها أحدهما في أولها و الآخر في آخرها بأفسد فيها من حب المال و الشرف في دين المرء المسلم.

5192-  يقول السيد رياض الفاضلي في موقع أقلام المرجع عن جواهر نبويّة: الحلقة السّادسة عشرة: روي عن رسول الله صلّى الله عليه وآله: “أحب العفاف إلى الله تعالى عفاف البطن والفرج” تنبيه الخاطر. وروي عن عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول: “أفضل العبادة العفاف” الكافي/ ج 2. العفّة هي ترك الحرام والتنزّه عمّا حرّمه الله تعالى، من شهوات البطن وغيرها، والتخلّص من الضعف لها المُذِل، والعمل على الانتصار عليها. وهي من أنبل السجايا، وأرفع الخصائص. الدالة على سمو الايمان، وشرف النفس، وعزّ الكرامة. أمالي الشيخ الصدوق: عن أبي عبد الله الصادق، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله  “من عرف الله وعظمه، منع فاه من الكلام، وبطنه من الطعام، وعنى نفسه بالصيام والقيام. قالوا: بآبائنا وأمهاتنا – يا رسول الله – هؤلاء أولياء الله؟ قال: إن أولياء الله سكتوا فكان سكوتهم فكرا، وتكلموا فكان كلامهم ذكرا، ونظروا فكان نظرهم عبرة، ونطقوا فكان نطقهم حكمة، ومشوا فكان مشيهم بين الناس بركة، لولا الآجال التي قد كتبت عليهم لم تستقر أرواحهم في أجسادهم خوفا من العذاب وشوقا إلى الثواب”. أمالي الشيخ الصدوق: حدثنا أبي (رضي الله عنه)، قال: حدثني أحمد بن علي التفليسي، عن إبراهيم بن محمد الهمداني، عن محمد بن علي الهادي، عن علي بن موسى الرضا، عن الإمام موسى بن جعفر، عن الصادق جعفر بن محمد، عن الباقر محمد بن علي، عن سيد العابدين علي بن الحسين، عن سيد شباب أهل الجنة الحسين، عن سيد الأوصياء علي عليه السلام، عن سيد الأنبياء محمد صلّى الله عليه وآله، قال: لا تنظروا إلى كثرة صلاتهم وصومهم، وكثرة الحج والمعروف، وطنطنتهم بالليل، انظروا إلى صدق الحديث وأداء الأمانة”. روي في أمالي الشيخ الصدوق: عن عبد الله بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله تبارك وتعالى كره لكم أيتها الأمة أربعاً وعشرين خصلة ونهاكم عنها: “كره لكم العبث في الصلاة، وكره المن في الصدقة، وكره الضحك بين القبور، وكره التطلع في الدور، وكره النظر إلى فروج النساء، وقال: يورث العمي، وكره الكلام عند الجماع، وقال: يورث الخرس، وكره النوم قبل العشاء الآخرة، وكره الحديث بعد العشاء الآخرة، وكره الغسل تحت السماء بغير مئزر، وكره المجامعة تحت السماء، وكره دخول الأنهار إلا بمئزر، وقال: في الأنهار عمار وسكان من الملائكة، وكره دخول الحمامات إلا بمئزر، وكره الكلام بين الأذان والإقامة في صلاة الغداة حتى تقضى الصلاة، وكره ركوب البحر في هيجانه، وكره النوم فوق سطح ليس بمحجر، وقال: من نام على سطح غير محجر فبرئت منه الذمة. وكره أن ينام الرجل في بيت وحده، وكره للرجل أن يغشى امرأته وهي حائض، فإن غشيها وخرج الولد مجذوما أو أبرص فلا يلومن إلا نفسه، وكره أن يغشى الرجل المرأة وقد احتلم حتى يغتسل من احتلامه الذي رأى، فإن فعل وخرج الولد مجنونا فلا يلومن إلا نفسه، وكره أن يكلم الرجل مجذوما إلا أن يكون بينه وبينه قدر ذراع، وقال: فر من المجذوم فرارك من الأسد. وكره البول على شط نهر جار، وكره أن يحدث الرجل تحت شجرة قد أينعت أو نخلة قد أينعت – يعني أثمرت – وكره أن يتنعل الرجل وهو قائم، وكره أن يدخل الرجل البيت المظلم إلا أن يكون بين يديه سراج أو نار، وكره النفخ في الصلاة”. وهذه الجملة من الروايات الشريفة والجواهر النفيسة التي تعد ذخراً للمؤمن في معرفة الطري الذي يسلكه في نيل رضا الله سبحانه وتعالى، واعتدال أمر دنياه وآخرته.

5193- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: إن صلاح أول هذه الأمة بالزهد و اليقين و هلاك آخرها بالشح والامل.

5194- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: من موجبات مغفرة الرب إطعام الطعام.

5195- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: لقتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا.

5196- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: لا يصلي أحدكم‏ و به أحد العصرين يعني البول و الغائط.

5197- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: من كان بالله أعرف كان من الله أخوف‏.

5198- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: ما من عبد فتح على نفسه بابا من المسألة إلا فتح الله عليه سبعين بابا من الفقر.

5199- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: لا تظهر الشماتة بأخيك فيرحمه الله ويبتليك.

5200- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: إن المؤمن ليشبع من الطعام والشراب فيحمد الله فيعطيه الله من الأجر ما لا يعطي الصائم إن‏ الله شاكر عليم‏ يحب أن يحمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *