
عصام الصميدعي
في زمن صدام ركز المقبور على انشاء صروح عديدة تعد اكثر من 1300 من بيوت الدعارة التي اشتهرت بغرف النوم والحمامات الذهبية سميت في حيانها البيوت الرئيسية وهذا مما جعل دخول الامريكان الى بغداد نزه باعتبار ان عبد الله المؤمن ليس لديه وقت بين ادارة الدولة وممارسه الجنس والجيش كان مخصص فقط لحماية هذه الدور واليوم علينا ان نكون مستعدين للرئيس الجديد ترامب حسب تصريحات هذا العبقري فالجيش ايضا مخصص لحماية اكثر من 3000 صدام جديد. من رؤساء الكتل والاحزاب وقادة الجيش والحكومة والبلد متروك لا طيران , ولا صواريخ ولا اسلحة فتاكة ولا اقمار ولا خنادق واليوم الحاضنة السلفية المتصهينة تبيد العلويين والشيعة بسوريا علنا كونهم يعادون الكيان الصهيوني وشاركوا بالحرب عليه شكر لله على هذه الفضيلة التي جعل 45 مليون عراقي يعيشون الذلة والمهانة بسبب قادتهم من زمن المقبور الى يومنا هذا لماذا لا نستعد للمواجهة قبل فوات الاوان